آخر الأخبار

قائد عسكري أمريكي: من يحاول اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد سيكون كمن يدخل إلى «منشار طنان»

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك مايلي، الجمعة 3 يناير/كانون الثاني 2020، إن واشنطن لديها قوات كافية لحماية سفارتها في العراق، ومن يحاول  اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد سيكون كمن يدخل إلى منشار طنان، وذلك عقب إعلان مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري وأبومهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي.

إلى ذلك، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري آدم كينزينغر: مقتل رجل كان مسؤولاً عن مئات الآلاف من القتلى في سوريا وغيرها، بمن في ذلك الأمريكيون في العراق. دعونا نرى كم من الوقت يستغرقه اليسار وفريق (لوم الولايات المتحدة) لجعله يبدو وكأنه ضحية مسكينة.

وأعلن متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وأبومهدي المهندس، القيادي بالحشد الشعبي العراقي، في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي، في وقت متأخر أمس الخميس.

واتهم أحمد الأسدي، المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي، التي تنضوي تحت لوائها فصائل تدعمها إيران، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.

تأتي هذه التطورات على خلفية قيام عشرات المحتجين، الثلاثاء الماضي، باقتحام حرم السفارة الأمريكية في بغداد، وإضرام النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب العراقية من إبعادهم إلى محيط السفارة.

الاقتحام جاء رداً على غارات جوية أمريكية، يوم الأحد الماضي، استهدفت مواقع لكتائب «حزب الله» العراقي، أحد فصائل «الحشد الشعبي»، بمحافظة الأنبار(غرب)، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلاً و48 جريحاً بين مسلحي الكتائب.

سبق ذلك شن الولايات المتحدة ضربات جوية رداً على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين، قتل خلال إحداها مقاول مدني أمريكي قرب مدينة كركوك (شمال).

يتهم مسؤولون أمريكيون إيران عبر وكلائها من الفصائل الشيعية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى