رياضة

دييغو كوستا مهاجماً أنطونيو كونتي: لو قاد ريال مدريد لطُرد بعد موسم واحد

لا ينسى المهاجم الدولي الإسباني دييغو كوستا خلافه القديم مع مدربه السابق الإيطالي أنطونيو كونتي، خلال فترة تواجده في صفوف تشيلسي الإنجليزي، وجدد هجومه على المدرب الذي يتولى حالياً قيادة إنتر ميلان.

وقال كوستا في تصريحات لشبكة ESPN الرياضية، إن كونتي مدرب جيد، لكنه عقليته وطريقته في العمل غير مناسبة، ولو تولى فريقاً مثل ريال مدريد الإسباني مثلاً، سيُقال من منصبه في غضون موسم وحيد.

وبيّن اللاعب الإسباني صاحب الأصول البرازيلية، أن المدير الفني السابق لتشيلسي مدرب مريب وغير واضح، داعياً إياه لتغيير سياسته في التعامل مع اللاعبين، وهو ما يجعله عرضة للانتقادات على الدوام.

وأضاف: “عليه أن يغيّر من جانبه الإنساني في طريقة إدارته مع اللاعبين، هذا الأمر بحاجة لتعديل من طرفه لضمان أن يكون بشكل أفضل”.

وأوضح أنه لا يملك مشاعر سيئة تجاه المدرب كونتي، مؤكداً أن المشاكل التي حدثت بينهما كانت خارج إطار الملعب تماماً.

واجتمع كوستا مع كونتي في تشيلسي خلال الفترة من صيف عام 2016 وحتى شتاء 2018، ورغم البداية الجيدة لهما معاً، إلا أن العلاقة ساءت تماماً بعد ذلك، ليتسبب المدرب الإيطالي في رحيل اللاعب.

ورغم تحقيق تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي موسم 2016-2017، إلا أنه بعد نهاية ذلك الموسم انهارت العلاقة بين الثنائي تماماً، بعدما أرسل المدرب رسالة نصية للاعب يخبره فيها أنه لم يعد بحاجة إلى خدماته أبداً.

ودفعت الرسالة كوستا لتجاهل العودة إلى ناديه تشيلسي بعد نهاية العطلة الصيفية، والبقاء في البرازيل، وانتقاده كونتي بشكل علني، وفضّل خوض تدريبات فردية، لضمان الحفاظ على لياقته البدنية، قبل أن يقرر الـ”بلوز” الموافقة على عودته لأتلتيكو مدريد في الانتقالات الشتوية لعام 2018.

وخلال حديثه لشبكة ESPN استعاد كوستا ذكريات موافقته على تمثيل منتخب إسبانيا عام 2013، عقب حصوله على الجنسية، مخلفاً وراءه جدلاً كبيراً في بلده الأصلي البرازيل.

وقتها لم يصدق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم هذا الأمر، لا سيما أن كوستا ظهر بقميص منتخب الـ”سيليساو”، في مباراتين وديتين خلال شهر مارس/آذار عام 2013 أمام إيطاليا وروسيا، إذ حاول الطعن في تمثيله لإسبانيا وإحالة القضية لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية، لكنه لم يفلح بذلك، كون اللاعب لم يخض أي لقاء رسمي.

وعن ذلك يقول كوستا، إنه فكّر بتغيير البلد الذي سيمثّله بعد مباراة روسيا الودية، خاصة أن مدرب البرازيل آنذاك لويز فيليبي سكولاري، أكد أنه سيعطيه الفرصة مجدداً في اللقاءات القادمة، كونه لم يلعب سوى عدة دقائق.

ويضيف: “وقتها كان هناك العديد من المهاجمين المصابين، والفرصة لدي قوية، لكن سكولاري لم يخترني لكأس القارات، لذلك بقيت هادئاً، حتى ظهرت إسبانيا وقبلت على الفور”.

وتابع: “كيف يمكنني أن أقول لا؟، وفجأة بدأوا يقولون إن سكولاري أرادني، حسناً إنه لم يتصل بي مرة واحدة بعد ذلك، ثم رأيت أن الإعلام يكتب أني دمرت أحلام الملايين من البرازيليين”.

يشار إلى أن كوستا بدأ ظهوره الدولي مع إسبانيا عام 2014، وخاض برفقة منتخب “لاروخا” 24 مباراة دولية، سجل فيها 10 أهداف.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى