منوعات

فيديو مؤثر للحظة وفاة داعية فلسطيني في محاضرة بالكويت، فمن هو؟

تداول رواد الشبكات الاجتماعية تسجيلاً مصوراً يوثق مشهد وفاة مفاجئة لداعية فلسطيني أثناء إلقائه محاضرة دينية خلال حفل زفاف في الكويت.

إذ توفي الداعية الفلسطيني الحامل للجنسية الأردنية محمود عبدالباقي، المقلب بـ«أبوخطاب»، الذي كان يقيم بالكويت منذ عقود، أثناء إلقاء موعظة دينية يتحدث فيها عن النبي محمد، وتعامله مع زوجاته، وكيف كان يحمل زوجته لتمتطي الدابة.

وبينما كان الشيخ المسن يتحدث عن وفاة النبي محمد في أحضان زوجته، ولم يمت في أحد الفتوحات التي شارك فيها، وفضل إكرام معاملة الزوج لزوجته، ثم أنهى حديثه بقوله «لا إله إلا الله»، صمت فجأة، بينما وقع مكبر الصوت (الميكروفون) من يده.

#فيديو | وفاة محمود عبداللطيف عبدالباقي ابوخطاب في الكويت خلال تقديمه محاضرة عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
pic.twitter.com/XZmMUh8xkH

مقاطع الفيديو المتداولة من موعظة الشيخ الفلسطيني أظهرت من أكثر من زاوية أن الحضور ظنوا أنه أغشي عليه، وطلبوا من الجالسين بجواره الابتعاد ليتنفس الهواء، أو نقله إلى مكان يستلقي عليه براحة أكبر.

خاصةً أن مصادر مقربة من الشيخ أكدت لـ«عربي بوست» أن صحته كانت جيدة ولم يعانِ من أي مرض خطير ينذر بوفاته المفاجئة أثناء الدرس الديني.

توفي الأخ محمود عبد اللطيف عبد الباقي ابوخطاب وهو يلقي آخر موعظة له…
من مؤسسي لجنة زكاة العثمان منذ اكثر من 47 سنة قضاها في اعمال البر والتقوي والإصلاح بين الناس …
رحمه الله وغفر له ورفع درجته pic.twitter.com/vQQmuPixsH

هذا، وقد نعاه رواد الشبكات الاجتماعية وتمنوا له الرحمة بعد وفاته المؤثرة، لموته على العمل الذي قضى طيلة عمره في فعله، وهو الدعوة. 

الشيخ المسن الذي جاء من قرية بلعا في الضفة الغربية كان عمره يقترب من الثمانين عاماً، وله من الأبناء والأحفاد 26، وقد تخرج في كلية الحقوق عام 1971، كما درس ماجستير دراسات إسلامية في الحقوق والشريعة الإسلامية في جامعة الكويت.

«أبو خطاب» قال سابقاً إن «كل ما يملكه وأفضل سلاح لديه هو حب الأرحام والناس» عند سؤاله عن سر بكاء الناس عندما قرر ترك الأردن والذهاب للإقامة في الكويت، إذ كان يعمل بمجال العمل الخيري بتخصص المحاضرات والدروس الدينية في الكويت لنحو 5 عقود.

يتقدم ملتقى القدس بأحر التعازي لوفاة العم الفاضل وأحد أعلام الخير في دولة الكويت الداعية الشيخ محمود عبدالباقي (أبو خطاب) ابن بلدة بلعا، حيث وافته المنية ليلة الجمعة سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

كما يعتبر من مؤسسي لجنة زكاة العثمان منذ أكثر من 47 سنة. وهي لجنة زكاة تأسست عام 1973، وهي أول لجنة زكاة في دولة الكويت، وتعتبر عميدة العمل الخيري هناك، وسميت بهذا نسبةً إلى مسجد العثمان الذي كان مقرها حتى عام 1995، وذلك وفق الملف التعريفي للجنة على موقعها الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى