اعترف روبرتو مورينو، مدرب منتخب إسبانيا سابقاً، ونادي موناكو حالياً، بأنه أخطأ بحق لويس إنريكي، مدرب اللاروخا الحالي، عندما تعامل معه بطريقة غير لائقة في منتخب إسبانيا، على الرغم من أنه لا يشعر بالندم على الطريقة التي تصرف بها قبل رحيله عن الإدارة الفنية للماتادور.
وأشار المدرب الإسباني إلى أنه كان «أنانياً»، وهو أمر اعتبر أنه تسبب في بلوغه ما وصل إليه الآن، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة As الإسبانية: «لو عاد بي الزمن لتصرفت بالطريقة نفسها، علماً أنني فعلت ذلك وأنظاري تتطلع نحو المستقبل».
وأضاف: «كنت أنانياً. الآن أنا في هذا المكان بفضل الطريقة التي تصرفت بها، وهذا ما قيل لي حين تعاقدوا معي في موناكو».
وعلى الرغم من الطريقة التي رحل بها عن تدريب (لاروخا)، فإن مورينو لم يُخفِ شعوره بـ «الحزن» تجاه التباعد الذي حدث بينه وبين المدير الفني الحالي للمنتخب لويس إنريكي.
وبعد أن أصاب المرض إحدى بناته (توفيت حالياً)، رحل لويس إنريكي عن الإدارة الفنية لمنتخب إسبانيا، وسلَّم الفريق لمساعده مورينو، الذي طلب من مدرب برشلونة السابق حين علم برغبته في العودة أن يتم ذلك عقب كأس أمم أوروبا (يورو 2020).
وأثار هذا الموقف غضب لويس إنريكي، الذي صرَّح عقب إقالة مورينو أنه شعر بالاستياء تجاه مساعده السابق، وأنه لا يرغب في العمل معه مجدداً.
وواصل مورينو حديثه: «أشعر بالحزن إزاء هذا الوضع (التباعد بينه وبين إنريكي). لا أحد يرغب في مواجهة هذا الوضع… لن أغير رأيي تجاه 9 سنوات رائعة بسبب هذا الأمر»، معرباً عن أمله أن يعود لتربطه «علاقة جيدة بلويس إنريكي وأسرته».
وعن توليه تدريب موناكو، قال المدرب الإسباني: «تفاجأت حين قالوا لي إن شخصاً عانى ما عانيته مع المنتخب، ستكون لديه رغبة شديدة في أن يُثبت أنهم أخطأوا معه».
