لا شك أن الحمل في الصيف ليس أمراً سهلاً، وإن كان الحمل نفسه مرحلة غير مريحة، فإن الحمل في حرارة الصيف قد يكون أصعب على الأم.
إليكِ بعض النصائح لتحافظي
على تبريد حرارتك، والمحافظة على المياه بجسمك، والحفاظ على قواك العقلية في هذه
الأشهر الأخيرة القليلة الثقيلة الطويلة، بحسب ما نشر موقع Stay At Home Mum.
يعد تقليل الكمية التي
تتناولينها من الملح طريقة مثلى لتقليل التورمات والالتهابات أثناء الصيف.
وبالتالي، بدلاً من إضافة
الملح على الطعام، جربي إضافة الطعم عن طريق التوابل والأعشاب.
ولكن لا يجب أن تتخلي عن ما
تتناولينه من الصوديوم تماماً لأن الأيودين مهم جداً لصحة الطفل.
من المؤكد أنه لا بد من قضاء
بعض الوقت في المياه سواء كان في مسبح بباحة أحدهم، أو في مسبح عمومي، أو في
الشاطئ.
فاللعب في المياه الباردة
سيقلل من حرارة جسمك، وعلى المدى الطويل، ينتهي الأمر بتنظيم درجة حرارة جسمك
الداخلية.
وفي حال كنت تعانين عادة من
آلام العصب الوركي أثناء الحمل، فالسباحة تقلل من هذا الألم كثيراً.
انعدام الوزن في الماء يساعد
في تحسين وضع الجنين، وهو ما يساعد على ولادة أقصر وأقل إيلاماً.
بالتأكيد سترفع المياه وزن
الحمل عن جسدك، فتشعرين براحة مؤقتة رائعة.
تنصح الأبحاث الطبية بشرب 240
ملليلتراً من الماء 8 مرات يومياً على الأقل، إذا كان الإنسان يريد الحفاظ على
رطوبته وصحته في العموم.
ولكن يجب على الحوامل أن
يتأكدن من شرب هذه الكمية، لأنها تساعد في الهضم وكذلك في معركة آلام المفاصل
والإرهاق.
النوم لمدة 8 ساعات على الأقل
يومياً أثناء الحمل من أهم الأشياء التي يجب عليكِ فعلها، خاصة عندما تشعرين طاقتك
تستنزف من حرارة الصيف.
إذا كنت عادة تواجهين مشاكل
مع النوم، اطلبي النصيحة من طبيب حتى يرشدك أو ينصحك بطريقة مناسبة.
إذا كنت من محبي الموضة، فقد
يكون من الصعب تنسيق ملابسك خاصة إذا كنت تريدين أن تبدي أنيقة، ولا تشعري بالحر
في الوقت نفسه.
اختاري في العموم الملابس ذات
الألوان الفاتحة المصنوعة من أقمشة كثيرة المسام إذا كنت تريدين النجاة بسهولة من
حمل الصيف.
إليك بعض ملابس الأمهات
الصيفية التي نوصيك بارتدائها:
هناك حيلة أخرى للتغلب على
حرارة الصيف مع الحمل وهي الحفاظ على مخزون وافر من الوجبات الخفيفة، الباردة التي
تساعد في الحفاظ على رطوبة جسمك.
العصائر المثلجة، والعنب
المجمد، والبطيخ من بين الوجبات الخفيفة المنعشة التي تفيد أثناء الحمل الصيفي.
يمكن لحرارة الصيف أن تفقد
البشرة رطوبتها وخاصة أنها مشدودة بسبب زيادة الوزن، وقد تثير الحكة.
يمكنك منع الحكة باستخدام الغسول المرطب، ووضع ملطفات وكريمات بعد كل مرة تستحمين فيها.
في فصل الصيف، يجب أن تكون
النساء الحوامل يقظات بشأن العناية بالبشرة، لأن بشرتهن الرقيقة تكون عادة عرضة
للتلف من الشمس.
في العموم عندما تحملين،
يستجيب الميلانين للتغيرات الهرمونية، وهو صبغة الجلد المسؤولة عن البقع البنية
على خد المرأة وجبهتها، والشفة العليا، وأعلى الصدر.
لمنع حدوث هذا، يجب أن تحمي
وجهك والجزء الأعلى من الصدر بعيداً عن أشعة الشمس ومصابيح صبغ الجلد.
يمكنك أيضاً حماية بشرتك
ببساطة بوضع واق شمسي مرات عديدة يومياً، وارتداء قبعات، وبالأخص تلك التي لها
حواف واسعة قادرة على تغطية الوجه والرقبة بما يكفي.
إلى جانب ذلك، تشتهر فترة الحمل بتأثيرها على مزاج المرأة، فيزداد
قلقها، وتصبح مشاعرها أكثر حساسية. ولا يقتصر التغيير على الجانب النفسي فقط، بل
تحدث تغيرات جسدية أيضاً.
تحدث معظم التغييرات أثناء الحمل، بسبب
التقلبات في مستوى الهرمونات، خاصةً هرمون البروجسترون والإستروجين، وهما هرمونا
الحمل الرئيسيان، ويساعدان المشيمة على تحسين أوعيتها الدموية، ونقل المواد الغذائية
للجنين.
وفي ما يلي دليل على بعض التغيرات
الجسدية الأخرى التي يتعرض لها جسم المرأة خلال فترة الحمل:
نزيف اللثة هو شكوى شائعة في الحمل، وقد ينشئ
بوابة مفتوحة للعدوى. كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات أثناء الحمل،
لأن الجهاز المناعي يتراجع.
كثيراً ما يقال إنَّ جلد المرأة يبدأ بالتوهج
عندما تكون حاملاً، والشيء نفسه ينطبق على الشعر. يتحسن شعر المرأة الحامل ويزداد كثافة وصحة،
بسبب هرمون الإستروجين الذي يزيد من طول المرحلة التي ينمو فيها الشعر.
مثل الشعر، تميل الأظافر أيضاً إلى النمو بشكل
أسرع عندما تكون المرأة حاملاً، وقد تكون تلك التغيرات نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى
أصابع اليدين والقدمين.
أثناء الحمل يميل ثديا المرأة إلى الانتفاخ،
ويرجع ذلك إلى احتباس الماء وإعداد الجسم للرضاعة الطبيعية، حتى منطقة الهالة حول
الحلمات تميل إلى تغميق لونها.
من أكثر العلامات المزعجة التي تحدث للمرأة
خلال فترة الحمل، وتظهر خطوط التمدد على البطن والثديين والمؤخرة والفخذين، وتسبب
الحكَّة.
تواجه بعض النساء تغيرات
بالرؤية أثناء الحمل، وتتميز بزيادة قِصر النظر. لا يعرف الباحثون الآليات
البيولوجية الدقيقة وراء التغيرات في الرؤية. تعود معظم النساء إلى رؤية ما قبل
الحمل بعد الولادة.
