آخر الأخبار

واشنطن تدعم حكومة الوفاق ولا تعترف بحفتر.. مسؤول أمريكي: التدخل التركي ساهم في موازنة الكفة في ليبيا

أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والأدنى، ديفيد
شينكر، الأربعاء 12 فبراير/شباط 2020، رفض بلاده للحملة العسكرية التي يشنها القوات
التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

شينكر قال خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي حول سياسة الوزارة
تجاه ليبيا، وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية: “نرفض الحملة
العسكرية التي شنها حفتر، وندعوه إلى الانخراط في محاولات حل الأزمة”.

كما أضاف مساعد
وزير الخارجية الأمريكي أن “الولايات المتحدة تؤيد وتعترف بحكومة الوفاق، ولا
تعترف بحفتر”، مشيراً إلى أن التدخل التركي أسهم في موازنة الكفة في ليبيا.

تابع أن
“التدخل التركي في ليبيا أبطأ تقدُّم قوات حفتر وخلق توازناً يمهد الطريق
أمام سبلٍ أفضل للتفاوض”، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف المقتتلة
في ليبيا.

بينما قالت
حكومة الوفاق الوطني الليبية، الأربعاء، إن وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي
مايو، جدد دعم بلاده للحكومة في لقاء مع رئيس مجلسها الرئاسي، فايز السراج.

جاء في بيان
“الوفاق”: “جدد الوزير الإيطالي دعم إيطاليا وتضامنها مع حكومة
الوفاق الوطني والشعب الليبي، ودعمها الكامل للمسار السياسي، ولمخرجات مؤتمر
برلين، ومن أهمها وقف التدخلات الخارجية، وفرض حظر على الأسلحة، وإقرار وقف لإطلاق
النار، ووضع آليات فعالة لتنفيذ ذلك”.

من جهتها، قالت
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأربعاء، إن قوات شرقي ليبيا الموالية لخليفة
حفتر تمنع الرحلات الجوية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا.

إذ قالت البعثة
في بيان: “تأسف الأمم المتحدة في ليبيا لعدم حصول رحلاتها الجوية الدورية
التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا، على إذن من الجيش الوطني الليبي للهبوط
بليبيا”. وأضافت: “تكرَّر هذا الأمر في عدة مناسبات خلال الأسابيع
الماضية”.

كما قال جان
العلم، المتحدث باسم البعثة: “لا نحصل على ضمانات أمنية من الجيش الوطني
الليبي لهبوط الطائرات في غربي ليبيا، ويحدث ذلك منذ ثلاثة أسابيع على
الأقل”. وأضاف أن هذا يؤثر في رحلات البعثة وفي الرحلات الإنسانية”.

في حين قال
مصدر يعمل بمجال المساعدات الإنسانية، إن حفتر يفرض “حظر طيران” في
طرابلس، وهناك مخاوف من أن تصبح رحلات الأمم المتحدة هدفاً محتملاً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى