آخر الأخبار

مصادر فلسطينية: التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية ودخولها حيز التنفيذ

قالت مصادر فلسطينية لوكالة الأناضول التركية، إنه تم التوصل إلى
تهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقد دخلت الهدنة حيز
التنفيذ مساء الإثنين 24 فبراير/شباط 2020 

الإعلان عن التهدئة سبقته تصريحات كشفت من خلالها حركة “الجهاد
الإسلامي” الفلسطينية، الإثنين، عن اتصالات يجريها وسطاء (لم تحددهم)، لوقف
إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

حيث قال مصعب البريم، الناطق باسم الحركة لـ “الأناضول”:
“الاتصالات لم تنقطع، ونجاح أي اتصالات مرتبط بوقف العدوان على شعبنا”.
أضاف: “العدوان ما زال مستمراً، وسرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد
الإسلامي) استأنفت ردها على استمراره”.

يُذكر أن مقاتلات إسرائيلية قصفت، مساء الإثنين، مواقع وأهدافاً
فلسطينية تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”، في مناطق بقطاع غزة.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من الإثنين، أنه رصد إطلاق
50 قذيفة من غزة، تم اعتراض نحو 90 بالمئة منها، بواسطة منظومة القبة الحديدية.

من جهته، علَّق رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، على تقارير
تداولها إعلام عبري وفلسطيني حول التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وقطاع غزة، قائلاً:
“من غير الواضح ما إذا كان الأمر في نهايته أم في ذروته، وما إذا كان يتجه
نحو التصعيد أم التراجع؟”، وفق “كان”.

في المقابل قررت إسرائيل إغلاق معبر “كرم أبو سالم” التجاري
الوحيد جنوب قطاع غزة أمام حركة البضائع، باستثناء الشاحنات المحملة بمستلزمات
طبية ووقود، وذلك بداية من الثلاثاء وحتى إشعار آخر، وفق مسؤول فلسطيني.

في حين أعلنت إسرائيل، في وقت سابق من  الإثنين، إغلاق معبر إيرز
(بيت حانون) شمال غزة، وتقليص مساحة صيد الأسماك في بحر غزة؛ بعد إطلاق حركة
“الجهاد الإسلامي” عشرات القذائف الصاروخية باتجاه مستوطنات إسرائيلية،
رداً على قتل الجيش الإسرائيلي أحد عناصرها وإصابة آخرين جنوب غزة، صباح الإثنين.

بينما تحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، وذلك
منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات البرلمانية، صيف 2006.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى