آخر الأخبار

جميعهم قدموا من إيران.. إصابات «كورونا» في الكويت تصل إلى 5، والبحرين تعلن تسجيل حالة ثانية

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، مساء الإثنين 24 فبراير/شباط 2020، ارتفاع عدد مصابي فيروس كورونا إلى 5 حالات، فيما  أعلنت المنامة تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.

تفاصيل أكثر: وزارة الصحة الكويتية قالت، في بيان لها، إنه تم تأكيد إصابة مسافرتين وصلتا على متن رحلة قادمة من طهران، ليرتفع العدد بذلك إلى 5 حالات مؤكدة في أقل من 24 ساعة.

في الوقت نفسه، أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية بأن وزارة الصحة البحرينية أعلنت تسجيل حالة إصابة جديدة بعد تشخيص حالة مواطنة بحرينية قادمة من إيران عن طريق دبي عبر مطار البحرين الدولي.

قالت الوزارة إن المواطنة تم فحصها فور وصولها إلى البلاد، وإجراء جميع التحاليل اللازمة، التي أكدت حملها للفيروس، وهي تخضع الآن للحجر الصحي. 

آخر تطورات الفيروس: يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه كورونا بالتفشي في دول الخليج العربي، حيث أعلنت البحرين والكويت تسجيل أول حالات إصابة مؤكدة بالفيروس أمس الإثنين 24 فبراير/شباط 2020 لتؤكد بعدهما العراق هي الأخرى تسجيل أول حالة بالفيروس الذي انتقل بسبب أشخاص قدموا من إيران. 

تشير البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الإيرانية إلى أن 12 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب حوالي 61 بفيروس كورونا، وأغلب الحالات التي شهدتها إيران كانت في قم، وهي مدينة مقدسة شيعية تقع على بعد نحو 120 كيلومتراً جنوبي العاصمة طهران.

كذلك نقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن أحمد أمير آبادي فراهاني، وهو نائب برلماني يمثل قم، قوله، الإثنين، إن “50 شخصاً توفوا في المدينة بسبب المرض على مدى الأسبوعين الماضيين”، مشيراً إلى أن الحكومة تأخرت في الإعلان عن انتشاره، وأن المدينة ليس لديها الأدوات المناسبة للتعامل مع الأزمة الصحية، لكن وزارة الصحة قالت إن تصريحات النائب غير صحيحة. 

دفعت المخاوف من انتقال الفيروس من إيران للدول القريبة منها إلى إعلان كل من الكويت والعراق والأردن وتركيا وقف الرحلات الجوية مع طهران، وتعليق منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لها في الوقت الراهن.

عودة إلى الوراء: ظهر الفيروس في مدينة ووهان وسط الصين لأول مرة، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان؛ ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

في المقابل، تسبب فيروس كورونا في خسائر ضخمة للاقتصاد الصيني، وبطبيعة الحال سيؤثر على كل الاقتصادات التي تعاني دولها من وصول الفيروس إليها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى