سجلت كل من فرنسا وألمانيا والسويد وإسبانيا، مساء الخميس 27 فبراير/شباط 2020، 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في وقت سجلت فيه دول أوروبية وإفريقية حالات إصابة جديدة بالفيروس المستجد.
موقع إذاعة “دويتشه فيله” الألماني ذكر أنه جرى اكتشاف 14 حالة جديدة لمصابين بالفيروس في ولاية شمال الراين – ويستفاليا (غرب)، ليصل عدد المصابين في الولاية إلى 20.
أضاف الموقع أن سلطات الولاية تعمل حالياً على تقفي أثر نحو 300 شخص شاركوا في نفس الفعالية التي وقعت منتصف فبراير/شباط الجاري، وانضم إليها رجل محلي مصاب بالفيروس.
أما في فرنسا، فأعلن وزير الصحة أوليفيه فيران أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس ارتفع من 18 إلى 38، في أقل من 24 ساعة.
وقال إن “بلاده تتحضر لمواجهة وباء”، في إشارة إلى سرعة تفشي فيروس كورونا، بحسب ما نقل موقع “ذا لوكال” الإخباري المحلي.
وأوضح الوزير أن من بين الحالات الـ20 الجديدة هناك شخصان إصابتهما خطيرة، كانا عادا مؤخراً من مصر.
المتحدث باسم دائرة الصحة، في منطقة فلانسيا بإسبانيا، قال إنه تم تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”.
فيما أكدت دائرة الصحة في منطقة كاستيلا ليون اكتشاف أول حالة في منطقة سيغوفيا، ليرتفع عدد المصابين في عموم البلاد إلى 24، شفي منهم شخصان، بحسب المصدر نفسه.
بدورها، أعلنت هيئة الصحة العامة في السويد اكتشاف 5 إصابات جديدة بكورونا، لترتفع الحصيلة إلى 7 حالات في ظل مخاوف من تفشي الفيروس.
ليتوانيا: أعلنت ليتوانيا، الجمعة 28 فبراير/شباط 2020، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا، وقالت الحكومة إن حالة الإصابة هي لامرأة عادت هذا الأسبوع بعد زيارة لمدينة فيرونا بشمال إيطاليا. وأضافت في بيان أنه جرى عزل المصابة في مستشفى بمدينة شياولياي الشمالية بعد عودتها إلى البلاد يوم الإثنين.
نيجيريا: قالت وزارة الصحة في نيجيريا، الجمعة 28 فبراير/شباط 2020، إنها سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وهي في ولاية لاجوس.
الوزارة أضافت في تغريدة على تويتر قائلة: “الحالة التي تأكدت يوم 27 فبراير/شباط هي أول حالة يتم الإبلاغ عنها في نيجيريا منذ أن بدأ التفشي في الصين في يناير/كانون الثاني 2020”.
يُشار إلى أن الفيروس ظهر في الصين أول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي صنفته بأنه “وباء”، والذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
