ثقافة وادب

طُلب من ويليام وهاري عدم البكاء، وسارا ساعتين خلف النعش.. أكثر 6 مشاهد حزينة من جنازة الأميرة ديانا

مضى ربع قرن على رحيل الأميرة ديانا، واليوم الذي ودعها فيه العالم أجمع، حيث دفنت أميرة القلوب في 6 سبتمبر/أيلول 1997. شاهد جنازة الأميرة ديانا الملكية نحو 2.5 مليار شخص حول العالم، فضلاً عن نحو نصف مليون شخص حضروا جنازتها بأنفسهم. 

لم يكن حضور الناس مخططاً له من العائلة الملكية، لكن الأميرة كانت محبوبة طوال 15 سنة سبقتها عندما تزوجت الأمير تشارلز، وحضروا جميعاً في حزن يراقبون لحظات الوداع الأخيرة، حيث سار ولداها الأمير ويليام والأمير هاري خلف نعش والدتهما الراحلة بعد حادث سيارة في باريس (31 أغسطس/آب 1997).

1- طُلب من الأميرين ويليام وهاري عدم البكاء

على الرغم من كونهما كانا 15 و12 عاماً فقط عندما توفيت والدتهما، يُزعم أن الأمير وليام والأمير هاري تلقيا تعليمات بعدم البكاء في جنازتها، ويتداول أن الأمير تشارلز قال لهاري وهو يبكي: “لا تبك، امش فقط”، وفق تقرير موقع 9Honey – Nine المهتم بأخبار المشاهير والعائلة الملكية.

بالإضافة للصور النمطية الذكورية عن بكاء الرجال، يُتوقع أيضاً من أفراد العائلة المالكة الاحتفاظ بمشاعرهم أثناء الظهور العام، إذ أوضح ديك آربيتر، السكرتير الصحفي السابق للملكة، لصحيفة Express البريطانية: “هناك قول مأثور قديم في الدوائر الملكية، لا ترتد حزن البراري على الأكمام العامة”، وأضاف: “مهما كانت الأصوات والصراخ عالية داخل أعضاء العائلة، يتوقع منهم أن يحافظوا على هدوئهم على الملأ”.

وقد فعل الأميران الصغيران ذلك، إذ حافظ هاري وويليام على رباطة جأشهم في رحلة مدتها ساعة و47 دقيقة من قصر كنسينغتون إلى وستمنستر آبي خلف نعش والدتهما.

2- لم يرغب هاري وويليام في السير خلف التابوت

أثناء التخطيط لجنازة ديانا، كان ابناها مترددين في السير وراء نعشها أثناء الموكب. فقد كان هاري وويليام صغيري السن وفي حالة ذهول من وفاة والدتهما، لكن الواجب الملكي اضطرهما للسير في نهاية المطاف.

إذ قال أنجي هنتر، الذي كان مستشار رئيس الوزراء توني بلير آنذاك، في فيلم وثائقي أنتجته على القناة الخامسة البريطانية بعد رحيل الأميرة ديانا: “7 أيام هزت العائلة، وقد دافع جدهما الأمير فيليب عنهما أثناء التخطيط للجنازة، وقال إن الأولاد فقدوا أمهم، وإن الأمر مؤلم”.

في النهاية، تم إقناع هاري وويليام بالسير في الجنازة، وقد سار جدهم الأمير فيليب بجانبهما. ويقال إنه تحدث معهما عن معالم لندن لتشتيت ذهنهما عن التفكير ومنعهما من الانهيار حتى انتهاء الجنازة.

3- شقيق ديانا قدم تأبيناً مثيراً للجدل

في مراسم جنازتها، انتقد شقيق ديانا تشارلز سبنسر بشدة أفراد العائلة المالكة والصحافة البريطانية بسبب “الطريقة التي عاملوها بها”، وتحدث عن “المصورين الدائمين الذين لاحقوا شقيقته” وكيف “سخرت وسائل الإعلام من ديانا” و”كانت أكثر شخص يلاحق في العصر الحديث”، وأن شقيقته هربت منهم خارج إنجلترا، لكنهم كانوا يصرون على مطاردتها.

كما انتقد الحياة الملكية وكيفية تأثير النظام الملكي على حياة أبناء أخته، ويليام وهاري، إذ قال في حديث سابق: “أتعهد بأننا سنبذل قصارى جهدنا لمواصلة الطريقة التي كنت تريدين أن تربي عليها هذين الشابين الاستثنائيين حتى لا تنغمس أرواحهم في الواجب والتقاليد فحسب. نحترم تماماً التراث الذي ولدا فيه، وسنحترمهما دائماً ونشجعهما في دورهم الملكي، لكننا مثلك ندرك حاجتهما لتجربة أكبر عدد ممكن من جوانب الحياة المختلفة”.

4- خطاب الملكة بعد أسبوع من الوفاة

لم تتحدث الملكة إليزابيث رسمياً عن وفاة ديانا حتى عشية الجنازة، حيث ألقت خطاباً تاريخياً للأمة، مستذكراً حياة ديانا ووصفتها “بالإنسان الاستثنائي والموهوب”، وذلك بعد أيام من اتهام الصحافة لها بأن “ردة فعلها باردة” على وفاة ديانا.

على الرغم من هدوء الرأي العام في الأيام التالية، لا يزال هناك الكثير من الناس الذين اعتقدوا أن الملكة لم تفعل ما يكفي للحزن على وفاة ديانا، خاصة عندما اختارت البقاء في  قصر بالمورال.

لكن أفراد العائلة الملكية دافعوا عن الملكة، إذ قال الأمير ويليام بعد فترة: “في ذلك الوقت أرادت جدتي حماية حفيديها، ووالدي أيضاً”.

5- جنازة الأميرة ديانا للأسرة فقط أم علنية؟

في البداية، كانت جنازة “أميرة القلوب” شأناً خاصاً، حيث لم تتم دعوة سوى أفراد من العائلة المالكة وأقرب أصدقائها وأقاربها.

لكن زوجها السابق، الأمير تشارلز، هو الذي أصر على إعلان الجنازة على الملأ بعد أن رأى مدى ما عنته ديانا للجمهور، فبعد وفاتها، خرج الآلاف من الناس في قصر كنسينغتون في لندن حداداً عليها.

وعلى الرغم من الرفض الأولي من الملكة، أقنعها تشارلز ورئيس الوزراء آنذاك توني بلير في النهاية بإقامة جنازة عامة لديانا، ثم أعلنت الملكة في وقت لاحق عن خطط الجنازة وعادت من بالمورال إلى لندن لحضور القداس شخصياً.

6- 2.5 مليار شخص شاهدوا وداع ديانا

شاهد ما يقدر بنحو 2.5 مليار شخص حول العالم البث التلفزيوني لجنازة أميرة ويلز، التي توفيت عن عمر يناهز 36 عاماً في حادث سيارة في باريس في الأسبوع السابق، وفق موقع History.

وقد شهدت إنجلترا حزناً غير مسبوق على وفاة ديانا، حيث اصطف مئات الآلاف من الأشخاص في شوارع لندن لمشاهدة نعش الأميرة السابقة وهو يُنقل إلى وستمنستر، كما تجمع السياسيون والمشاهير والعائلة المالكة لحضور جنازتها. 

أجرى المغني والموسيقي البريطاني إلتون جون نسخة معاد تصنيعها من أغنيته “Candle in the Wind-شمعة في الريح”، التي كتبها هو وبيرني توبين في الأصل عن مارلين مونرو. 

قد يهمك أيضاً: في ذكرى رحيلها الـ23.. أشهر نظريات المؤامرة حول مقتل “أميرة القلوب” ديانا

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى