قالت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إنها تدرس احتمالين لعودة الحياة إلى ملاعب “القارة العجوز” بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروض بسبب انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
وبحسب بيانٍ نشره الاتحاد القاري الخميس 23 أبريل/نيسان 2020، فإن السيناريو الأول هو عودة المسابقات المحلية للأندية بالتزامن مع البطولات القارية. أما السيناريو الثاني، فيكمن بإنهاء الدوريات المحلية قبل بداية أغسطس/آب 2020، بحيث يُستكمل ما تبقى من منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي قبل حلول سبتمبر/أيلول.
وأشار البيان إلى أن تأهل الأندية إلى البطولات القارية في الموسم المقبل، “يجب أن يعتمد على الجدارة الرياضية، لذا نحثُّ الاتحادات والروابط المحلية على بحث كل الخيارات الممكنة لإنهاء كل المسابقات، التي تحدد الأندية المتأهلة لدوري الأبطال والدوري الأوروبي بشكل طبيعي”.
وشدد على أن تكون صحة اللاعبين والمشجعين وكل المشاركين في كرة القدم ذات أولوية، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد بأوروبا، لا سيما في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أشار إلى أن السيناريو المثالي هو استكمال المسابقات المحلية المتوقفة، ما يسمح للأندية بالتأهل أوروبياً بناء على مبدأ الجدارة الرياضية.
وأضاف أنه إذا لم يكن هذا السيناريو ممكناً، بسبب مشاكل في جدولة المباريات، فسيكون من الأفضل استئناف المسابقات المحلية المتوقفة بصيغة مختلفة، وبطريقة تعمل على تأهل الأندية أوروبياً بناء على الجدارة الرياضية.
وكانت بعض الاتحادات الأوروبية قرَّرت عدم استكمال ما تبقى من مسابقتها المحلية كما حدث في بلجيكا وهولندا، إلا أن الاتحادات الخمسة الكُبرى (إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا) أعلنت عزمها على استكمال الدوريات والكؤوس المحلية ابتداءً من أواسط مايو/أيار.
