منوعات

اتهموها بـ”المهرجة والمخادعة”.. صورة معدلة بالفوتوشوب تضع عارضة أزياء شهيرة في موقف محرج

أوضحت كيندال جينر، عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، السبت 7 يونيو/حزيران 2020، حقيقة الصورة  المعدلة  بتقنية الفوتوشوب، والتي  زيّفت مشاركتها في إحدى المسيرات الاحتجاجية على وفاة جورج فلويد، إذ لجأت جينز إلى حسابها الشخصي عبر منصة تويتر، للتحدث عن صورة حديثة لها ترتدي فيها قناع وجه أسود بينما تحمل بين يديها لافتة مكتوباً عليها “حياة السود مهمة”.

وفق تقرير لصحيفة  StyleCaster الثلاثاء 9 يونيو/حزيران 2020، فإن هذه الصورة انتشرت بشكل واسع عبر “تويتر” بعد أن أدرك المعجبون أن ظلَّ كيندال في الصورة لم يتضمن اللافتة، مما دفعهم إلى الاعتقاد بأن اللافتة مضافة بواسطة برنامج فوتوشوب. ولاحقاً، بعد أن وجد المعجبون الصورة الحقيقية، التي تُظهر كيندال وهي ترفع ذراعيها للأعلى فقط، أدركوا أن قناع الوجه الأسود أضيف هو الآخر بالفوتوشوب.

Kendall Jenner photoshopping a sign in her hands is a pretty good indication of how seriously people should take celebrity opinions pic.twitter.com/dnpAbM6EhX

لم أنشر هذه الصورة: كتب أحد المستخدمين “كيندال جينر مهرجة سيرك حقيقية”، كما كتب مستخدم آخر تغريدة تقول: “تزييف كيندال جينر لافتة ما بين يديها يعد مؤشراً جيداً على مدى الجدية التي يجب أن يتعامل بها الناس مع آراء المشاهير”.

فيما كتب  كتب أحدهم: “ما الذي ينقص في ظل كيندال جينر على الأرض؟”.

قادت الانتقادات نجمة برنامج تلفزيون الواقع المعروف باسم Keeping Up With the Kardashians، للرد وتوضيح أنها لم تعدل الصور بالفوتوشوب وتنشرها بنفسها. 

إذ كتبت كيندال: “هذه الصورة معدلة بواسطة شخص آخر. لم أنشر هذه الصورة”.

الحقيقة: تُظهر الصورة ذلك بالفعل؛ إذ يظهر فيها أن حساب شخص يحمل اسم “20K” هو من نشر الصورة على فيسبوك. 

بالرغم من أن الحساب يحتوي على صورة كيندال التي تحمل علامتها، فمن الواضح أن الصورة لم تُنشر بواسطة الحساب الرسمي لكيندال على فيسبوك.

يأتي هذا الجدل بعد إعلان اشتركت فيه كيندال لصالح شركة بيبسي في عام 2017، إذ سلمت أحد ضباط الشرطة عبوة بيبسي كي يحل السلام على مسيرة أعمال شغب. 

تعرّض الإعلان التجاري لانتقادات واسعة لتجاهله عنف الشرطة وظلمها العرقي الذي استمر لعقود، مما دفع كندال وبيبسي إلى الاعتذار.

تتزامن الصورة المعدلة بالفوتوشوب كذلك مع خروج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم للاحتجاج على وحشية الشرطة والعنف والتمييز العرقي المنهجي. 

جاءت المسيرات في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود غير مسلح يبلغ من العمر 46 عاماً قُتل على يد ديريك تشوفين، ضابط شرطة أبيض، في 25 مايو/أيار الماضي.

وتوفي جورج فلويد بعد أن ضغط ديريك تشوفين على عنقه بركبته لمدة تسع دقائق تقريباً. اعتُقل تشوفين عندئذ واتهم بالقتل غير المتعمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثانية. 

وثبت وجود ثلاثة ضباط، وهم تو ثاو وجيه ألكسندر كوينغ وتوماس لين، خلال الواقعة لكنهم لم يتخذوا أي رد فعل لمنع وفاة فلويد، لذا اعتُقلوا كذلك واتُهموا بالمساعدة والتحريض على القتل. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى