تكنولوجيا

تسريب: شركة Nintendo درست صنع جهاز GameCube محمول مثل Switch

قبل إصدار Nintendo لجهاز Switch، كانت لدى الشركة خطط مبدئية لصنع جهاز محمول قائم على منصة GameCube الشهيرة، وفقاً لمستندات داخلية تم تسريبها. وتسرب عرض تقديمي أيضاً يُشير إلى أن Nintendo درست فكرة إطلاق منصة عالية الوضوح تتنافس مباشرة مع PS3 وXbox 360. وأشار موقع Eurogamer إلى أن المستندات يبدو وكأنها جاءت من نفس المصدر الذي نشر تسريبات يوليو/تموز الكبرى.

يضع مخطط فني الخطوط العريضة لمنصة محمولة يمكن توصيلها بالتلفاز، عن طريق مرسىً يحتوي على منافذ لأجهزة تحكم GameCube وبطاقات الذاكرة وبطاقة SD. لكن من غير الواضح ما إذا كان المشروع قد تجاوز مرحلة التخطيط الأولية. ومقبض حمل الجهاز كان صغيراً، ما يعني أنه من الناحية الفنية “محمول” أكثر من أجهزة PlayStation 2 أو Xbox، حتى وإن كنت ستحتاج إلى شاشة خارجية وأجهزة تحكم ومصدر للطاقة.

كانت هناك العديد من المحاولات المنزلية لصنع جهاز GameCube محمول، وأفضلها جاء في بداية هذا العام، حين صنع @GingerOfMods جهاز Game Boy Color-Style محمول، يمكنه تشغيل ألعاب Wii وGameCube أيضاً. أو إن كنت تفضل الشكل المميز لجهاز Game Boy Advance SP، فيمكنك تفقد هذا المشروع.

إلى جانب تفاصيل جهاز GameCube المحمول، تُشير Eurogamer أيضاً إلى مستندات مسربة تُلمح إلى أن Nintendo درست إطلاق منصة تقليدية جديدة من منصات GameCube. كانت هذه المنصة عالية الوضوح سيتم إطلاقها في 2005، وستتنافس مباشرة مع PlayStation 3 وXbox 360، بسعر أقل وتركيز أكبر على الألعاب، بدلاً من الوسائط بشكل عام.

وبالطبع لم تنفذ Nintendo أياً من هذه الخطط، وأطلقت جهاز Nintendo Wii في 2006. قدم Wii نظام تحكم فريداً قائماً على الحركة، بمدات مقصورة على الوضوح العادي. وقد حققت المنصة نجاحاً رهيباً، وباعت أكثر من 100 مليون وحدة، أكثر من منصتي Xbox 360 وPlayStation 3.

ومع أنها منصة مختلفة تماماً عما يظهر في العرض التقديمي المسرب، استعمل الجهاز معدات صممتها شركة ATI، التي صارت الآن جزءاً من شركة AMD، ويظهر شعار شركة ATI في العرض التقديمي.

لا يمكن أن نعرف من التسريبات الشوط الذي قطعته هذه الخطط، لكن من المذهل أن نرى اهتمام Nintendo بصيغة جهاز Switch المختلطة بين الجهاز المحمول والمنصة الثابتة منذ زمن بعيد. إنها نظرة اختلسناها داخل تاريخ واحدة من أكثر شركات الألعاب سرية وكتماناً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى