لايف ستايل

تحذير: بعض أنواع مطهر اليدين تحتوي مكونات سامة.. إليك أسماءها

مع صعوبة الحصول على أنواع مطهر اليدين الشهيرة والمضمونة أثناء جائحة كورونا، ظهرت عديد من العلامات التجارية الجديدة التي لم يُسمع بها من قبلُ، على رفوف المتاجر؛ لتلبية الطلب.

ورغم أن بعض هذه المطهرات الجديدة تأتي معطرة، فإنها فعالة ضد الجراثيم وآمنة للاستخدام. ولكن وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، تحتوي بعض مطهرات اليد في السوق على مادة سامة (الميثانول)، تشكل خطورة عند تناولها أو امتصاصها من خلال الجلد، ويمكن أن تكون قاتلة لو استُهلكت بكميات كبيرة.

وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لأول مرة، بياناً تحذيرياً في 19 يونيو/حزيران 2020، يحذِّر المستهلكين من شراء منتجات مطهر اليدين الذي تنتجه الشركة المصنِّعة في المكسيك Eskbiochem، لأنها تحتوي على الميثانول.

في 2 يوليو/تموز 2020، حذَّرت إدارة الغذاء والدواء مجدداً من “زيادة حادة” في مطهر اليدين الذي يُزعم أنه يحتوي على الإيثانول (المعروف أيضاً باسم كحول الإيثيل)، ولكنها في الحقيقة مادة الميثانول.

وقال مسؤولو الوكالة، إن مطهر اليدين الذي يحتوي على ما يصل إلى 81% من الميثانول السام- المعروف أيضاً باسم كحول الخشب- قد يسبب العمى والموت إذا تم تناوله، بحسب موقع Fox.

هل يُعد جل اليدين فعَّالاً حقاً أمام فيروس كورونا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل ينبغي أن نصنعه في المنزل إذا لم يكن متوفراً في المتاجر أو عبر الإنترنت؟

وحالياً، تحذّر الهيئة من أكثر من 75 مطهراً لليدين قد تحتوي على هذه المادة السامة، فما هي هذه الأنواع؟

كانت مطهرات اليدين حتى وقت قريب أحد الرفاهيات الزائدة، لكن مع كورونا صارت ضرورة مكلفة! إليكم طريقة سهلة لصنعها في المنزل وبالرائحة المفضلة لديكم…

وللاطلاع على تفاصيل لائحة المنتجات الممنوعة حالياً من التداول في الأسواق الأمريكية، يمكن الضغط على هذا الرابط.

“عربي بوست” تفقَّد لائحة الممنوعات جميعها وتبيَّن أن مصادر صناعة هذه المعقمات كانت في المكسيك، وأحدها بولاية تينسي الأمريكية من مصنع “Leiper’s Fork Distillery”.

فإذا كنت قد استخدمت معقم اليدين الذي يحتوي على الميثانول في الأشهر القليلة الماضية، فيجب أن تتخلص منه وتستشير الطبيب فوراً؛ للتعامل مع الآثار السامة لمادة الميثانول.

ومن عوارض التسمم بالميثانول الغثيان والقيء والدوخة والصداع والضعف والاضطرابات البصرية وفقدان الوعي.

ويُعد الأطفال هم الأكثر عرضةً للتسمم بهذه المواد إذا طالت عيونهم أو دخلت جوفهم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى