آخر الأخبار

العراق يتهم إيران بالاستيلاء على جزء من حصته من مياه نهرين.. الحكومة: طهران توقف التدفق كاملاً في الصيف

حذّر العراق، السبت 22 أغسطس/آب 2020، من تبعات الانخفاض الكبير في تدفق مياه نهرَيْ “سيروان” و”الزاب الأسفل” (شمال شرق)، القادمَيْن من إيران، وفق تصريحات للمتحدث باسم وزارة الموارد المائية، عوني ذياب، لوكالة الأنباء الحكومية في البلاد.

حيث قال إن الوزارة رصدت انخفاضاً كبيراً بتدفق مياه نهري “سيروان” و”الزاب الأسفل” القادمين من إيران. وأوضح أن تدفق نهر “سيروان” انخفض من 47 متراً مكعباً في الثانية إلى 7م3.

انخفاض المياه في العراق: بينما انخفض تدفق “الزاب الأسفل” إلى مترين مكعبين، دون الإشارة لكمية التدفق الأولى، فهذا يعني تقريباً “القطع الكامل” للمياه من جانب إيران، بحسب ذياب.

كذلك أوضح أن ذلك أثّر بشكل كبير في المخزون المائي لسدَّي “دربنديخان” و”دوكان” (في السليمانية يساهمان في رفد نهر دجلة بالمياه)، وعلى المواطنين في حوض النهرين.

في حين اعتبر أن “قطع المياه من جانب إيران يعد مخالفة، وسيتسبب في ضرر كبير للعراق، خاصة في محافظات كركوك وديالى والسليمانية”.

مطالب عراقية من إيران: المتحدث باسم وزارة الموارد المائية أشار إلى أن الوزارة طلبت من إيران إعادة الواردات المائية إلى ما كانت عليه، معرباً عن أمله في أن تتحرك الخارجية العراقية بهذا الاتجاه.

فيما لم يتحدث ذياب عن رد من طرف إيران على طلبه. وأوضح: “حتى الآن لا توجد حصص متفق عليها، إلا أن هناك وارداً طبيعياً للنهر، مسجلاً ضمن المعدلات التي تصل سنوياً، ويجب عدم المساس به”.

من جانبها تعمَد إيران، منذ 3 سنوات على الأقل، إلى خفض تدفق مياه الأنهار المتجهة إلى العراق أو قطعها بالكامل خلال فصل الصيف، وهو ما يتسبب بضرر للمحاصيل الزراعية ونقص في المياه الخام لمحطات التصفية.

إلى ذلك، يشكو العراق منذ سنوات من قلة تدفق المياه في الأنهر التي تدخل البلاد جراء نقص تساقط الأمطار في موسم الشتاء، فضلاً عن قطع إيران للمياه.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى