اتهمت الصحفية الهندية سمر هالارنكار، الأحد 3 مايو/أيار 2020، الحكومة الهندية بالتواطؤ في ممارسات التمييز والعنصرية ضد المسلمين، لاسيما فيما يتعلق بجماعة “التبليغ” وتحميلها مسؤولية نشر فيروس كورونا في البلاد.
هالارنكار قالت في حوار مع “الأناضول”، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للصحافة إنّ “الحكومة وناخبيها ومؤيديها متورطون في توليد وترويج الأخبار الزائفة والوهمية عمداً”.
أضافت أنّ الأخبار الزائفة كان يمكن إبطالها بالتصريحات الواضحة من رئيس الوزراء (ناريندا مودي) أو الوزراء أنفسهم، لكن: “التنميط ضد جماعة التبليغ وتحميلها يومياً مسؤولية تفشي كورونا في البلاد خطأ كبير”.
نيودلهي وجهت تهمة القتل العمد لزعيم من جماعة التبليغ على خلفية تنظيمه فعالية في مارس/آذار الماضي، قالت إنها تسببت في تفشي فيروس كورونا بالبلاد.
الشرطة الهندية وأغلقت مقرات الجماعة في العاصمة ووضعت آلافاً من أتباعها، الذين حضروا هذا التجمع في الحجر الصحي.
يتهم صحفيون وخبراء اقتصاديون في الهند حكومة نيودلهي بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا، مؤكدين أن القصور في الرؤية والتخطيط لعملية الإغلاق التي فرضتها أدت إلى تسريح عشرات الآلاف من العمال وعودتهم إلى قراهم وبلداتهم، ما قد يفتح الباب أمام انتقال العدوى إلى عموم البلاد.
سجلت الهند حتى الأحد أكثر من 40 ألفاً و263 إصابة بكورونا، توفي منهم 1323، فيما تعافى 10 آلاف و886، وفق موقع “worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.
حتى ظهر الأحد 3 مايو/أيار 2020، أصاب كورونا أكثر من 3 ملايين و499 ألفاً حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 244 ألفاً، وتعافى أكثر من مليون و127 ألفاً، وفق موقع “worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.
