آخر الأخبار

طالت أساتذة جامعيين سعوديين.. “معتقلي الرأي” يكشف عن حملة اعتقالات جديدة في المملكة

أكد حساب “معتقلي الرأي” عبر تويتر، وهو تجمّع حقوقي لمتابعة شؤون أسرى الرأي في السعودية، أن السلطات في المملكة شنت خلال الفترة الماضية حملة اعتقالات جديدة، طالت أستاذين جامعيين، أحدهما مقرئ شهير للقرآن. 

أوضح الحساب أنه قد تأكد له اعتقال السلطات، خلال آب/أغسطس 2020، المقرئ الشهير عبدالله بصفر،  وهو أستاذ مشارك بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والأمين العام سابقاً للهيئة العالمية للكتاب والسنة.

?عاجل
تأكد لنا أن د. #عبدالله_بصفر، يقبع رهن الاعتقال التعسفي منذ شهر أغسطس الماضي.
الدكتور هو أستاذ مشارك بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز، والأمين العام سابقاً للهيئة العالمية للكتاب والسنة. pic.twitter.com/7b3X8AZNMq

كما أكد الحساب اعتقال الأستاذ الجامعي سعود الفنيسان، عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام بالرياض سابقاً، وذلك في آذار/مارس 2020.

? عاجل 2
تأكد لنا خبر اعتقال الدكتور #سعود_الفنيسان، الأستاذ بجامعة الامام وعميد كليه الشريعه بالرياض سابقاً، وقد تم اعتقاله نهاية شهر مارس الماضي. pic.twitter.com/Fx6tGJ3MR1

وفي السعودية، يقبع آلاف المواطنين والمقيمين بالسجون منذ عام 2017، على خلفيات تتعلق بنشر الآراء السياسية، والمطالبات الحقوقية، من أكاديميين ودعاة وناشطي حقوق إنسان، بالإضافة إلى معتقلين أردنيين وفلسطينيين متهمين بدعم المقاومة.

كما اعتقلت المملكة منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد عام 2017، عدداً كبيراً من الأمراء والمسؤولين، على رأسهم ولي العهد الأسبق الأمير محمد بن نايف، الذي تأكد إصابته بنوبة قلبية في سجنه في مايو/أيار الماضي. 

هؤلاء المسجونون ناشد ذووهم ومنظمات حقوقية، السلطات السعودية سرعة الإفراج عنهم، محذرين من وجود مجموعة كبيرة من كبار السن والمرضى بين هؤلاء المساجين، هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. 

وكانت قد دشنت حملة “معتقلي الرأي” السعودية في مارس الماضي، حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، قائلة إن المطالبة تأتي “في ظل الخطر الحقيقي على حياتهم في ظروف السجن الصحية المتردية”. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى