سيدتي

الصابون يدمر بشرتك والغسول لا يُستخدم لإزالة المكياج.. 9 “جرائم” ترتكبها النساء عند غسل الوجه

هل بشرتك سيئة بطبيعتها، أم أن عاداتك للاعتناء بها سيئة؟ انتبهي، فهناك فارق كبير.

العادة الأولى للحفاظ على بشرة صحية هي: غسل الوجه، لكن الكثيرات لا يقمن به بشكل صحيح. في الحقيقة، لا فائدة من مستحضرات الترطيب الفاخرة والعناية اليومية إذا فشلتِ في الخطوة الأولى وهي تنظيف وجهك وغسله بطريقة صحيحة. لذلك تأكدي من أنك لا تقعين بهذه الأخطاء الـ 9 الشائعة عند غسل وجهك.

من أكثر الأخطاء الشائعة التي قد تقعين بها، هي استخدام الغسول مباشرة لإزالة المكياج. لكن في الحقيقة الغسول ليس مصمماً لإزالة المكياج، ولن تحصلي على أي فائدة من الغسيل دون إزالة مكياجك بشكل كامل أولاً باستخدام مزيل المكياج الخاص. غسيل المكياج بالغسول يؤدي إلى دخول الكثير من المواد والزيوت والأوساخ إلى أعماق بشرتك ولن ينظفه بالكامل. ومن ثم ستظهر هذه الأوساخ و الحبوب و البقايا على شكل بثور.

 ألواح الصابون التقليدية لا تحتوي على درجة حموضة متوازنة عادةً و غالباً يتواجد فيها مواد قاسية على بشرة وجهك مثل كبريتات لوريل الصوديوم التي تُضاف لإزالة الأوساخ والزيوت ولكن عند ملامستها لوجهك فإنها ستزيل أيضاً حاجز رطوبة بشرتك وتعرّيها من طبقة الحماية. أما عن شعور النظافة الذي تشعرين به بعد استخدام الصابون، فإنه في الحقيقة يجعل حاجز بشرتك أضعف وأضعف و يؤدي إلى خسارة الترطيب فيها.

سواء كنت تقومين بوضع المكياج أم لا، أنت بحاجة لاستخدام الغسول مرتين يومياً، عند الاستيقاظ وقبل النوم. الماء ليس مثل غسول الوجه ولا يكفي لتنظيف البشرة ممما يتراكم عليها، بل على العكس قد يؤدي غسيل الوجه المليء بالمكياج أو حتى ببعض الزيوت والأوساخ التي تتواجد في الجو إلى مشكلة انسداد المسام. التلوث والعرق والبكتيريا السيئة لا تختفي من وجهك من تلقاء نفسها كل يوم. وقد تم تصميم الغسولات الفعالة للتخلص منها.

يختلف الجلد الموجود على وجهك عن الجلد في باقي أجزاء جسمك، كما أن البكتيريا مختلفة في كل مكان وسماكة الجلد مختلفة ومستوى الحموضة مختلف، لذلك فإنها فكرة خاطئة جداً أن تستخدمي منتجات الجسم أو اليدين على وجهك. لكن هذا لم يمنع 40-50٪ من المستهلكين من استخدام غسول الجسم أو صابون اليدين لغسل وجوههم.

تعتبر مناديل إزالة المكياج مفيدة لإزالة المكياج المقاوم للماء والذي يدوم طويلاً والذي لم يتم تصنيع بعض منظفات الوجه لتفكيكه وإزالته. لكن لا يمكنك مسح مكياجك والاكتفاء بذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن طريقة مسح المكياج وكأنك تغسلين وجهك تنطوي سيعرض بشرتك لفرك أكثر من اللازم، مما قد يسبب الضرر والتهيج دون تحقيق الهدف في النهاية: تنظيف بشرتك بالفعل.

خلافاً للاعتقاد الشائع، لا تعني المياه الأكثر سخونة نظافة أفضل. تعتبر درجة حرارة الماء عاملاً مهماً في إذابة الدهون، والتي تلعب دوراً رئيسياً في تكوين الدفاع الطبيعي لبشرتك. كلما زاد دفء الماء على بشرتك، زادت مخاطر تجريد حاجز الزيت الذي تعتمد عليه بشرتك لتحقيق التوازن والحماية والترطيب. استخدمي الماء الفاتر الذي سيحمي بشرتك من التهيج.

نعم، إن منظف الوجه أساسي للغاية، ولكن يجب عليك التفكير كثيراً عند اختيار النوع الذي تستخدمينه على بشرتك. إن الغسول الذي نصحتك به صديقتك قد لا يناسب بشرتك. على سبيل المثال، يعتبر الغسول الذي يحتوي على حمض الساليسيليك رائعاً لتحقيق التوازن في البشرة الزيتية، ولكنه ليس رائعاً للبشرة الجافة التي قد تستفيد أكثر من كريم التنظيف المرطب.

عند تجفيف بشرتك بعد غسلها، قومي بذلك بالربت بلطف ولا تقومي بفرك المنشفة بشدة على وجهك. بعد غسل وجهك بمنظف متوازن درجة الحموضة (وليس الصابون) وباستخدام الماء الفاتر (وليس الساخن) والقيام بحركات دائرية لطيفة عند الغسل، لا تقومي في النهاية بكسر بروتين الإيلاستين في البشرة بمنشفة خشنة وجافة. سيؤدي هذا للتجاعيد المبكرة والترهلات.

توجد بكتيريا على هاتفك الجوال أكثر من تلك الموجودة على مقعد المرحاض، وفقاً لصحيفة Times. لا بد أن هاتفك يلامس وجهك كثيراً خلال اليوم، لذلك حاولي تنظيفه باستمرار بمحلول يحتوي على بعض الكحول وحاولي ألا تضغطي به على وجهك بقوة و إن استخدمت سماعات الرأس سيكون الحل الأمثل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى