آخر الأخبارتراند

كورونا جائحة كوفيد وارتباطها بالمملكة الخفية التى تحكم العالم “الجزء السابع”

12 خطوة ستقود العالم إلى حكومة عالمية واحدة شمولية

دراسة نوعية وبحث على عديد من الحلقات

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 

رئيس حزب الشعب المصرى 

جنيف – سويسرا

يشير مصطلح حكومة العالم إلى فكرة توحيد البشرية كلها تحت سلطة سياسية واحدة مشتركة. يُمكن القول بأن حكومة من هذا النوع لم تتواجد من قبل في التاريخ البشري، مع أنّ الفكرة نفسها ظهرت في العصور القديمة وكانت طموحًا للملوك والسلاطين، وحُلما للشعراء والفلاسفة.

قدم مؤيدو حكومة العالم أسبابًا مختلفة في سبيل إثبات أنها أفضل تنظيم سياسي، فيرى البعض حكومة العالم حلا لمشاكل البشرية القديمة والحديثة، مثل الحروب، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، والفقر، والظلم، والانحلال البيئي. وأيدها المتفائلون بوصفها انعكاس مناسب للوحدة التي يجب أن يكون عليها الناس أما وفقا للحكم الوضعي، أو تحت الحكم الشرعي (حكم الإله). تختلف آراء المؤيدين تاريخيا من حيث الشكل الذي يجب أن تكون عليه هذه الحكومة. فقد نادى مفكرو العصور الوسطى لحكومة عالمية تحت سلطة حاكم أو امبراطور واحد يملك سلطة مطلقة على أي حاكم تحته. أما المفكّرون المعاصرون فلا يشجعون تفكيك الدول ذات السيادة، وإنما يدعون إلى خلق نظام يعمل خطوة بخطوة داخل المؤسسات العالمية، مصمم لقيادة البشرية نحو نظام فدرالي عالمي، أو ديمقراطية عالمية كوزموبوليتية.

محاضرة القس تشارلز لاوسون

https://www.facebook.com/majecstarlove2/posts/3790783737610427

ذا هو المسار الدولي الذي يدفعونا فيه لاستكمال السيطرة واخضاع العالم لإرادة من يتحكمون من خلف الستار .. وهذا كما ترى لتحضير العالم للمسيح الدجال .. وفي المقابل هناك مسار يهودي داخل العالم العربي للتمدد والتمهيد لبناء الهيكل تحضيرا للمسيح الدجال أيضاً .. لكن قدر الله أن المسلمين يزيلون هذا الإفساد ويفتحون القسطنطينة وروما قبل خروج الدجال وأنه لن يكون بمقدوره دخول القدس ولن يلبث في الأرض كثيرا قبل أن يقتله المسيح الحق …

أرقام الكتاب المقدس (13)
Bookmark and Share
رقم الشر والعصيان
هو الرقـم الذى منه تتشاءم شعوب كثيرة، إلى الدرجة التي تجعل كثير من فنادق الخمسة نجوم تتجاوز الرقم 13 في ترقيم الغرف، ولا يجعلون الدور 13 مخصَّصًا لإقامة النزلاء، بل يحوّلونه إلى مخازن أو مكاتب إدارية أو ما أشبه، نظرًا لتشاؤم النزلاء من هذا الدور!
وبتتبعنا هذا الرقم فى الكتاب المقدس نجد أنه دائمًا يرتبط بالخطية وبالتمرد على الله، وبالشيطان الذي يريد أن يشوِّه نظام الله في الخليقة، كما يرتبط كذلك بقضاء الله ودينونته على هذه الحالة·
وإن كنا ذكرنا أن الرقم 12 هو رقم ترتيب الله وتنظيمه في الخليقة، فإن الرقم 13 وهو يساوي 12+1· يحدِّثنا عن الخروج عن ترتيب الله ونظامه·
وأول ذِكر لهذا الرقم فى الكتاب كان مرتبطاً بالعصيان وأيضًا الحرب· فيقول الكتاب: «والسنة الثالثة عشر عصوا عليه» (تكوين14: 4)، من ثمَّ نشبت أول حرب مسجَّلة في الكتاب·
ثم إن الفترة التي قضاها إبراهيم محرومًا من الشركة مع الله، نتيجة لاتّباعه مشورة سارة، ودخوله على هاجر ليرزق منها ابنًا هو إسماعيل، كانت 13 سنة· ولقد كان لإسماعيل من العمر 13 سنة عندما خُتن (تكوين17: 25)· والختان هو علامة العهد الذي كان بين الله وإبراهيم، والذي اتضح فيما بعد أن إسماعيل غريب عنه·
ثم إن فترة الذُلّ في حياة يوسف كانت 13 سنة· فهو عندما بيع للاسماعيليين كان عمره 17 سنة (تكوين37: 2)، وعندما وقف أمام فرعون كان عمره 30 سنة (تكوين41: 46)·
وضربة البرد، التي تُعبِّر دائمًا عن غضب الله (مزمور 18: 12 ،13؛ أيوب 38: 22 ،23)، مذكورة 13 مرة في خروج9·
كما أن أريحا، مدينة اللعنة، أول مدينة تقف في طريق شعب الله عندما دخلوا ليمتلكوا أرض كنعان، سقطت أسوارها بعد أن طِيف حول تلك الأسوار 13 مرة· في الستة الأيام الأولى كان الدوران مرة كل يوم، ثم في اليوم السابع طيف حولها 7 مرات (يشوع6)·
والأمر بإبادة اليهـود أيام أحشويرش صدر فى اليوم الثالث عشر من الشهر الأول، على أن يبادوا في اليوم الثالث عشر من الشهر الثاني عشر (أستير3: 12 ،13)· وكان قصد الشيطان من هذا واضح، وهو منع مولد المسيح مخلِّص العالم·
ويذكر فى الكتاب المقدس 13 مجاعة كالآتي: (1) تكوين12: 10؛ (2) تكوين26: 1؛ (3) تكوين 43: 1 مع أعمال 7: 11؛ (4) قضاة6: 4؛ (5) راعوث1: 1؛ (6) 2صموئيل21: 1؛ (7) 1ملوك17؛18 مع لوقا4: 25؛ (8) 2ملوك4: 38؛ (9) 2ملوك6: 25؛ 8: 1؛ (10) إرميا14؛ (11) مراثي4: 3-10؛ 5: 10 مع إرميا 52: 6 و2ملوك 25: 3؛ (12) أعمال11: 28؛ (13) رؤيا6: 5 ،6 مع متى24: 7·
وعبارة «هذه مواليد» أو «كتاب مواليد» تتكرّر فى العهد القديم 13 مرة، حيث أن كل نسـل آدم مولود بالخطية، وجميعهم أبناء المعصية (أفسس2: 2)· إلى أن نصل إلى فاتحة العهد الجديد فنقرأ عن كتاب ميلاد يسوع المسيح (متى1: 1)· هذه هي المرة الرابعة عشر: أي 7*2· كمال الإنسان الثاني؛ الذي هو الله وإنسان في الوقت نفسه!
ولقد كانت الشريعة تنص على ألا يزيد جَلد المذنب عن أربعين جلدة (تثنية25: 3)· واليهود احترامًا منهم لتلك الشريعة، كانوا يكتفون بتسع وثلاثين جلدة، أي أربعين جلدة إلا واحدة · وكان يتم ذلك بكرباج من ثلاث سيور، فيخفض الضرب إلى ثلاث عشرة مرة· والرسول بولس في سبيل شهادته لسيده وسط اليهود الأشرار الذين يبغضون المسيح، قبل منهم خمس مرات هذه الجلدات (2كورنثوس11: 24)·
والعجيب أن أسماء الشيطان في اللغة اليونانية قيمتها العددية هي دائمًا مضاعف الرقم 13· فعلى سبيل المثال الاسم: «إبليس والشيطان» الوارد في رؤيا 9: 12، القيمة العددية لحروفه = 2197 أي 13*13*13!

معنى رقم: (1)
هو رقم الوحدة والأولوية (المنصب الرئاسي). ويشير لعدم الانقسام، فهو لا ينقسم. ويشير بهذا لعدم الاعتماد على آخر، فهو المصدر للآخرين. لذلك فهو يشير للألوهية (نؤمن بإله واحد). الكل في احتياج إليه، لا يوجد ثانٍ يتفق معه أو يختلف معه (الرب إلهك إله واحد). ولهذا فلا يوجد آلهة سوى الله، وهذه أيضًا هي الوصية الأولى.
ورقم (1) يشير أيضًا للأقنوم الأول أي الآب.
St-Takla.org Divider فاصل – موقع الأنبا تكلاهيمانوت
معنى رقم: (2)
رقم (1) يبعد كل اختلاف ويشير للسيادة. ولكن العكس هنا. فرقم (2) يشير لأن هناك اختلاف وأن هناك آخر. هناك اثنين قد يتفقان وقد يختلفان والخلاف قد يكون للصالح أو للشر. لذلك فرقم (2) يعتمد على النص، أي قد يشير للخير أو للشر. وهو أول رقم يمكن تقسيمه. ويشير لسقوط الإنسان فهو يعني الانفصال عن الله ومقاومته. وبالنسبة لله فهذا الرقم يشير للتجسد فهو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدًا (أف14:2-16) فهذا ما أراده الله بتجسده (يو20:17-23).
لذلك فرقم (2) يشير للأقنوم الثاني أي المسيح الله المتجسد.
St-Takla.org Divider فاصل – موقع الأنبا تكلاهيمانوت
معنى رقم: (3)
أول رقم له خواص هندسية، فخطين مستقيمين لا يحيطوا أي مساحة. كذلك أي سطحين لا يكونان جسمًا. ويلزم ثلاثة أبعاد (طول وعرض وارتفاع) لتكوين جسد. إذًا رقم (3) يشير لما هو حقيقي وكامل ومجسم وواقعي ومتين وكلي وجوهري. لذلك فرقم (3) هو رقم من الأرقام الكاملة ويشير للكمال الإلهي. والله مثلث الأقانيم. والملائكة تسبح قائلة “قدوس قدوس قدوس”. فالله هو الحقيقي أما الإنسان فلا شيء ورقم (3) يشير للأقنوم الثالث أي الروح القدس.
ورقم (3) هو رقم القيامة، فالمسيح قام في اليوم الثالث، ويونان خرج من جوف الحوت بعد ثلاثة أيام، وفي اليوم الثالث للخليقة ظهرت الحياة والثمر والبذور. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ومن يقوم مع المسيح يكون له ثمار، والروح القدس الأقنوم الثالث هو الذي يروي أجسادنا فتثمر، وهو الروح المحيي والمسيح أقام (3) أشخاص من الموت.
رقم (1) الآب يحيي ويعطي حياة للخليقة ويخلق الإنسان ← حياة.
رقم (2) الإنسان ينفصل فيموت فيتجسد الابن ليتحد بالإنسان ← (موت وحياة جديدة).
رقم (3) الروح القدس يعطي حياة ويقيم الإنسان من موته ← حياة.
3 صفات تنسب للنور والله نور
1. أشعة الحرارة (تحت الحمراء): هذه نشعر بها لكنها لا تُرى. وهذه تشير للآب (يو18:1 + 1يو12:4) فنحن لا نرى الآب لكن نشعر بمحبته فالله محبة (1يو8:4، 16) ومن يشعر بمحبة الآب لا يستطيع إلا أن يسلك في محبة (أف2:5 + 1يو19:3).
2. أشعة الضوء (المرئية): هذه تشير للمسيح الذي تجسد ورأيناه، الذي أنار لنا طريق معرفة الآب وأعلنه لنا. والمسيح قال عن نفسه “أنا نور العالم”، و”الله نور” (1 يو 5:1) وعلينا أن نسلك في النور (أف8:5).
3. الأشعة التي لها قدرة على إحداث تأثيرات كيماوية (فوق البنفسجية): هذه لا ترى ولا نشعر بها ولكن وجودها نشعر به من التفاعلات الكيماوية التي تحدثها. وهذه تعلن عن عمل الروح القدس وأعماله العجيبة في الكنيسة وفي المؤمنين (يو8:3). فعمل الروح القدس في المؤمنين الآن تجديد المؤمنين لتكوين الخليقة الجديدة في المسيح (تى3: 5 + 2كو5: 17).

معنى رقم: (12)
هو رقم كامل يشير لكمال السيادة. فنجد عدد الأسباط التي تكون منها شعب الله 12 سبطًا. والسيد المسيح كان له 12 تلميذًا. إذًا رقم 12 يمثل شعب الله الخاضع لله.
12= 3 (رقم الله مثلث الأقانيم) × 4 (رقم العالم)
12= 3×4 أي من يملك عليهم الله من شعوب الأرض، من هم لله.
أبعاد أورشليم السماوية = 12,000 ولها 12 أساس، 12 باب وعدد المختومين = 144000= 12×12×1000
St-Takla.org Divider فاصل – موقع الأنبا تكلاهيمانوت
معنى رقم: (13)
هو رقم مكروه عند كثير من الناس دون أن يعرفوا لذلك سبب، إلا أننا نكتشف السبب من الكتاب المقدس. فأول ذكر لرقم (13) في الكتاب المقدس كان في (تك4:14) فلقد استعبدوا لكدر لعومر 12 سنة، وفي السنة الثالثة عشر عصوا عليه. فهو رقم عصيان وتمرد. وفي كل مرة يأتي رقم (13) أو مضاعفاته يصاحبه تمرد أو ارتداد أو فساد أو عيب أو انحلال. عمومًا رأينا أن من هم من شعب الله يمثلهم رقم 12 فيكون رقم 13 ممثلا لكل من هو خارجًا عن شعب الله. وما يُخرِجنا من وسط شعب الله هو الخطية.
مجموعة أسماء عائلة آدم= 8×396
مجموعة أسماء نوح وسام ويافث= 888؛ وبإضافة حام الملعون= 8×9×13
مجموعة أسماء عائلة قايين= 13×9×19
يتكرر رقم 8 في عائلات شعب الله، ورقم (13) في عائلات الأشرار فرقم 13 يدخل في عائلة لامك من نسل قايين. كلمة لعنة أناثيما = 13×42 وتكررت 6 مرات.
والكتاب يذكر 13 مجاعة. ووادي ابن هنوم (جهنم) يذكر 13 مرة.

شاهد الفيديو بالأسفل 

عد انتشار ما يُسمى بمرض كورونا، ابتداءً في الصين أواخر عام 2019 ثم انتقاله إلى بقية أرجاء العالم في أوائل عام 2020، ظهرت كثير من الأقوال والتحليلات والتصريحات – سواء كانت طبية أو صحفية أو علمية أو سياسية – المتضاربة، أو المتناقضة أحياناً، والمتوافقة أحياناً أخرى! 

وها قد مضى عام أو أكثر على ظهور هذا المرض، ولا تزال الأخبار تتناقل مساره، وعدد الإصابات به، وعدد الموتى به، وأخيراً! أخذت الأخبار تتحدث عن تطوراته، وما يدعون ظهور سلالة جديدة من الفيروسات! يزعمون أنها أشد فتكاً بالبشرية من السلالة الأولى! 

سنعرض في مقالنا هذا الآراء؛ والتحليلات التي تؤكد بشكل شبه يقيني، على أن ثمة مجموعات سرية خفية! تتحرك في الظلام، ووراء الأستار، يسميها البعض بالدجال! والبعض الآخر بالمسيح الدجال! والفريق الثالث يسميها بالحكومة الخفية الظلامية!

ويتصدر هذه المجموعة أو المجموعات، بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت، وعائلة روتشيلد، وعائلة روكفلر اليهوديتان اللتان تتحكمان في الثروة العالمية، وتسيطران على بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، وسواه من البنوك العالمية. 

فيلم المسار اليهودي في الشرق 

https://www.youtube.com/watch?v=KSLyITJSKX4

وسنعزز ونؤيد هذه الحقيقة – وليست نظرية أو فرضية وإنما هي حقيقة واقعية – بأقوال مفكرين، وعلماء من أهل الغرب أنفسهم، ومن غيرهم.. كعادتنا في جميع مقالاتنا، نذكر المعلومة، ونذكر المصدر الذي جاءت منه. 

سنعرض ابتداءً! لمحاضرة للقس تشارلز لاوسن، التي يذكر فيها بكل وضوح، (أن ثمة اثنتا عشرة خطوة ستقود العالم إلى حكومة عالمية شمولية واحدة، حيث يقول: هذا هو المسار الدولي، الذي يدفعونا فيه لاستكمال السيطرة، واخضاع العالم لإرادة من يتحكمون من خلف الستار.. وهذا كما ترى! لتحضير العالم، للمسيح الدجال.. وأول خطوة لتحقيق ذلك: استخدام مرض شبيه بالانفلونزا أطلقوا عليه اسم كورونا، كإرهاب بيولوجي! ومن ثم تخويف الناس، وترويعهم!).

وبناء على ذلك نستطيع أن نقول بثقة، وبيقين شبه كامل، أن كورونا! قد أصبحت خرافة، وألعوبة بيد الدجال، يحركها كيفما يشاء. 

أساليب الدجال الخبيثة

فمن أساليب الدجال الخبيثة! أنه يأمر وزارات الصحة في العالم! لتغيير عدد إصابات ما يسمى كورونا، حسب السوق! مثل تغيير أسعار العملات والمعادن الثمينة بالضبط!

فتارة ترتفع أعداد الإصابات، وتارة تنخفض! بدون أي حقائق واقعية على الأرض إطلاقاً! والدليل على ذلك:

أن نقابة الأطباء في بلد ما، أرسلت مذكرة إلى وزارة الصحة! وطالبتها بتبيان العدد الحقيقي للإصابات! لأنها تشك في الأرقام التي يعرضها وزير الصحة يومياً في الأخبار. فلم ترد عليها، وتجاهلتها! بالرغم من تكرار الطلب عدة مرات.

والآن يزعم الدجال: اكتشاف سلالة جديدة في بريطانيا، أقوى من سابقتها! والحقيقة الدامغة أن كل هذا تدجيل؛ وشعوذة! لوضع البشرية في قمقم الحيرة؛ والضياع؛ والتيه؛ والخوف؛ والرعب؛ تمهيداً لإخضاعها؛ وتطويعها؛ وتدجينها! لتحقيق الهدف النهائي، خلق حكومة عالمية واحدة! 

والشيء الذي يؤكد هذه الحقيقة أن كورونا قد انتهى تقريباً، وقُضي عليه إلى حد كبير في الصين، أوائل هذا العام؟! واحتفلت مدينة ووهان التي ظهر فيها هذا المرض، بخلوها من المرض في شهر آذار من العام الحالي، ولم نعد نسمع أي إصابات جديدة فيه خلال التسع أشهر التي تلت الاحتفالات.{2}. 

وأن الذي خرج خارج الصين، ليس إلا تمثيليات هزلية، ومسرحيات فكاهية، وطبخات إعلامية، ومبالغة كبيرة في تضخيم عدد الإصابات وعدد الموتى، وتسجيل جميع الموتى تقريباً على أنهم ماتوا بسبب كورونا، لتضليل الناس والعمل على تطويعهم، وترويضهم! للدخول في قمقم الخنوع، والخضوع، والاستسلام؟!

وكلما هلك شخص – وخاصة إذا كان اسمه لامعاً وله طنة ورنة – اتهموا كورونا بهلاكه! وهذا غير صحيح، وغير دقيق علمياً وطبياً وواقعياً! فهو لا يختلف كثيراً عن الأمراض الفيروسية السابقة التي حدثت في العقدين السابقين مثل سارس وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور والتي تسبب الهلاك والموت بأكثر من كورونا بكثير فلماذا هذه الضجة الكبرى حول كورونا، في الوقت الذي لم تحصل مثلها للأمراض السابقة؟!

براءة فيروس كورونا من قتل الناس

والحقيقة أن كورونا بريء من قتله، كبراءة الذئب من قتل يوسف! فما قتله كورونا، ولكن أمراضاً أخرى قتلته! بدليل أن الأطباء الإيطاليين! قد أثبتوا بشكل يقيني – بعد تشريح أكثر من مائة جثة ميتة – أن سبب الوفاة، ليس كورونا، وإنما بسبب تخثرات في الأوعية الدموية؟!

وهذا طبيب ألماني! يؤكد بعد تشريح مائة جثة ماتوا بعد إصابتهم بكورونا، بأنهم ماتوا بسبب أمراض أخرى كانوا يعانون منها.

هذا ما كشفه تشريح رفاة ضحايا كورونا!

في ألمانيا وفي دول أخرى أصابتها جائحة كورونا، يدور جدل حول موت الناس بالفيروس، أم موتهم بأمراض أخرى مع الإصابة بفيروس كورونا؟ أطباء وباحثون ألمان بدأوا بنشر أبحاثهم حول هذا الموضوع.

وكما يبدو، فإن الوكالة الألمانية الاتحادية المسؤولة عن الأمراض المعدية غيّرت رأيها في هذا الموضوع. فقد أكد نائب رئيس معهد روبرت كوخ لارس شاده  أن مثل هذه الإجراءات لا غبار عليها إذا كان المرض جديداً، وبوسع الأطباء تشريح الجثة قدر إمكانهم، ولكن في ظل تحوطات السلامة المطلوبة.

وتعليقاً على ما نشر في صفحة معهد روبرت كوخ مطلع شهر نيسان/ أبريل علّق رئيس رابطة الأطباء الألمان الاتحادية كارل فريدريش برغ بالقول”هذه زلة لسان” مبيناً أنّه في كل حالات الوفيات الناجمة عن أمراض معدية حديثة فإن تشريح الجثة مهم جداً لتحديد مسار المرض، ويشمل ذلك كورونا.

(قاعدة معلومات الدكتور بوشال تحتوي على معلومات عن 100 رفاة جرى تشريحها، جميعها تؤكد أن لا أحد من المتوفين مات قطعاً بسبب فيروس كوفيد 19، بل أنهم جميعاً كانوا يعانون من مشكلات القلب والأوعية الدموية ومن ارتفاع ضغط الدم ومن تصلّب الشرايين والسكري والسرطان والفشل الكلوي أو الرئوي أو من تليّف الكبد.).

أبحاث في إيطاليا وسويسرا

(قاعدة معلومات الدكتور بوشال تدعمها دراسة صدرت عن وزارة الصحة الإيطالية، وهي لا تستند على التشريح، بل على مسار المرض لدى 1738 متوفى، فعلاوة على الإصابة بفيروس كورونا فإنّ نسبة 96.4 من المتوفين بهذا المرض كانوا يعانون من مرض واحد على الأقل، أعمها غالباً حالات ارتفاع ضغط الدم (70 %)، السكري (32 %)، أمراض القلب والأوعية الدموية (28 %). علماً أن متوسط الأعمار في إيطاليا هو 79 عاماً، أما في هامبورغ فالمتوسط هو 80 عاماً.).

(في سياق متصل، فإنه قد جرى تشريح رفاة 20 ممن توفوا بفيروس كوفيد 19 على يد الدكتور الكسندر تسانكوف رئيس قسم التشريح بمشفى جامعة بازل بسويسرا، فتبين اصابتهم جميعاً بارتفاع ضغط الدم، كما أن أغلبهم كان يعاني من البدانة، وأن ثلثيهم عانوا من مشكلات في القلب، وثلثهم عانى من مرض السكري). 

ولكن الدجال! قد أقسم على التلمود! أنه لن يدع البشرية تعيش بسلام، وأمان، وراحة، حتى يُسلمها إلى المسيخ الدجال؟! وسيجعلها حيرى، ضائعةً، تائهةً في دياجير الظلام! ويُذيقها نار الدنيا، قبل نار الآخرة!

وسيجعل مسلسل كورونا، أطول مسلسل درامي، عرفته البشرية في تاريخها الطويل، طوال العقد الثالث القادم، حتى يقضي عليها، قضاءً مبرماً – إلا قليلاً – لتنفيذ الوصية المنقوشة على نصب في جورجيا بأمريكا بثمان لغات منها العربية! 

وهكذا فإن الدجال اللعين، استطاع فرض أوامره على الحكومات جميعاً، لتطويع شعوبها! وإجبارهم على الرضوخ والخنوع والخضوع! دون أي اعتراض، ولا استنكار، ولا احتجاج! وبطريقة التضليل، والخداع، وبذريعة المصلحة الصحية العامة، والتي لا يمكن لعوام الناس، أن يعترضوا عليها! 

والحكومات جميعاً فرحة جداً، ومتعاونة معه إلى أبعد الحدود! لأنه أعطاها سلطة، ما كانت تحلم بها، في طريقة التحكم بشعوبها؛ والسيطرة عليها! وإلغاء، وسحق كل أصناف المعارضة ضدها! وتسييرها كقطيع الخرفان، نحو المقصلة، لقطع رؤوسها باستسلام كامل، وهي تضحك!

هذا ما يقوله د/ أندرو كوفمان استشاري شفاء طبيعي ومخترع ومتحدث عام وطبيب نفسي وشاهد خبير في المحاكم الأمريكية.. إلى أين يتجه العالم مع كورونا.

وسنتابع في الجزء القادم إن شاء الله عرض المزيد من الأدلة: والبراهين، التي تثبت وجود الخطة الشيطانية، المدمرة للبشرية، في سبيل تكوين النظام العالمي الجديد، المؤلف من حكومة واحدة؛ وجيش واحد؛ وعملة واحدة؛ ودين واحد!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى