رياضة

سجل 177 هدفاً.. غوارديولا سعيد بإنجاز أغويرو لكنه متمسك بأن ميسي هو الأفضل

في رد فعل غير متوقع استقبل بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنجاز مهاجم الفريق، الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، باعتلاء صدارة قائمة الهدافين الأجانب على مدى تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإشادة بمواطنه ليو ميسي نجم برشلونة.

أشاد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، باللاعب الأرجنتيني سيرغيو أغويرو، قائلاً إنه أحد أفضل المهاجمين في العالم، لكنه يصر على أن ليونيل ميسي لا يزال في القمة بالنسبة إليه.

وسجّل أغويرو للسيتي ثلاثيةً في المباراة التي أمطر فيها السيتيزنز شباك أستون فيلا بستة أهداف مقابل هدف واحد، ليصبح صاحب الرقم القياسي بين الهدافين الأجانب في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 177 هدفاً، بجانب اعتلائه صدارة أصحاب الهاتريك في تاريخ البريميرليغ برصيد 12 هاتريك، متفوقاً على الهداف التاريخي للدوري الانجليزي، آلان شيرار.

12 – Sergio Agüero has scored more hat-tricks than any other player in Premier League history (12), overtaking Alan Shearer. Match-ball. pic.twitter.com/V6Ti53cJkz

وقال غوارديولا في تصريحات نشرتها مجلة FourFourTwo البريطانية: «لا شك في أن سيرغيو أحد أفضل اللاعبين. لكن الأفضل على الإطلاق هو ميسي، أما فيما بين من هم دونه فسيرغيو بالتأكيد أحدهم».

وتابع: «لقد هنَّأه زملاؤه في غرفة تبديل الملابس، إذ إن كسر الرقم القياسي لأسطورةٍ مثل تيري هنري، يعني أن عملك الرائع لم يستمر مدة قصيرة فقط؛ بل على مدى سنوات عديدة. وكونك اللاعب الأجنبي صاحب أكبر عدد من الأهداف والثلاثيات، فإن هذا يتحدث بالنيابة عنك». 

10 – The 10 highest scoring players in Premier League history, led by Alan Shearer on 260 goals, with Sergio Agüero now joint-fourth with Frank Lampard. History. pic.twitter.com/W4YO5AED9J

وأضاف المدرب الملقب بالفيلسوف: «شرفٌ أن تكون موجوداً هنا في يوم تحقيقه لهذا الإنجاز، ونأمل أن يتمكن من تسجيل المزيد. سيموت وهو يسجل الأهداف، فهو واحد من أفضل اللاعبين على مدى التاريخ الرائع لكرة القدم الإنجليزية، فهو يساعد على جعل الدوري الإنجليزي الممتاز وكرة القدم أفضل».

وسبق أن غوارديولا ميسي حينما تولى الإدارة الفنية لفريق برشلونة بين عامي 2009 و2012، حيث نجح الاثنان في الفوز بـ14 لقباً، بينها 3 ألقاب في الدوري الاسباني ولقبان بدوري أبطال أوروبا، وبموجب معرفة ميسي ومهاراته عن قرب يعتقد غوارديولا أن مستوى الأرجنتيني لا يزال يحدد المعايير التي يسعى الآخرون للارتقاء من أجل الوصول إليها.

ولا يفوّت غوارديولا فرصة للإشادة بميسي دون أن يستغلها، ومنه تصريحه قبل عامين ونصف العام والذي قال فيه إن ميسي «أفضل لاعب رأيته على الإطلاق. أفضل شيء عنه هو ليس ما يفعله، ولكن عن كيفية جعله كل شيء يبدو بسيطاً. إنه ليس أفضل لاعب في العالم، ليس لأنه يراوغ 3 أو 4 لاعبين؛ بل لأنه يفعل ذلك أفضل من أي شخص آخر في العالم».

ونجح رياض محرز، في افتتاح التسجيل مرتين  قبل أن يضيف أغويرو ثم خيسوس هدفين في الشوط الأول، ليقضيا على آمال الفيلانس، الذي انهار أمام حامل اللقب في المباراة التي لُعبت الأحد 12 يناير/كانون الثاني 2020، ليلقى الفريق الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، وتراجع الفريق إلى المركز الثامن عشر، أول المراكز الثلاثة في صراع الهبوط إلى التشامبيون شيب.

وقد منحت ركلة الجزاء التي سجل بها أنور الغازي هدف الفريق الوحيد، عزاءً لأستون فيلا. وحث دين سميث، المدير الفني للأسود، فريقه على تجاوز هذه الضربة الموجعة، التي تعد أسوأ هزيمة يتلقاها الفريق على أرضه منذ ما يقرب من أربع سنوات.

وقال المدرب، الذي لم يشرك لاعبه المصري المتألق محمود تريزيغيه أساسياً: «سوف نستخلص الدروس من المباراة، ونتعلم منها، وسنمضي قدماً. لقد كنا ضعفاء أمام واتفورد، لكننا تعلمنا من ذلك وقدمنا أداءً جيداً أمام بيرنلي. ما يمكن أن نتعلمه هو الطريقة التي يمررون بها الكرة ويتحركون بها، والطريقة التي يعمل بها الفريق كله ويضغط بها. إنه شيء أتطلع إليه لنفسي ويتطلع إليه اللاعبون».

وأضاف: «ارتكبنا أخطاءً، وتلقينا العقاب على يد فريق أفضل».

كما دافع سميث، الذي لا يثبت على تشكيلة مستقرة منذ بداية الموسم، عن قراره إشراك داني درينكووتر لأول مرة بعد استعارته من نادي تشيلسي في الأسبوع الماضي، حيث شارك الدولي الإنجليزي السابق كأساسي للمرة الثانية منذ مارس/آذار 2018، بعد معاناته في ستامفورد بريدج وكذلك في أثناء إعارته إلى بيرنلي.

وقال سميث: «سيجعلنا داني فريقاً أفضل. لقد بدأ المباراة بشكل جيد، لكن ارتكب خطأً أسهم في هدفهم الثاني، على الرغم من أن ثمة خطأ آخر قبله في محاولة إبعاد الكرة. واحتاج داني ذلك، فقد لعب 75 دقيقة من عمر المباراة. ولدينا إصابات كما يعرف الجميع، وجاء هو وبدا جيداً في التدريبات. لم يكن هو السبب في هزيمتنا بستة أهداف مقابل هدف».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى