لايف ستايل

أزياء لا تنسى تألقت بها أيقونة الموضة أودري هيبورن

الأناقة الحقيقية ليست مجرد ارتداء ثياب من دور أزياء باهظة الثمن، إذ لا يملك الجميع حس الأناقة الذي يجعل من أزيائهم مصدر إلهام للآخرين مثل الممثلة الأميركية أودري هيبورن، التي تعد الكثير من أزيائها كلاسيكيات خالدة لا تزال موضتها مستمرة حتى اليوم.

ففي أفلامها، ظهرت أودري  في أثواب مصممة خصيصاً لها بيد هوبير دي جيفينشي، مؤسس علامة جيفينشي التجارية.

وفي حياتها اليومية، نجحت أودري في تحويل ارتداء السراويل القصيرة، والملابس العلوية البسيطة إلى فن حقيقي، لذا لا عجب أنها كانت واحدة من أيقونات الموضة إلى الآن.

تشتهر أودري هيبورن بين معجبيها بردائها الأسود الذي ارتدته في فيلم Breakfast At Tiffany’s، لكن هناك العديد من لحظات الأناقة التي تمتعت بها هيبورن والتي سندرج لك بعضها في القائمة التالية التي أعدتها  مجلة Glamour الأمريكية.

تصدرت فساتين Sheath السوداء قاموس الأزياء الخاص بأودري هيبورن، فقد كانت تلك الفساتين المفضلة لديها.

فلدينا مثلاً الفستان بلا أكمام الأكثر شهرة بين فساتين أودري، والفستان الذي يضم حزاماً في منطقة الخصر، وذلك الفستان الذي يأتي أسفل الركبة بقليل.. كلها فساتين أيقونية اشتهرت بها أودري هيبورن ولم تنته موضتها إلى يومنا هذا.  

فالكثير من نجمات هوليوود يعتمدن مثل هذه الإطلالات الكلاسيكية على السجادة الحمراء، كما أن نمط أودري المميز في الفساتين السوداء هو المفضل لدى نساء العائلة المالكة البريطانية اليوم.

أدركت بيوت الأزياء أن نمط ملابس أودري هيبورن كان مميزاً في زمنها، لذلك حرصت دور الأزياء الكبيرة على أن ترتدي هيبورن من أزيائها.

فعلى سبيل المثال، هذا الثوب المزركش المعروض في هذه الصورة، صُمم في عرض أزياء بأمستردام حيث كانت أودري واحدة من عارضات الأزياء فيه.

ولا تزال القفازات الطويلة والأساور الماسية فوق القفازات السوداء من الكلاسيكيات الخالدة التي لا تنتهي موضتها.

لم تكن أزياء الأوسكار محصورة دوماً بين التنانير المنفوخة والأزياء التي تدمج بين البذلة الرسمية وأزياء السهرة.

في عام 1954، حضرت أودري هيبورن حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والعشرين، مرتديةً  فستاناً زهرياَ طويلاً ذا ياقة Bateau.

تسلمت أودري جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم Roman Holiday في تلك الليلة.

وبالرغم من أن هذا الفستان بدا آنذاك مخالفاً للموضة المتبعة على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز مهم مثل الأوسكار، إلا أننا بتنا اليوم نشاهد مثل هذه الإطلالات البسيطة في هذه المناسبات.

بسبب كل المحبة التي تتلقاها فساتين أودري من تصميم جيفينشي، يمكن للمرء بسهولة افتراض أن الممثلة لم ترتدِ إلا الفساتين.

لكن الحقيقة أن سراويل البحارة القصيرة ذات الخصر المرتفع كان لها حضور طاغ في خزانة ملابس أودري هيبورن المخصصة لحياتها اليومية.

ليس من السهل تحديد متى التقط مصور فوتوغرافي هذه اللحظة لأودري في إحدى طلاتها التي ارتدت فيها ملابس العطلات، لكن الجمع بين سراويلها القصيرة ذات الألوان الزاهية مع بلوزة منقوشة وحذاء مفتوح مصنوع من ليف النخيل، كان إلهاماً لما ينبغي ارتداؤه في الصيف.

عادة يشتمل نمط الملابس المخصص للسفر لدى المشاهير هذه الأيام على بنطال ضيق وسترات وأحذية رياضية.

ولكن في زمن أودري هيبورن، كان مدرج الطائرات بمثابة منصة عرض أزياء، مما تطلب ملابس أكثر رسمية.

هبطت أودري في لندن في هذه الصورة مرتدية ثوب سفر طويل الأكمام، بالإضافة إلى قفازين وكعب عال.

طالما كانت الملابس العلوية والتنانير التي تصل للكاحل أساسية لنمط ملابس أودري هيبورن.

ولكن في هذه الصورة، اختارت أودري قطعة ملابس فريدة غير متوقعة.

إذ تنجح تنورتها السوداء وأحذية الباليه المسطحة في  جذب انتباهنا بشكل مباشر إلى بلوزتها العلوية المتشابكة ذات الأكمام الطويلة.

إنه اختيار مرح بالنسبة لرداء بأزرار مغلقة حتى أعلاه، رداء من شأنه أن يبدو في مكانه الصحيح إذا عُرض في أسبوع نيويورك للموضة. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى