لايف ستايل

تقدير مبالغ للذات بلا مبرر.. تعرَّف على مرض البارانويا أو جنون العظمة

نستخدم عبارة «جنون العظمة» لنصف بعض القادة -أو المديرين!- لكن هي ليست مجرّد عادة أو صفة في شخصية الفرد تنمو معه مع مرور الوقت، وإنما هي اضطراب اسمه مرض البارانويا، له أعراضه وأسبابه وعلاجه أيضاً.

مريض البارانويا أو جنون
العظمة لديه تقدير مبالغ فيه للذات، ويؤمن بعظمة وأهمية شخصيته، حتى مع وجود دليل قاطع على عكس ذلك.

ما يعتقده مريض
البارانويا لا علاقة له بخلفيته الثقافية أو الدينية أو مستوى
ذكائه
،
وكان أول من تحدث عن البارانويا هم اليونانيين القدامى.

وعلى ما يبدو، كانوا
يستخدمونها لمعنى مصطلح «الجنون» نفسه، حتى نهاية القرن التاسع عشر، حيث
أصبحت بمعنى اختلال عقلي بسبب الأوهام، التي تتطور ببطء حتى تصبح نظاماً
معقد
اً.

الأعراض التي يعانيها
مريض البارانويا أو جنون العظمة هي:

هناك مجموعة من العوامل
والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض البارانويا، ومنها:

بدايةً يقوم الطبيب
بإجراء فحوص طبية، ورؤية التاريخ الطبي الكامل للمريض؛ للتأكد من أنه لا يعاني أي
مرض عقلي آخر كالخرف.

وإذا كان الاضطراب جزءاً
من حالة نفسية، فإن الطبيب يحيل المريض إلى طبيب نفسي، والذي بدوره يجري تقييمات
واختبارات نفسية سريرية؛ للمساعدة على تحديد الحالة العقلية.

يعتمد علاج البارانويا
على سبب وشدة الأعراض، إذ عادةً ما يحتاج علاجاً نفسياً، يساعد على تطوير مهارات
التأقلم مع الآخرين، ويحسّن من التواصل الاجتماعي لديه.

في بعض الحالات، يصف
الأطباء أدويةً مضادةً للقلق أو مضادات الاكتئاب لعلاجه، وأحياناً قد يوصي الطبيب
بالاستشارة الفردية أو الأسرية، فالعلاج النفسي يهدف إلى مساعدة الناس الذين
يعانون البارانويا، عن طريق:

يعد مرض البارانويا أحد
أنواع الاضطرابات الوهميّة، وتعالَج اضطرابات الوهم بما يتضمن البارانويا بالأدوية
الآتية
:  

تحتلُّ المعالجة النفسيّة
الاجتماعيّة الخيار الأوَّلي الأمثل لعلاج البارانويا، وبقية أنواع اضطرابات
التوهُّم بمصاحبة الأدوية؛ نظراً إلى مقاومة مثل هذه الأمراض للأدوية إن استُخدمت
وحدها للعلاج، وتنطوي خُطَّة العلاج النفسيّ على الخيارات الآتية: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى