آخر الأخبار

عنوان بصحيفة عن كورونا يتسبب في طرد الصين لصحفيين أمريكيين.. بكين وصفته بـ”العنصري”

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين 24 فبراير/شباط 2020، إن السلطات في الصين طردت صحفيين يعملون لدى “وول ستريت جورنال” من الصين على خلفية عنوان حول فيروس كورونا القاتل أثار غضب بكين ووُصف بالعنصري. 

السلطات أصدرت قرار سحب اعتمادها من الصحفيين  بسبب مقال نُشر على “وول ستريت جورنال” بعنوان “الصين هي الرجل المريض حقاً في آسيا” والذي انتقد فيه سياسة بكين تجاه الفيروس القاتل، فيما قالت وكالة فرانس برس إنه لم يكن لهم علاقة بكتابة المقال.

وزارة الخارجية الصينية قالت إن المقال انطوى على “تمييز عنصري” وتم سحب البطاقات الصحفية للصحفيين نظراً لعدم إصدار الصحيفة اعتذاراً رسمياً.

فيما دعت عريضة وقَّع عليها 53 من صحفيي ومحرري “وول ستريت جورنال” المسؤولين عن الصحيفة للاعتذار، بحسب تقارير نشرتها “واشنطن بوست” و “نيويورك تايمز” حيث وصفت العنوان بـ “المهين”.

الصحفيون الثلاثة يعملون في قسم الأخبار لدى “وول ستريت جورنال” غير المرتبط بصفحات المقالات.

  يواصل كورونا انتشاره بشكل واسع في الصين، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان.

– في أحدث بيان صادر عن لجنة الصحة الوطنية بالصين، الأحد 23 فبراير/شباط 2020، فإن الصين سجلت 648 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس، السبت، مرتفعة بذلك عن حصيلة الإصابات التي بلغت 397 حالة، يوم الجمعة.

– بهذا يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في الصين إلى 76936 حالة حتى الآن.

– كذلك ارتفع عدد الوفيات إلى 2442 شخصاً بزيادة 97 شخصاً عن يوم الجمعة.

– سجَّل إقليم هوبي بوسط البلاد، بؤرة تفشِّي الفيروس، 96 حالة وفاة جديدة، منها 82 حالة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.

ظهر الفيروس في مدينة ووهان وسط الصين لأول مرة، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشِّي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان؛ ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

في المقابل، تسبب فيروس كورونا في خسائر ضخمة للاقتصاد الصيني، وبطبيعة الحال سيؤثر على كل الاقتصادات التي تعاني دولها من وصول الفيروس إليها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى