منوعات

مشهد رعب أثناء تصوير فيلم جيمس بوند داخل أكبر قاعدة جوية.. وزير الدفاع البريطاني كان يتابعه شخصياً وإجلاء 400 شخص

أفادت
تقارير بأن طاقم تصوير فيلم جيمس بوند الجديد «No Time To Die» قد تسبب في إثارة المخاوف من هجمات
إرهابية في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني، في برايز نورتون، بأوكسفوردشاير.  

وزُعم
أن هناك حالة من الذعر الجماعي قد حدثت بعد أن ترك أفراد طاقم الفيلم، الذي يؤدي
دانيل كريغ بطولته، شاحنةً في موقع التصوير لمدة أيام بعد إنتهاء عملهم، وهو ما
أدى وفق تقرير صحيفة Daily
Mail
البريطانية إلى
إجلاء نحو 400 شخص من القاعدة التي أُغلقت لحين إحضار كلاب كشف المفرقعات. 

وورد
أن المئات أُمروا بالابتعاد، بينما طوقت الشرطة منطقة كبيرة، حيث دارت شائعات بأن
السيارة كانت مليئة بالمتفجرات، لكن تم دحض ذلك لاحقاً.  

وفي
حين ثَبت أنها واقعة بسيطة ناتجة عن نسيان طاقم فيلم «No Time to Die» للسيارة في موقع التصوير بعد انتهاء
عملهم الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة The
Sun
البريطانية،
أن هذا الأمر تسبب عن غير قصد في إثارة حالة من الذعر من حدوث عمل إرهابي. 

وذُكر
أن حالة الذعر بدأت عندما أمر الأمن في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني ببرايز
نورتون بإغلاق القاعدة، في تمام الساعة السابعة مساءً بعد إدراكه أن مدة التصاريح
الأمنية للشاحنة قد انقضت.

وقال
مصدر للصحيفة: «حُزمت كل الأغراض الجمعة (4 أكتوبر/تشرين الأول) (استعداداً
للمغادرة) لكن بشكل غريب تُركت واحدة من الشاحنات خلف هذه الفوضى. لا أعرف ما إذا
كانت شركة الأفلام أم شركة التأجير، لكن شخصاً أبلغ عن الشاحنة».  

وأضاف:
«أُرسلت الكلاب البوليسية من وحدة كشف المفرقعات للتحقيق على الفور. ووضع
سياج أمني طوله 300 متر حول المنطقة أثناء عمل فريق كشف المفرقعات». 

وتابع:
«أنه خطأ لا يُصدق تسبب في مثل هذه المخاطر الأمنية الضخمة».

لكن
من الملاحظ أيضاً أنه رغم الفوضى التي طالت القاعدة الجوية، سيستمر تشجيع شركات
الأفلام على إنتاج أفلام في القاعدة لأنه «يدر أموالاً كثيرة».

 في
العام الماضي، استُخدمَّت القاعدة لتصوير فيلم «Mission: Impossible – Fallout».

وتواصلت
صحيفة MailOnline مع ممثلي فيلم No Time To Die ودانيل كريغ للحصول على مزيد من التعليقات.

وكانت
حالة التأهب مرتفعة، حتى إنه قيل إن وزير الدفاع البريطاني بن والاس ظل على اطلاع
على الوضع إلى أن جرى استيضاح الأمور.

وكشف
متحدث باسم سلاح الجو الملكي البريطاني عن البيان التالي: «يمكن لسلاح الجو
الملكي البريطاني تأكيد أنه جرى تحديد هوية السيارة التي وجِدَّت في قاعدة سلاح
الجو الملكي البريطاني ببرايز نورتون الليلة الماضية، مع انقضاء مدة تصاريحها
الأمنية».

وأضاف:
«لضمان سلامة شعبنا، طُوقت المنطقة ونُقل عدد من الأفراد».

وتابع:
«بعد ذلك، فُحصت السيارة وحُددت هويتها، وبما أنها لم تشكل أي تهديد، فقد
أعيد جميع الأفراد إلى أماكن إقامتهم».

ليست
هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الفيلم رقم 25 من سلسلة أفلام جيمس بوند
مشكلات منذ بدء الإنتاج، مع الإصابات وتعديلات الطاقم وحتى الانفجارات التي تعطل
العمل على الفيلم.

ففي
يوليو/تموز، كان على فريق الفيلم التعامل مع مشكلة أخرى، إذ ورد أن غريس جونز
اعتذرت عن دورها.

وكان
يُعتقد أن غريس، 71 عاماً، ستظهر ظهوراً خاطفاً في الفيلم، وذلك بعد 34 عاماً من
بطولتها لأحد أفلام بوند، وهو A
View To A Kill إلى جانب روجر مور، لكن قيل إنها انسحبت بعد
خلاف حول مدة ظهورها في الفيلم.

وخضع
دانيال لعملية جراحية نتيجة تمزق أربطة الكاحل بعد سقوطه أثناء تصوير مشهد احتراق
في جامايكا، في مايو/أيار الماضي.

وأعقب
إجراء الجراحة أسبوعان من إعادة التأهيل، مما تسبب في تأخير جدول الإنتاج.

في
هذه الأثناء، في استوديوهات Pinewood
في المملكة المتحدة، وقعت ثلاثة انفجارات بعد خطأ حدث أثناء التصوير في وقت سابق
من هذا الصيف.

وصل
مسؤولو الصحة والسلامة إلى طاقم الفيلم المحاصر، بعد أن تسبب انفجار في حدوث حفرة
داخل غرفة عزل الصوت وأصيب أحد أفراد الطاقم.

وأكد
حساب تويتر الرسمي لعلامة جيمس بوند التجارية (007) وقوع الانفجارات، قائلاً:
«أثناء تصوير انفجار محكم في موقع تصوير بوند 25 اليوم في Pinewood Studios، حدث ضرر في الجزء الخارجي من غرفة
التصوير».

وأضاف:
«لم يصب أي ممن في الغرفة، لكن أحد أفراد الطاقم خارجها تعرض لإصابة
بسيطة».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى