تفنى المظاهر ويبقى المال والألماس إلى الأبد. هذا هو الشعار الذي ترفعه العائلات الفاحشة الثراء علانيةً. يُعد صافي الدخل المجمع للعائلات العشر الأكثر ثراءً على مستوى العالم مثيراً للصدمة، إذ يُقدر بمبلغٍ هائلٍ يصل إلى 3.4 تريليون دولار أمريكي. وهو ما يماثل إجمالي الناتج المحلي للدول الثلاث: ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا مجتمعة. لذا، إليك قائمة تضم العائلات العشر الأكثر ثراءً على مستوى العالم، وفقاً لما نشره موقع Money Morning Paper.
لا تهرب عائلة دوماس من الأضواء، ولما يفعلون ذلك؟ نظراً إلى أنهم مالكو للعلامة التجارية Hermes المشهورة بأزيائها الراقية، يُقال إن لهم ثروة مُجمعة تبلغ 29.2 مليار دولار أمريكي. يُعد الراحل تييري هيرميس المؤسس للعائلة عام 1837. وقد نمت هذه العلامة التجارية حتى أصبحت دار أزياء عالمية للطبقات العليا خلال القرن الواحد والعشرين.
سيرغي غرين، قطب التكنولوجيا على شبكة الإنترنت والشريك المؤسس لشركات مثل جوجل وشركة لاري بيج، توسعت ثروته حتى أصبح مالكاً لثروةٍ ضخمة، إذ بلغت القيمة الاقتصادية الإجمالية له أكثر من 50 مليار دولار أمريكي.
يشغل برين مؤخراً منصب رئيس الشركة الأم لمحركات البحث Alphabet Inc. يُشارك برين ثروته مع ولديه، بالإضافة إلى انفصاله مؤخراً عن زوجته السابقة آنا روجيكي التي بلغت القيمة التقديرية لثروتها الخاصة 480 مليون دولار أمريكي.
حوّل الراحل ديروبهاي أمباني الشريك المؤسس لمجموعات شركات Reliance Industries شركة النسيج الصغيرة الخاصة به إلى أكبر التكتلات الهندية الكبرى. وتقاسم ولداه ثروته بالتساوي، اللذان يحملان غالبية الأسهم في الشركة حتى الآن.
لا يزال لاري بيج، أحد مؤسسي شركة جوجل، يتعقب ثروته الضخمة التي تقدر قيمتها بـ 52.4 مليار دولار. إذ يشغل في الوقت الحالي منصب الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet Inc.
يحصل بيج على دولار سنوياً، في بادرة رمزية. وتشاركه في ثروته زوجته لوسيندا ساوثورت وطفلان رائعان ظلّا بعيداً عن الأضواء.
يعرف كارل وتيو ألبريشت بأنهما مؤسسا مجموعة ألدي للأسواق المركزية، التي انقسمت إلى كيانين منفصلين عام 1960، وهما ألدي نورد وألدي سود؛ نتيجة لاختلافاتٍ تجارية بين الأخوين.
استمر الأَخوان في تحقيق نجاح كبير بالإضافة إلى انتشار سلاسلهم في أنحاء العالم وعبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة. وحالياً، يدير أبناؤهم، الذين يحملون الأسماء نفسها، هذه السلاسل مستمرين في النمو.
تعرف سلالة تشاكري بأنها السلالة الحاكمة في تايلاند على مدار 237 عاماً ماضية، ولا يزال الشعب يعاملهم باحترام بالغ.
تتكون العائلة من 22 شخصية ملكية يُعتقد امتلاكهم ثروة مجمعة تقدر تصل إلى 60 مليار دولار أمريكي، وهي مزيج من المساعدات المادية، والمجوهرات، والأراضي العقارية الشاسعة.
يمتلك لاري إليسون، الشريك المؤسس لشركة Oracle العالمية، ثروة هائلة تبلغ 61.8 مليار دولار أمريكي. ولا تخجل عائلة أليسون من الأضواء، إذ تُرصد تحركاتهم عادةً في مقراتهم وبينما هم مبحرون أيضاً على يخوتهم الخاصة.
ويقاسم أليسون ثروته مع ابنتيه اللتين تعدان أيقوناتٍ على السجادة الحمراء، بجانب ظهورهما بمظهر الممثلات الحسناوات على طريقتهما الخاصة.
تترأس عائلة زوكربيرغ مقدمة العائلات الأغنى عالمياً، ولكن من خلال مارك زوكربيرغ، قطب التكنولوجيا، فهو مؤسس إمبراطورية الفيسبوك. يشارك زوكربيرغ ثروته مع زوجته الحالية بريسيلا تشان وابنتيهما.
وقد أعلن زوكربيرغ عن خططه لإعطاء جزء كبير من ثروته للجمعيات الخيرية.
كانت عائلة سليم العائلة الأغنى عالمياً بين عامي 2010 و 2013. ولكن نتيجة لعدة أمور تتعلق بالأعمال التجارية و قيمة الأسهم، تراجعت العائلة التي تمتلك 64.9 مليار دولار، مركزاً لتحصل على المركز الثاني في هذه القائمة.
كونت العائلة ثروتها عبر شركة Grupo Carso. وتتكون العائلة من الزوج كارلوس سليم، وزوجته وستة أبناء.
خلَّفت عائلة مارس المالكة لشركة Mars Inc، التي أسسها فورست مارس سينيور، سلالة مسيطرة على صناعة الحلويات.
وقد أدى هذا إلى استحداث العديد من العلامات التجارية الإضافية، وتُقسَّم قيمة الشركة بين أبنائه الثلاثة.
