رياضة

أصبح الأمر يقيناً.. نجم برشلونة «المغضوب عليه» من فالفيردي على بُعد خطوة من يوفنتوس

يبدو أن انتقال الكرواتي إيفان راكيتيتش، متوسط ميدان نادي برشلونة الإسباني، إلى فريق يوفنتوس الإيطالي خلال الفترة المقبلة، يقيناً، نقلاً عن بعض المقربين منه وأيضاً الصحافة الإسبانية والقريب منها للفريق الكتالوني. ولكن انتقال لاعب خط الوسط الكرواتي يتوقف في واقع الأمر على عدة جوانب حتمية، ربما تجعل الصفقة بعيدة المنال.

ونشر موقع Calciomercato الإيطالي تقريراً، قال فيه إنه قبل كل شيء، يجب بيع لاعب أو لاعبين من لاعبي خط الوسط الكبار في يوفنتوس، وإذا حدث ذلك فلن تُحَل معضلة ضم جميع لاعبي الفريق إلى قائمة اليوفي بدوري الأبطال، فضلاً عن أنه من الصعب أن نتخيّل وجود راكيتيتش بصفوف يوفنتوس، في حين يظل مُستبعداً من قائمة الفريق التي ستخوض المباريات الحاسمة في دوري أبطال أوروبا.

وإذا حدث بالفعل خروج أحد الأسماء الكبيرة من صفوف السيدة العجوز، فسيُستأنف حينها التواصل مع برشلونة مرة أخرى. كانت هناك كثير من المحادثات بشأن انتقاله إلى يوفنتوس هذا الصيف، ولكن لم تُحدَّد قطُّ هويّة اللاعبين الذين ستضمهم صفقة التبادل، غير أنه من المؤكَّد أن راكيتيتش يودُّ ارتداء قميص البيانكونيري بكل سرور. ومع ذلك، تنطوي أولويات النادي الإيطالي حالياً على مسائل آخرى.

يأتي على رأس قائمة من سيجري بيعهم، الألماني إيمري كان -المُستبعد من قائمة دوري الأبطال- والذي ما زال يبعث برسائل بنفاد صبره كلما غادر إيطاليا لتمثيل منتخب بلاده.

وبرغم أن برشلونة وبايرن يفكّران في ضمّ تشان إلى صفوفهما، فإن الاهتمام الأكبر به يأتي من نادي باريس سان جيرمان. ومع ذلك، قد لا تكون صفقة باريس سان جيرمان كافية.

يوجد أيضاً اهتمام باللاعبَين أدريان رابيو وفيديريكو بيرنارديسكي، ولكن لم يتحقق شيء ملموس حولهما حتى وقتنا هذا، ويفكّر برشلونة أيضاً من جانبه في التعاقد مع بنتانكور الذي يروق لهم للغاية، غير أنه لا يمكن تعويض غيابه عن صفوف السيدة العجوز، أو على الأقل في الوقت الحالي.

ومن أجل هذه الأسباب، لن تكون رغبة راكيتيتش في ارتداء قميص البيانكونيري كافية، لا سيما في اللحظة الحالية.

يُذكر أن راكيتيتش أصبح مغضوباً عليه من المدرب إرنستو فالفيردي هذا الموسم، حيث جمَّده أغلب الوقت على مقاعد البدلاء، مفضِّلاً عليه الثنائي دي يونغ وأرتور لشغل مركزَي الوسط، بجانب بوسكيتس كثالث لهما في وسط البارسا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى