لن تجني قرشاً من التمثيل، لا تبقَي معنا على طاولة العشاء.. جينيفر تحكي مواقف حدثت مع عائلتها لم تستطع نسيانها
كشفت
النجمة الأمريكية ذات الخمسين عاماً عن خبرٍ آخر في تاريخها الشخصي، إذ أخبرت هذه
المرة مجلة People الأمريكية أن عائلتها كانت تصرُّ على أنها
«لن تجني قرشاً» من عملها بالتمثيل.
حسب موقع Fox News الأمريكي قالت جينيفر إنها كانت في العشرينيات من عمرها حين بدأت تُنمِّي ثقتها بنفسها «كنت صادقةً مع نفسي فيما يتعلَّق بعلاقتي مع عائلتي».
أضافت
للمجلة الأمريكية للنشر في ملفها الرئيسي الذي حمل عنوان «People of the Year – شخصيات العام»:
«كنت أتحدَّث عن حقيقتي معهم دون خوف، وبالتالي كان عملي انعكاساً
لذلك».
تابَعَت:
«ثم جاء مسلسل Friends.
وقال الرافضون في عائلتي: لن يجدي هذا… لن تجني قرشاً». وقالت: «الله
يعلم لعلّي أجني قرشين الآن».
في
حوارٍ مع مجلة Elle الفرنسية، أُجرِيَ في ديسمبر/كانون الأول
2018، أفصَحَت جينيفر عن أن والدتها الراحلة، العارضة والمُمَثِّلة نانسي داو،
صعَّبَت الأمر عليها لأن تكتسب أيَّ مظهرٍ للثقة بنفسها خلال فترة شبابها
المُبكِّر.
قالت
جينيفر: «كانت من داخل هذا العالم، كانت تقول: حبيبتي، من الأفضل أن تعتني
بنفسك، أو: حبيبتي ركِّزي على نفسك، أو أيّاً من هذه المقولات الغريبة التي
أتذكَّرها من طفولتي». وأضافت: «كانت أمي تقول ذلك لأنها كانت تحبني
حقاً. لم تكن تحاول أن تكون دنيئةً معي، ولم تكن تعرف أنها ستتسبَّب في جروحٍ
عميقة سأنفق الكثير من المال للتعافي منها. كانت تقول ذلك، هذا ما نشأت
عليه».
تابَعَت نجمة فيلم Murder Mystery:
«فاتها الأمر المهم فعلاً، أعتقد أنها كانت تتشبَّث بموقفها وتفعل أفضل ما
يمكنها، كانت تكافح مالياً وتتعامل مع زوجٍ لم يعد موجوداً. أنا واثقةٌ أنه أمرٌ
سيئٌ للغاية أن تكوني أماً عزباء في الثمانينات».
في أكتوبر/تشرين الأول، بينما كانت تتسلَّم جائزة مهرجان
Power od Women الذي تُنظِّمه مجلة Variety الأمريكية،
حكت جينيفر قصةً عن أن عائلتها جنَّبَتها الجلوس على مائدة العشاء وهي طفلة، لأنها
لم يكن لديها ما تضيفه إلى الحديث أثناء تناول العشاء.
قالت: «أتذكَّر أنهم قالوا لي، وأنا في عمرٍ حرج
(11 عاماً) بعد حفلة عشاء، إنني جُنِّبت من على المائدة لأنني لم يكن لديّ شيءٌ
مثيرٌ أضيفه إلى المحادثة». وأضافت: «لقد علق ذلك معي. علق معي مثلما
تعلق بعض العبارات بصورةٍ مؤلمة. وإذا تحدَّثت بصدقٍ -وأنا صادقةٌ لأنني في
الخمسين من عمري وهذا يأتي مع هذه السن- فإنني حملت معي هذه العبارة حتى بلغت سنَّ
النضج».
وتابَعَت: «لطالما شعرت براحةٍ لا تُصدَّق حين
أعبِّر عمَّا يقوله آخرون، لكن إذا وضعتني على طاولةٍ ملأى بالغرباء، فسأعود
مباشرةً إلى سنِّ الحادية عشرة».
