لايف ستايل

كل ما تحتاج أن تتعلمه عن الهرمونات وكيفية التعامل معها

عندما لا يستطيع المرء فهم مشاعره، عادة ما يلقي باللوم في تصرفاته على هرموناته، لكن الهرمونات تتخطى هذا الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك، إليك كل ما تريد معرفته عن الهرمونات ووظائفها.

وفق موقع Natural News الأمريكي، المتخصص في الدفاع عن الصحّة الطبيعية، فالهرمونات تنتمي لجهاز الغدد الصماء، المسؤول عن وظائف مختلفة في الجسم، مثل الأيض، ودورات النوم، وصحة البشرة، والنمو، والتطور، والإنجاب، والحالة المزاجية.

يُفرز هذا النظام الهرمونات ويوزّعها لتؤدي دور حاملي الرسائل الكيميائية في الجسم. هناك العديد من أنواع الهرمونات، وكل نوع له وظيفة معينة في الجسم. إليك بعضها:

تفرزه الغدة فوق الكلوية، ويعتبر هرمون التوتر. فهو مسؤول عن ردود أفعال الجسم في «القتال أو الهرب»، ويزيد أيضاً من تدفق الدم، ومستوى السكر في الدم، ومعدل ضربات القلب، وتوسيع بؤبؤ العين.

هو هرمون التوتر، والمسؤول أيضاً عن ردود أفعال الجسم في «القتال أو الهرب». يخضع إفراز هذا الهرمون لثلاث مناطق متصلة ببعضها في الجسم، وهي منطقة تحت المهاد في المخ، والغدة النخامية، والغدة فوق الكلوية.

هو هرمون جنسي يسهم في الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء. وبالنسبة للنساء يجب أن يظلّ الأستروجين في معدلاته الطبيعية من أجل تنظيم الدورة الشهرية والجهاز التناسلي الأنثوي.

هو هرمون جنسي آخر تنتجه المبايض، مهم للحفاظ على صحة الحمل.

هو هرمون ينظم الشهية، يُفرَز عندما تكون المعدة فارغة. ويحفز الشعور بالجوع.

هو هرمون يتحكم في الشهية، يرسل إشارات للمخ عند الشبع لتتوقف عن الأكل.

يُفرز هرمون النمو من الغدة النخامية، ويحفز النمو وتكاثر الخلايا.

ينتج البنكرياس هرمون الإنسولين. وهو المسؤول عن مستوى السكر في الدم.

تنتجه منطقة المهاد، وهو هرمون يتحكم في الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، وهو مرتبط مباشرة بأنماط ودورات النوم.

هو هرمون جنسي لدى الرجال والنساء، ويؤثر على الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى التحفيز في العموم. وهو أيضاً هرمون أساسي في النمو وتطور الأعضاء الجنسية.

قد يتأثر جسمك كثيراً بأصغر التغيرات في التوازن الهرموني. اختلال التوازن الهرموني له أسباب عديدة، من بينها التوتر، وأدوية منع الحمل الهرمونية، وغيرها من الأدوية الطبية، واضطرابات الأكل، وعلاجات السرطان، والجروح، والصدمات، وغيرها.

يؤثر اختلال التوازن على الرجال والنساء على نحو مختلف، فلدى الرجال قد يسبب الاكتئاب، ومشاكل في الانتصاب، والإرهاق، وفقدان الشعر، وقلة الرغبة الجنسية، وفقدان الذاكرة، وفقدان الكتلة العضلية وزيادة الوزن.

أما لدى النساء فربما يسبب ظهور الحبوب، وآلاماً في الثدي، وفقدان الشعر، وزيادة في نمو شعر الوجه، أو الظهر، أو الصدر، وعسر الهضم، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والتعرق الليلي، ونوبات الشعور بالحر، والألم مع ممارسة الجنس، والبشرة القاتمة، وعلامات البشرة، وجفاف المهبل، وزيادة الوزن أو نقصه.

هناك العديد من الحالات أيضاً التي تحدث بسبب اختلال التوازن الهرموني. ومن أمثلة هذه الحالات متلازمة تكيسات المبيض المتعددة، والقدم السكري، ومتلازمة كوشينغ، وزيادة هرمون الثايرويد، أو قلته، وسرطان المبايض.

يمكن لنظام الغذاء ونمط الحياة الصحي أن يقطع بك شوطاً كبيراً في الحفاظ على توازن الهرمونات:

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى