اخبار إضافيةتراند

جبلاية قرود مملكة السيساوية وجنرالات الجيش الذى لايقهر ..ملفاتهم وتحركاتهم حتى داخل غرف نومهم تحت أيدى القائد العام المنحوس

من روائع الخبير السياسى والمحلل الإقتصادى

دكتور صلاح الدوبى

عضو مجلس الإدارة

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

رئيس اتحاد الشعب المصرى

“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

انقسم الشعب المصرى من المثقفون والكتاب والأدباء والناشطون ومحبى الوطن إلى شعبين: الأول يعري مؤخرته للجنرال عبد الفتاح السيسى قبل أن يقترب منه، والشعب الثانى يتطهر بعبقرية مصر ونيلها وأرضها وخيراتها وتاريخها وكرامة أبنائها، وهؤلاء يُلقي بهم القزم المسمى برئيس أم الدنيا في أحشاء ظلمات القبور أو الزنزانات الضيقة المختبئة في اقبية تحت الأرض.

ولأنه منحوس حتى لو وضعوا على رأسه فانوس خرج المغضوب عليه عبد الفتاح السيسى على رأس المليء يعلن انه “يبنى قصور وحيبنى قصور ” كان من الممكن أن تتوقف آثار حكاية محمد علي الممثل والمقاول فى فيديهات، لكن المغضوب عليه بإذن الله السيسي وبكل بجاحة وحماقة وغطرسة وتحدٍ واحتقار للمصريين وانتفاخ بنفسه الضعيفة أعلن أمام جبلاية قردته المحيطين به في مؤتمر الشباب بأنه أنفق وسينفق أموال الشعب على قصور واستراحات وكأن لسان حاله يقول كما قال من قبل: سأفعل ما يحلو لي، أبيع في مصر واشتري وأمنجه نفسي وأسرتي ورجالي وأدوس على رقابكم وأقترض ليتسوّل من بعدكم أحفادكم!

محمد علي الممثل والمقاول، البسيط ثقافة وتعليما ولغةً وأخلاقا، صرخ صرخة واحدة فإذا بملايين المصريين يتوجعون معه؛ وهنا سقطت إمبراطورية التظبيل “الإعلام والثقافة والعدالة القضائية” وتهاوت قبة البرلمان وعلى رأسها رئيس البرلمان على عبد العال الساقط لغويا ودينيا وأخلاقيا فموبايل المقاول أكبر من جبلاية الانتاج الإعلامي، وهيبة اللواءات المتقاسمين مع المقاولين أرباح المشروعات سقطت هي الأخرى.

يتحدث السيسى أمام مرأته التى إشتراها ويقول لنفسه أكاد أجن فقد فعلت بالمصريين ما لو كان إبليس مكاني لخشي غضبَهم؛ لكنهم التزموا الصمت.
غيرتُ دستورهم الذي توافقوا عليه، فلم تهتز شعرة واحدة فيهم.
منعت معارضيهم أن تحتج ولو في هدوء وسلام وحفنة قليلة تثبت للدنيا أن في مصر أحياء، فخضعوا صمتا وطاعة.
عسكرتُ كل مؤسسات الدولة فبلع الغنى والفقير ألسنتهم وصمتوا.
يقول عبد الفتاح السيسى عن الشعب المصرى أجبرتهم على الخضوع لرأيي في بيع الأرض، والتنازل عن الجزيرتين اللتين أهديتهما للأشقاء من أصحاب الرز الخليجى ، فدخل المصريون إلى مخادعهم يبكون ويذرفون الدموع الساخنةَ على مستقبل مصر.
جعلتُ إعلامييهم ومثقفيهم ونخبتهم وصفوتهم قرَدة ترقص، وتصفق علىَ أنغام عجين الفلاحة ونوم العازب فبانت مؤخراتهم الحمراء من خلف أقلامهم!

معركة عبد الفتاح فى كعكة ليبيا وشعبها الشقيق

معركته في ليبيا هي امتداد للمعركة التي بدأها في مصر عندما أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وأيضاً في إطار دعم الحكم العسكري في المنطقة العربية.

وتركز القاهرة تحت حكم الرئيس السيسي دوماً على ترويج مقولة إن دعمها لحفتر من منطلق أنه قائد الجيش الوطني الليبي، ولاتركز القاهرة كثيراً عمن عينه في هذا المنصب الافتراضي، بينما أول ظهور لاسم الرجل جاء إثر إعلانه عن تنظيم إنقلاب عسكري ضد المؤتمر الوطني الليبي المنتخب.

مؤخراً اتهم السفاح عبدالفتاح السيسي حكومة الوفاق بأنها أسيرة ما وصفها بالجماعات الإرهابية.

ولكن الإرهاب ليس أهم ما يشغل السيسي وحليفه حفتر في ليبيا، والدليل على ذلك أنه عندما قتل أعضاء داعش أقباطاً مصريين في ليبيا ردت القاهرة بقصف درنة خدمة لقوات حفتر، رغم أن الجميع يعلم أن داعش غير متواجدة في درنة.

كما أن دعم السيسي لحفتر يتجاهل حقيقة أن قوات حكومة الوفاق وتحديداً قوات عملية البنيان المرصوص هي التي قضت على داعش في ليبيا وأخرجتهم من سرت.

ولكن أيضاً هناك مصالح اقتصادية تقف وراء الدعم المصري المتزايد لحفتر، إذ كانت ليبيا سوقاً تقليدية لمصر خاصة فيما يتعلق بالعمالة، كما أنه يتوقع أنه في حال انتهاء الحرب لصالح حفتر، فإن شركات المقاولات المصرية سيكون لها نصيب معتبر من الكعكعة الليبية، خاصة أن الجيش المصري أصبح أكبر مقاول في مصر وبالتالي فإنه يطمح أن يكون له دور بارز في عملية إعمار ليبيا.

ما يحدث في مصر لا يخفى على أحد ما بين غلاء وفقر وجهل وجوع ومرض وفساد لأدوات النظام أزكم الأنوف حتى صارت فضائحهم على الملأ، وما بين حين وحين يخرج من بينهم من يفضح سترهم ويكشف عوارهم أمام الناس، وآخرهم محمد علي الذي واجه الرئيس المصري بما يهدره من أموال الناس على قصوره واستراحاته بينما يرفع الدعم عنهم ويسلبهم حقوقهم ويطالبهم بالصبر على غلاء المعيشة وسوء الخدمات ويدفعهم دفعا نحو التبرع لإنشاءات وخدمات لا يرون منها شيئا ولسداد قروض لا يحتاجونها ولا تعود عليهم بأي نفع بل كلٌّ وبال!

الواقع الذي نراه والحقيقة التي ذكرها ترامب، عبر عنها السيسي أثناء رده على محمد علي بقوله “أيوه بنيت قصور وهبني كمان”! عنجهية لا تصدر إلا عن إرهابى زعيم عصابة وهو ما يتناغم مع ما ذكره الناشط السيناوي مسعد أبو فجر عن لقاء السيسي بتجار مخدرات في قصر الاتحادية وأن التهريب من سيناء لغزة يتم لصالح نجل السيسي محمود، هذا هو نموذج الحاكم المفضل لدى الغرب وهكذا يريدونه دكتاتورا قاهرا لشعبه خادما مطيعا للغرب ينفذ ما يملى عليه من قرارات دون تلكؤ، ويرعى مصالح سادته على خير وجه، ودونها فيده طليقة يقتل وينهب من أموال الشعب كيفما شاء بلا رقيب ولا حسيب.

والديكتاتور يحتاج حوله إلى فرقة من المطبلين المبررين تتوفر في الإعلاميين والنخب السياسية وعلماء السلاطين ممن يتغنون بإنجازات النظام التي لا يراها أو يشعر بها أحد وكأنها إنجازات سرية! ويدعون أن النظام شرعي ورأسه ولي أمر واجب الطاعة!

ويسقطون عليه أحكاما لا تقع إلا في حق سلطان المسلمين الذي يحكم الأمة بالإسلام وقد بايعته عن رضا واختيار. بينما السيسي مغتصب لسلطان الأمة ولا يحكمها بالإسلام بل برأسمالية الغرب، ويحكم جزءا من بلاد الأمة داخل حدودٍ رسمها المستعمر ولصالحه، في مزج عجيب للدولة الدينية بمفهومها الغربي والدولة الرأسمالية التي تفصل الدين عن الحياة، فهم هنا يفصلون الإسلام وأحكامه عن واقع الحياة ولا يستدعون منه إلا ما يوجب طاعة الحاكم دون النظر لواقعه وما يحكم به.

يا شعب المحروسة هذا هو واقع حكامكم وهذه نظرة الغرب الذي نصبهم عليكم، لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة ولا يعنيهم غير مصالح سادتهم وما يعود عليهم من وراء ذلك من نفع ولو تطلب الأمر سحقكم بالمجنزرات التي تدفعون ثمنها من أقواتكم، فعلام صمتكم؟!

إنه لعار عليكم أن يكون مثل هذا رأس الدولة يحكمكم ويقودكم، رجل يفضله عدوكم وما كان ليفعل لولا أنه يراه عدوا لكم ولأمتكم أكثر منه، وهو ما عبر عنه ترامب قائلا “لقد فهمنا بعضنا البعض جيداً. إنه رجل صعب للغاية، وسأخبرك بذلك. لكنه رجل جيد، وقد قام بعمل رائع في مصر”. فهو متناغم مع سيده ترامب ويتبنى رؤيته التي تعتبر الإسلام هو الإرهاب ويسوق نفسه للغرب كرأس حربة في صراعهم مع الإسلام حتى ينال دعمهم وحظوتهم وحتى يصل إلى تلك المكانة التي جعلته مفضلا لدى ترامب رغم ما يقوم به من انتهاكات ماثلة للعيان، والعمل الرائع الذي قام به هو قمعكم وقهركم وإعادة ترميم جدار الخوف الذي حطمته انتفاضة يناير، وأعاد البلاد إلى أحضان أمريكا وربقة تبعيتها مرة أخرى بعد أن كادت تنعتق منها، وهو عمل رائع حقا بالنسبة لأمريكا ولكنه خيانة لله ولرسوله وللأمة.

حولت السلطات المصرية البلاد إلى “ثكنةٍ عسكرية” فأفشلت دعوات الثائر المقاول محمد علي للتّظاهر؟ وهل تنجح استراتيجية الأخير باستنزاف الجيش أم تحول إلى مُعارضٍ افتراضيّ؟..  الخرائط أظهرت إغلاق الأمن للعاصمة وماذا عن توزيع الوجبات المجانية وتفحص الهواتف الشخصيّة؟.. الحشود المصرية السيساوية المُوالية احتفَلت بانتصارها والرئيس واثق من تفويضه ويتصدر افتراضيا ساحة المشهد الدرامى.

عقل جامع لبيانات الشعب المصرى

أثار إعلان رئيس نظام الانقلاب العسكري بمصر عبد الفتاح السيسي، عن إنشاء مشروع “عقل جامع لبيانات الدولة”، يحتوي على منظومة ضخمة من الخوادم في مكان ما تحت سطح الأرض بعمق 14 مترا، الكثير من علامات الاستفهام عن دلالة الإعلان عن هذا المشروع الغريب، بهذا التوقيت.

وأكد الخبراء أن السيسي بهذه الخطوة يعلن صراحة سيطرة الأجهزة الأمنية على كل مفاصل الدولة المصرية، خاصة أن بيانات الحكومة والمواطنين، ليست بهذه السرية التي يتطلبها إنشاء مجمع ضخم يعمل فيه 50 ألف مواطن، ويكون مكانه سريا تحت الأرض، لاعتبارات الأمن القومي.

ويؤكد المختصون أن كثيرا من الجرائم يتم ارتكابها في حق الشعب المصري، بحجة الأمن القومي، خاصة أن الهدف الواضح من مشروع السيسي هو إنشاء أكبر قاعدة للتجسس على بيانات المصريين، واستخدامها لفرض المزيد من الضغوط وإحكام القبضة الأمنية.

وكان السيسي أكد في جلسة التحول الرقمي بمؤتمر الشباب الذي عقد بالعاصمة الإدارية على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، إنشاء ما وصفه بـ “العقل الجامع” للدولة المصرية، على عمق 14 مترا في منطقة ما تحت الأرض، موضحا أن هذا المجمع المعلوماتي يتمتع بأعلى درجات التأمين، وأن هناك مكانا آخر يقوم بدور “عقل” بديل، في حالة حدوث أي طارئ.

وأوضح السيسي أنه في السابق كان لكل وزارة منظومتها المعلوماتية، ولكن المنظومة الجديدة ستجمع كل بيانات الدولة في مكان واحد، من خلال 50 ألف موظف تم تدريبهم للتعامل مع هذه البنية التكنولوجية الجديدة.

هذا المشروع يؤكد على  أن السيسي يستخدم مصطلح الأمن القومي لتبرير الكثير من تصرفاته الغريبة التي يفرضها على منظومة الدولة المصرية، ومنها هذا المجمع السري لتجميع معلومات المصريين، موضحا أن الفكرة يغلب عليها التفكير الأمني، وليس المنظور الإداري والتقني.

كما ان السيسي ما زال يتعامل حتى الآن باعتباره رئيسا للمخابرات العسكرية، وأنه في منافسة مع أجهزة الأمن الأخرى وخاصة الأمن الوطني، المتحكم الأول في معلومات المصريين خلال حقبة مبارك، وهي المنافسة التي تجعله يتعامل مع شؤون الدولة انطلاقا من العقلية الأمنية، وليس العقلية السياسية المطلوبة في رجال الدولة.

الشعب المصرى تحول الى جواسيس ومخبرين

في ظل الدول البوليسية والأنظمة الشمولية يتم قهر الشعوب بشتى الوسائل وخاصة الوسائل القمعية، والسيطرة على المواطنين من خلال وسائل عديدة، منها مراقبة المواطن وتجنيده ليكون مخبرا على غيره.كما أنه مع تطور هذه الأساليب أصبحت الدولة تتجسس مباشرة على المواطنين دون الحاجة لمخبرين، ولذلك فإن ما أعلنه رئيس الانقلاب، يصب في هذا الاتجاه بزعم تطوير التحول الرقمي لتحسين الأداء الحكومي، وهو ما يطرح تساؤلات عن كيفية هذا التطوير في ظل المركزية الشديدة، والبيروقراطية القاتلة، والمحسوبية الفجة، والفساد المتمثل في الرشاوى والواسطات التي أصبحت من سمات النظام الحالي.

هكذا اصبح الديكتاتورعلى طريقة يكاد المريب أن يقول خذوني، حاول السيسي تبرير مخططه في السيطرة على بيانات المصريين، بطمأنتهم أن هذه البيانات ستكون خاصة جدا، ويتم التعامل معها بخصوصية شديدة، وسرية مناسبة، ولا يمكن أن تكشف إلا بأنساق أمنية مختلفة طبقا لقواعد وضعت في هذا المجال”.

هذا المشروع الذي وصفه السيسي بـ”القومي الكبير جدا”، لم يكن يحظى بموافقة كل الجهات الأمنية المعنية، حتى لا يتم استخدام البيانات بما يضر الأمن القومي، ولكنه أقنعها بأهمية المشروع، والتأكيد على أن بيانات المصريين “أمن قومي”.

وهذا يؤكد أن هذا الكلام يدعو للتساؤل عن صراع الأجهزة الأمنية، ومحاولة كل جهاز لفرض سيطرته على حياة المصريين، وما هي الحاجة لمقر سري تحت الأرض، وهل أولويات المواطنين الآن هذه المشاريع المثيرة للقلق، أم توفير المشروعات الاقتصادية الحقيقية التي ترفع من مستوى المعيشة وتحارب الفقر الذي يأكل المصريين من كل اتجاه.

وفى رأيئ المتواضع فإن المستفيد من هذا المشروع في المقام الأول هو الكيان الصهيوني، الذي يعتبر الحصول على بيانات المصريين قمة الإنجاز والنجاح، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها نقل بيانات المصريين لإسرائيل، بطرق ملتوية سواء من خلال شركات الاتصالات المشبوهة، أو بالأساليب المخابراتية الأخرى.

وأخيرا أستطيع أن اأكد أن الشعب المصرى تحت حكم الإحتلال السيساوى تقهقر إلى زمن العبيد

سيدى سلطان مصر المنحوسة بقدومك لا تكترث لهم وافعل بهم ما تريد فأنت الأول والآخر والظاهر والباطن.
خذ من أموالهم ما جمعوه لأبنائهم فقصورك واستراحاتك أحق بهذه الأموال من بطون أطفالهم.
لقد انتصرتَ في معركة سدِّ النهضة وأصبحت إسرائيلُ هي خطَّ الدفاع عن إثيوبيا بعدما تعمدتَ الهزل والمماطلة وظننت أن مداعبتك لرئيس وزراء إثيوبيا أن يُقسم باللغة العربية التي لا يفهمها هي مسمار أمان لمصر.
كنتَ مبدعا، سيدنا وتاج رؤوسنا، وأنت تتحدى مئة مليون من عبيد مصر حتى جيشها صانع الكعك ومربى الماشيه وجنرال الجمبرى فأموالهم حلال لرفاهيتك، وفقرهم هو الطريق الوحيد لثرائك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى