آخر الأخبار

لا أحد «قادر على إيقافه».. روسيا تنشر سلاحاً نووياً «مُروّعاََ» قادرََ على قتل الملايين في لحظة من الزمن

أطلقت روسيا
رسمياً سلاحاً نووياً هايبر سونيك (فرط صوتياً) مُروِّعاً جديداً، من طراز
أفانغارد، قادراً على قتل الملايين من الناس في لحظةٍ من الزمن.  ويمكن
لصاروخ بوتين الجديد أن يسافر بسرعةٍ فائقةٍ تجعل أنظمة الدفاع الصاروخية
التقليدية عديمة الجدوى تماماً في مواجهته.

وفق ما نشرته
صحيفة Metro البريطانية، نُشِرَت
الوحدة الصاروخية الأولى المُجهَّزة بصاروخ أفانغارد بعد عيد الميلاد بوقتٍ قصير.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لاحقاً في محادثةٍ بالفيديو مع قادة عسكريين:
«أهنئكم على هذا الحدث التاريخي للجيش وللأمة بأسرها».

كما أوضحت
موسكو أن ما مِن بلدٍ آخر لديه القدرة على إطلاق صواريخ نووية فرط صوتية. ويُعَدُّ
صاروخ أفانغارد «منيعاً على الاعتراض»، وبمقدوره السفر بسرعةٍ تعادل 27
مرة سرعة الصوت، قبل أن يطلق انفجاراً يعادل 2 ميغا طن، أي أقوى مائة مرة من
القنبلة التي قضت على هيروشيما.

قال بوتين، مُتحدِّثاً في عشية عيد الميلاد، إن روسيا تتفوَّق الآن على منافسيها في تطوير أسلحةٍ جديدة. وأضاف: «لدينا الآن موقفٌ فريدٌ في التاريخ الحديث حين يحاولون اللحاق بنا». وتابَع: «ما مِن بلدٍ لديه أسلحة فرط صوتية، فضلاً عن الأسلحة فرط الصوتية ذات المدى العابر للقارات».

«أفانغارد» هو نظامٌ صاروخي ذو جزأين، إذ يتضمَّن صاروخاً كبيراً ومركبة مزلقة. وإذا أُطلِقَ الصاروخ على لندن، فسوف يشعل كرةً من اللهب يصل قطرها إلى ميلٍ كامل، ويقتل عدداً هائلاً من الناس.

يعمل الصاروخ من خلال إطلاقه على المركبة المزلقة لأعلى، وصولاً إلى الغلاف الجوي، حيث ينفصل الصاروخ عنها ويسافر باتجاه الهدف على الأرض بسرعةٍ فرط صوتية.

كما يمكن أن يغيِّر الصاروخ اتجاهه في أثناء الطيران، وبمقدوره أيضاً أن يصل إلى سرعةٍ فائقةٍ تلغي أي فرصٍ لدى أنظمة الدفاع الصاورخية لإيقافه.

بإمكان صاروخ ساتان-2 الروسي الشهير أن يحمل عدة صواريخ أفانغارد، وهو ما يعني أن سلاحاً نووياً واحداً مشحوناً بالكامل ستكون لديه القدرة على تدمير عددٍ من المدن الرئيسية في بلدٍ مثل المملكة المتحدة.

كشف الرئيس بوتين النقاب عن أفانغارد، العام الماضي، بالتوازي مع أسلحةٍ جديدةٍ أخرى تتضمَّن سلاحاً نووياً تحت الماء مُصمَّماً لإغراق مدنٍ ساحليةٍ بموجات تسونامي مُشِعَّة هائلة.

استُوحيَ هذا السلاح التدميري المُروِّع من الطوربيد النووي السوفييتي التجريبي تي-15، الذي حلم به الفيزيائي أندريه ساخاروف، لكنه لم ينجح في وضعه بالخدمة النشطة. ولو كان تي-15 قد بُنِيَ وأُطلِقَ، لصار قادراً على إطلاق موجةٍ يمكنها محو مدينة كاملة مثل لندن أو نيويورك من على الخريطة، وأن يُحوِّل المناطق المحيطة بها إلى نطاقٍ مُشِعٍّ مميت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى