ردة فعل رئيسة الكونغرس بعد خبر القصف الإيراني.. أوقفت اجتماعاً وطالبت من النواب «الدعاء بأسى»
قال موقع Business Insider الأمريكي إن رئيسة
مجلس النواب نانسي بيلوسي أوقفت اجتماعها مع النواب الديمقراطيين في مجلس النواب
مساء الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني 2020، لإخبارهم بنبأ وقوع هجومٍ إيراني على
القوات الأمريكية في العراق. وطلبت منهم «الدعاء» بأسى، وفقاً لما ذكرته
ديبي دينغيل، النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان التي كانت موجودة في الاجتماع،
لبعض وسائل الإعلام.
كما نشر موقع Axios
وشبكة CNN
تقريرين عن تعليقات بيلوسي، ونقلا تصريحات ديبي ومُشرِّعين آخرين كانوا في الغرفة
حين تحدثت بيلوسي عن نبأ الهجوم.
وفقاً لما
ذكرته هالي بيرد ومانو راجو، مراسلا شبكة CNN إلى الكونغرس، كانت بيلوسي تجتمع مع
ديمقراطيين بارزين في مجلس النواب عندما تسلَّمت مذكرة تتضمَّن نبأ وقوع هجومٍ
صاروخي. وقال دان كيلدي، النائب الديمقراطي عن ولاية ميشيغان، إنَّها أوقفت
الاجتماع مؤقتاً لإخبار أعضاء لجنة التوجيه في المجلس بهذا النبأ.
قالت ديبي أيضا
إنَّ بيلوسي طلبت من أعضاء اللجنة «الدعاء». وأضاف تيد ليو، النائب
الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، أنَّ بيلوسي أعربت عن أنَّ ذلك كان وقتاً عصيباً.
من جانبها كتبت
بيلوسي تغريدةً مساء أمس قالت فيها إنها «تراقب الوضع عن كثب». وأضافت:
«يجب أن نضمن سلامة جنودنا، بما في ذلك إنهاء التصرفات الاستفزازية غير
الضرورية التي ترتكبها الإدارة، ومطالبة إيران بوقف أعمال العنف. فأمريكا والعالم
لا يستطيعان تحمُّل الحرب».
تجدر الإشارة
إلى أنَّ إيران أطلقت أكثر من 10 صواريخ باليستية مساء أمس على قاعدتين في العراق
تضمَّان جنوداً أمريكيين وعراقيين ردَّاً على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني
الأسبوع الماضي.
إذ أعلن الحرس
الثوري الإسلامي الإيراني مسؤوليته عن الهجوم. فيما أكَّد مسؤولون أمريكيون أنَّه
«من الواضح أنَّ هذه الصواريخ أطلِقت من إيران».
من جانبه قال
السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في بيان إنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
«عرف» بالهجوم الذي وقع على المنشآت العراقية، وأنَّه «يراقب الوضع
عن كثب» مع فريق الأمن القومي.
بينما نفى
مسؤول أمريكي، وقوع قتلى بصفوف جنود بلاده، بحسب معلومات أولية، جراء الهجوم
الصاروخي الإيراني الذي استهدف فجر الأربعاء، قاعدتين أمريكيتين في العراق.
قناة «سي
إن إن» الأمريكية نقلت عن المسؤول (لم يكشف عن اسمه)، قوله إنه لم يقتل أي
أمريكي جراء الهجمات الصاروخية، مشيراً إلى أن التحقيقات متواصلة بهذا الخصوص.
ونقلت القناة عن مسؤول آخر قوله، إن القوات الأمريكية تلقت تحذيراً قبل الهجمات،
وأن الجنود دخلوا إلى الملاجئ قبل وقوعها.
كان الحرس
الثوري الإيراني، أعلن فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات
الصواريخ الباليستية، رداً على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق
«القدس»، بغارة أمريكية في بغداد الجمعة.
كما تحدثت
وكالة «فارس نيوز» شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلاً على الأقل، في الهجوم
الذي قالت الوكالة إنه أوقع أضراراً كبيرة في قاعدة «عين الأسد» رغم
محاولة الأمريكيين إخفاء الحقائق.
