منوعات

الشقيقان وليام وهاري يصفان تقريراً عن علاقتهما بالشنيع: نهتم بالصحة النفسية، وما كتب عنا ينطوي على أذى

استنكر الأمير البريطاني وليام وشقيقه الأصغر هاري، الإثنين 13 يناير/كانون الثاني 2020، في بيان، تقريراً نشرته صحيفة بريطانية عن العلاقة بينهما، ووصفاه بأنه «شنيع»، وذلك في الوقت الذي التقى فيه كبار أعضاء الأسرة الملكية؛ لمناقشة دورَي هاري وزوجته الأمريكية ميغان في المستقبل.

وقالت صحيفة التايمز، نقلاً عن مصدر لم تسمِّه، إن وليام الذي لا يتقبل ميغان تجنَّبها هي وهاري بـ «سلوك تنمري».

وقال البيان: «رغم النفي المتكرر الواضح، تم نشر تقرير كاذب في صحيفة بريطانية، اليوم، يتكهن بشأن العلاقة بين دوق ساسكس ودوق كمبريدج».

وأضاف: «بالنسبة لشقيقين يهتمان بشدة بالقضايا المتصلة بالصحة النفسية، فإن استخدام لغة تحريضية بهذه الطريقة أمر شنيع، وربما ينطوي على أذى». 

ستجتمع ملكة بريطانيا مع حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان؛ بعد أن أثار الزوجان أزمة في العائلة المالكة، بإعلانهما التخلي عن واجباتهما الرسمية، وقضاء وقت أطول بأمريكا الشمالية.

وسيحضر المحادثات الأمير تشارلز ولي العهد، وولده هاري، والأمير وليام شقيق هاري الأكبر، بمزرعة ساندرينغهام في نورفولك بشرقي إنجلترا.

وأثار إعلان هاري وميغان الصادم تخلِّيهما عن مهامهما الملكية وقضاء جزء من وقتهما في أمريكا الشمالية، أزمة بالعائلة المالكة، كشفت عن انقسامات بين أفرادها، وأثارت الجدل بشأن ما يعنيه أن تكون من أفراد عائلة ملكية في القرن الحادي والعشرين.

ولم يتشاور الزوجان مع الملكة أو مع الأمير تشارلز بشأن إعلانهما الذي نشراه على إنستغرام وعلى موقعهما الإلكتروني الخاص، وهي خطوة اعتبرتها الأسرة، التي تمتد جذورها لألف عام في تاريخ أوروبا، غير لائقة ومتسرعة.

وقال هاري وميغان إنهما يريدان دوراً جديداً تقدُّمياً، ويرغبان في العمل على تحقيق «الاستقلال المادي».

لكن لم يتضح كيف سيصبح الزوجان «نصف ملكيَّين»، حسب التعبير الذي استخدمه كُتاب السيرة الملكية، أو من الذي سيدفع تكاليف حياتهما الجديدة عبر المحيط الأطلسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى