منوعات

بدا مُحبطاً بعد مغادرته للعائلة الملكية.. الأمير هاري يخرج عن صمته: «لم يكن لديّ خيار آخر»

عبّر الأمير البريطاني هاري عن حزنه لاضطراره للتخلي عن واجباته الملكية، في اتفاق مع الملكة إليزابيث وكبار العائلة المالكة يترك بموجبه هو وزوجته ميغان ماركل أدوارهما الرسمية للبحث عن مستقبل مستقل.

هاري الذي بدا عليه الإحباط، قال في كلمة ألقاها الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2020، بمؤسسة سنيبيل الخيرية، إن النتيجة النهائية لم تكن ما أراده هو وزوجته، مضيفاً: «أملنا كان مواصلة خدمة الملكة والكومنولث وجمعياتي العسكرية بدون أموال عامة. للأسف لم يكن هذا في الإمكان».

تابع الأمير هاري: «قبلت هذا وأنا أعلم أنه لن يغير (واقع) مَن أكون ولا مدى التزامي».

فيما أشار دوق ساسكس إلى أنه أصيب بحزن شديد؛ لأن الأمور وصلت إلى هذه النتيجة، موضحاً أن قرار تقليص أنشطتهما الملكية جاء بعد شهور من مشاورات، ولم يكن قراراً متسرعاً. 

قصر باكنغهام أعلن، السبت 18 يناير/كانون الثاني 2020، أن هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل، وهي ممثلة سابقة، لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية، ولن يستخدما لقبيهما الملكيين، وسيستقلان مالياً.

كما جرى التوصل للترتيب الجديد لإنهاء أزمة أثارها الزوجان بإعلانهما، في وقت سابق، عن رغبتهما في تقليص ارتباطاتهما الرسمية، وقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية، مع الإبقاء على وضعهما كعضوين نشطين في العائلة المالكة.

وفقاً للترتيب الجديد، سيظل هاري أميراً، وسيحتفظ الزوجان بلقبي دوق ودوقة ساسكس، مع شروعهما في حياة جديدة يتنقلان فيها بين بريطانيا وأمريكا الشمالية، حيث سيقضيان معظم وقتهما، لكنهما لن يشاركا في أي مراسم أو جولات ملكية في المستقبل.

تشير مزاعم إلى أن طموح هاري وميغان إلى الابتعاد عن العائلة الملكية بدأ في شهر مايو/أيار 2019، أي بعد مرور عام على زفافهما في وندسور.

صحيفة The Daily Mirror قالت إن هاري أصرّ على لقاء جدته الملكة إليزابيث، على أمل دفع الأمور إلى الأمام، ولكن طُلب منه أن يخطط لهذا اللقاء مع والده الأمير تشارلز مسبقاً.

شعر هاري بأنه مضطر للتحدث علناً عن قراره في تحدٍّ للملكة، لحمل عائلته على أخذ تهديده بمغادرة العائلة المالكة على محمل الجد، وقرّر نشر الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وبعد أربعة أيام فقط من هذا الإعلان الجريء، استُدعي هاري لحضور اجتماع طارئ عقدته الملكة في ساندرينغهام مع كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين، لكن ماركل لم تشارك في محادثات الأزمة، بعد أن قرّر الزوجان أنه «ليس من الضروري أن تنضم الدوقة» إليها.

قيل إن الملكة البالغة من العمر 93 عاماً تشعر بإحباط شديد، إزاء رغبة هاري وميغان في التخلي عن الحياة العامة، وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى