منوعات

ميغان وهاري يمارسان حياتهما بعد «الملكية».. اصطحبت ابنها وكلبيها في نزهة بكندا، وزوجها يسافر لها بملابس رياضية

اصطحبت ميغان ماركل طفلها آرتشي وكلبيها
للتنزه في مدينة فانكوفر الكندية، بينما كان زوجها الأمير هاري يهبط من طائرة وصلت
إلى كندا، ليلة الإثنين 20 يناير/كانون الثاني 2020، بعد قيامه بآخر المناسبات
الملكية المكلفة إليه في لندن. 

ميغان تتجول بحُرية: انطلقت دوقة ساسكس للتجول بحرية في حديقة هورث هيل،
بالقرب من منزل فانكوفر آيلاند الثمين، الذي يُقدر بـ 14 مليون دولار، وهو المنزل
المطل على المحيط الذي في عيد الشكر عام 2019.

فيما تابعت صحيفة The Daily Mail البريطانية الجدل حول ما إن كان دافعو الضرائب البريطانيون أم الكنديون هم من
سيدفعون نظير الحماية الشخصية لدوقة ساسكس، التي تتكلف ما يقرب من 4 ملايين دولار
سنوياً.

كانت ميغان التي ارتدت قبعة خضراء وبنطالاً
ضيقاً أسود وحذاءها المفضل البني من ماركة Kamick
تقسم جهدها بين كلبها اللابرادور الأسود «أوز» وكلبها البيجل
«غاي»، في حين تبدي اهتماماً لإبقاء آرتشي الصغير الذي يبلغ 8 أشهر داخل
حمالة الأطفال التي ترتديها، بينما انزلقت إحدى الحمالتين من كتفها.

ضابطا حماية ملكيان: تبِع نجمة مسلسل Suits
السابقة فردا حراسة، كانت تكلمهما وتبتسم إليهما، أثناء سيرها في الجولة وحدها دون
هاري الذي كان في طريقه إليها بعد إنهاء آخر مهامه الملكية.

كان هاري في طائرة ركاب عادية: شوهد والد آرتشي وهو يبتسم بينما يرتدي معطفاً مبطناً
وبنطال جينز أزرق وقبعة وحقيبة خضراء، أثناء هبوطه من طائرة ركاب بعد رحلته إلى
كندا التي استغرقت 8 ساعات.

إذ شوهد الأمير يهبط في كندا على متن الرحلة
85 على الخطوط الجوية البريطانية المُقلعة من مطار لندن هيثرو، وقد غادر طائرة
البوينغ 747 عن طريق السلالم الخلفية.

في نهاية الرحلة التي استمرت ما يقرب من 10
ساعات على طائرة البوينغ 747، نُقل إلى شاحنة سوداء صغيرة، ليواصل رحلة أخرى إلى
مدينة فيكتوريا في جزيرة فانكوفر استغرقت 25 دقيقة.

وقد كانت الرحلة العابرة للمحيط الأطلسي،
التي وصلت متأخرة 6 دقائق، بمثابة وداع هاري لحياته الملكية التي عاشها منذ مولده.

المهمة الملكية الأخيرة: غادر هاري بريطانيا بعد آخر مهمة ملكية له، إذ ذهب على
عجالة إلى اجتماعات صباحية مع رئيس الوزراء بوريس جونسون وعدد من رؤساء الدول خلال
قمة الاستثمار الإفريقية البريطانية في غرينتش، صباح الإثنين، وقد استمرت 3 ساعات،
وذلك من الحادية عشرة صباحاً ثم غادر في الواحدة مساءً بتوقيت المملكة المتحدة.

ثم عقد اجتماعاً مع فريقه في قصر كنسنغتون
حول إدارة شؤونه وميغان، إذ سيمكثان في كندا في المستقبل القريب.

لكن المهام لشقيقه وحده: ترك هاري شقيقه ويليام يعقد أول استقبال منفرد في قصر
باكنغهام، وأسرع إلى مطار لندن هيثرو، ليلحق بطائرته في الساعة الخامسة والنصف
مساءً على الخطوط الجوية البريطانية إلى مطار فانكوفر الدولي، قبل أن يستقل طائرة WestJet صغيرة إلى
مطار فيكتوريا، حيث وصل في الساعة 9:45 بالتوقيت المحلي.

تكمن أهمية هذا الاستقبال في كونه بمثابة
موطئ قدم آخر لويليام في طريقه الطويل للتحضير لأن يكون ملكاً، وهو ما زاد بعد
رحيل هاري، حيث حظي دوق كامبريدج بالدعم من زوجته والأمير إدوارد وزوجته صوفي
كونتيسة وسكس، والأميرة آن، أثناء ترحيبهم بـ21 وفداً إفريقياً في منزل الملكة
بلندن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى