أمضت الملكة إليزابيث (93 عاماً) معظمَ حياتها وهي تسافر إلى أماكن بعيدة في جميع أنحاء العالم. ونتيجة لذلك أصبحت معتادة على الرحلات الجوية الطويلة، لقد زارت أكثر من 130 دولة منذ توليها العرش عام 1953. وهناك أشياء لا تسافر الملكة إليزابيث من دونها.
بسبب ضخامة عدد رحلاتها، وبصفتها أكثر الملكات سفراً في تاريخ المملكة المتحدة، فإن لديها أيضاً عدداً من الأشياء التي تأخذها معها لتسهيل الرحلات الطويلة، إليك أبرزها.
مثل هذه الرحلات الجوية الطويلة يمكن أن تؤثر سلباً على جسم الإنسان، وهو ما يشكل كابوساً لبعض المسافرين.
بدلاً من ذلك، فإنّ الملكة لديها حلٌّ للتعامل مع اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وهي أدوية طبيعية، منها حبوب سكر الشعير، والحلويات.
ومع ذلك يوصي الأطباء بمراجعة طبيب عام قبل تجربة أي دواء، لأنه قد يتداخل مع أي دواء آخر.
سافرت الملكة في بعض الأحيان باستخدام طائرة خاصة، كما سافرت مع الخطوط الجوية البريطانية خلال فترة حكمها مثلها مثل أفراد آخرين من عائلتها، وقد سافرت لأول مرة على متن طائرة الخطوط الجوية البريطانية في عام 1952، عندما علمت بوفاة والدها، ثم شرعت في استخدام شركة الطيران البريطانية لمدة 50 سنة أخرى.
عندما تسافر الملكة، من المؤكد أنها سترتدي ثوباً أسود، لتأخذه معها على متن الطائرة. اشتهرت الملكة إليزابيث الثانية بملابسها ذات الألوان الزاهية، إلا أن الملكة تُحضر معها الأسود أينما ذهبت، إذا احتاجت إلى النزول من الطائرة في حالة حداد.
كانت الملكة إليزابيث الثانية تتجه إلى زيارة ملكية لأستراليا عبر كينيا وقت وفاة والدها. عادت إلى المملكة المتحدة بعد سماعها للأخبار، ولكن لم تكن لديها قطعة ملابس واحدة مناسبة لارتدائها أثناء النزول من الطائرة.
جلست على مدرج المطار، في انتظار موظف ملكي لإحضار ثوب يليق بحزنها.
بينما توفي الملك جورج السادس قبل أكثر من 60 عاماً، تضمن الملكة دائماً أن لديها ملابس سوداء معها كلما سافرت. تبقى الملابس على متن الطائرة في حال احتاجت إلى الخروج من الطائرة في حالة حزن مرة أخرى.
عادة ما تأخذ الملكة ورق التواليت الخاص بها عند السفر، وفقاً لرجل ذهب في 20 رحلة ملكية مع العائلة المالكة، كما أكد أنه يتميز عن غيره من ورق التواليت من خلال ملصقات.
إن ماركة ورق التواليت التي تستخدمها العائلة المالكة هي Andrex، وقد حصلت على أمر ملكي في عام 1978.
أوضح موقع الويب الخاص بهم: «لقد منحتنا الملكة تفويضا ملكياً في عام 1978″، وهو علامة تقدير للشركات التي تزود العائلة المالكة بالسلع، وتخدم الشركة العائلة المالكة منذ ذلك الحين.
تسافر الملكة إليزابيث باستمرار مع طبيب شخصي، معه الإسعافات الأولية والمستلزمات الطبية في حالات الطوارئ.
في البلدان التي قد لا تتاح فيها التبرعات بالدم، يجلب الطبيب إمدادات شخصية من الدم مطابقة لفصيلة دم الملكة إليزابيث والأمير فيليب.
يتم تحذير الطهاة الأجانب في وقت مبكر من عادات الأكل، مثل الأطعمة التي لن تأكلها الملكة إليزابيث. كما تبذل حاشية صاحبة الجلالة قصارى جهدها لمنع التسمم الغذائي.
إذا كان هناك أي شك في أن الأغذية المحلية ستكون آمنة، فسوف يقومون بتعبئة الطعام البريطاني والمياه المعبأة في زجاجات، للحفاظ على سلامة وصحة صاحبة الجلالة.
النوم أثناء السفر ليس بالأمر السهل، فإنك تفتقد منزلك وسريرك المريح، لكن الملكة إليزابيث الثانية لديها حيلة تساعدها على النوم أثناء السفر، وهي زجاجة مياه ساخنة تضعها بين الملاءات لتسخين سرير بارد، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
في الجولات الملكية تتأكد الملكة من تعبئة واحدة من زجاجات المياه الساخنة
وهي تستخدم عادة لتوفير الدفء خلال الليالي الباردة، وكذلك لتخفيف توتر العضلات، هذا وحده هو ما يساعد الملكة على النوم السريع والمريح.
تباع زجاجات المياه هذه بتكلفة 10 دولارات فقط للزجاجة الواحدة على موقع أمازون، ولكنها لا تشبه زجاجة المياه اليومية، حيث إن لها تصميماً يشبه تصميم الجراب.
