آخر الأخبار

بعد رفضه الرد على مكالمة من ترامب.. عباس يتلقى تهديداً بدفع الثمن

نقلت قناة الجزيرة عما قالت إنها مصادر فلسطينية، الإثنين 27
يناير/كانون الثاني 2020، قولها إن الرئيس محمود عباس أبلغ أعضاء في اللجنة
المركزية لحركة «فتح»، أنه تلقى تهديدات بدفع ثمن عدم الرد على اتصال
هاتفي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

عاجل | مصادر فلسطينية: عباس أبلغ أعضاء بفتح بأنه تلقى تهديدات بدفع ثمن عدم الرد على اتصال هاتفي من ترمب

الاتصال الذي جاء من الرئيس الأمريكي كشف عنه مسؤول فلسطيني، الأحد 26
يناير/كانون الثاني 2020، بالقول إن الرئيس محمود عباس رفض تلقِّي مكالمة هاتفية
من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأيام الماضية.

المسؤول الفلسطيني الرفيع قال في تصريح خاص لـ «الأناضول»:
«كانت هناك محاولات من ترامب لإجراء محادثة هاتفية مع عباس، ولكن الأخير رفض
ذلك».

أشار أيضاً إلى أن ذلك جرى خلال الأيام القليلة الماضية، دون ذكر مزيد
من التفاصيل.

إلى ذلك، فقد هوت العلاقات الأمريكية-الفلسطينية إلى الحضيض، بعد قرار
ترامب في 2017، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية
من تل أبيب إليها، ثم قطع واشنطن في العام التالي مساعداتها المالية لوكالة الأمم
المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».

يأتي الكشف عن رفض الرئيس الفلسطيني تلقِّي محادثة هاتفية مع ترامب،
في الوقت الذي يعتزم فيه الأخير الكشف، قبل الثلاثاء، عن خطته لتسوية الصراع في
الشرق الأوسط (صفقة القرن)، وفق ما أعلنه الجمعة.

في حين سبق أن أعلن عباس، مراراً، خلال العامين الماضيين، رفض
الفلسطينيين «صفقة القرن»، لأنها تُخرج القدس واللاجئين والحدود من
طاولة المفاوضات.

حسب تقرير نشره عربي
بوست
، نقلاً عن موقع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد قال ستة مسؤولين
فلسطينيين بارزين تواصلت معهم الشبكة الأمريكية، من بينهم صائب عريقات كبير مفاوضي
منظمة التحرير الفلسطينية، إنه لا يوجد أي اتصالٍ بين مكتب عباس والبيت الأبيض منذ
أكثر من عامين.

كان ترامب قد قال -في ردِّه على سؤالٍ من الصحفيين، يوم الخميس 23
ديسمبر/كانون الأول 2019، عمَّا إذا كان قد أجرى محادثاتٍ مع الفلسطينيين حول
الكشف المرتقب عن خطة السلام- إنَّ الإدارة الأمريكية تحدثت إلى الفلسطينيين
«بإيجاز»، مضيفاً كذلك أنهم سيتحدثون إليهم «في غضون فترةٍ محددة». 

في حين قال أحد مساعدي عباس البارزين، لشبكة CNN: «لم تكن هناك اتصالات
موجزة حول صفقة القرن. ولم يجرِ إطلاع الفلسطينيين على أي شيء». 

إلى ذلك وفي وقت سابق من الأحد، كشفت صحيفة «يديعوت
أحرونوت» العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، أن «صفقة
القرن» ستشمل «فترة تحضير» مدتها 4 سنوات، انطلاقاً من قناعة
أمريكية بأن الرئيس عباس سيرفض تنفيذها، لكن ربما يقبلها خليفته.

حيث تقترح الصفقة، وفق المصادر ذاتها، إقامة دولة فلسطينية على مساحة
تصل إلى نحو 70% من أراضي الضفة الغربية، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة
«شعفاط» شمال شرقي القدس.

فضلاً عن ذلك، ستكون الدولة الفلسطينية المقترحة بلا جيش أو سيطرة على
المجال الجوي والمعابر الحدودية، وبلا أية صلاحيات لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى