رياضة

ديفيز انضم للقائمة.. أصغر 5 لاعبين فازوا بدوري أبطال أوروبا، أحدهم أصبح قائداً لريال مدريد

شهدت منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا على مدار تاريخها، ظهور العديد من اللاعبين الشبان المميزين، الأمر الذي أسهم في وجودهم تحت دائرة الضوء على الدوام.

وشكّلت هذه البطولة بوابة الدخول للعالمية من أوسع الأبواب، بالنسبة للكثير من الشبان، لا سيما أن أداءهم في مبارياتها أحدث نقلةً نوعيةً في مسيرتهم الكروية.

وخلال هذا الموسم، كان ظهور لاعبين شبان مثل ألفونسو ديفيز وإيرلينغ هالاند، حدثاً لافتاً للأنظار، خاصةً أن الأول لعب دوراً واضحاً في حصد بايرن ميونيخ للقب بجدارة واستحقاق.

ويعتبر الفوز بدوري الأبطال إنجازاً مهماً لأي لاعب شاب، وهو ما حدث مع ديفيز برفقة بايرن ميونيخ، ليدخل قائمة أصغر خمسة لاعبين حصدوا اللقب.

وفي التقرير التالي نستعرض أصغر خمسة لاعبين شبان حصدوا لقب دوري أبطال أوروبا مع أنديتهم.

وُلد النجم الإنجليزي هارغريفز في كندا، وانضم إلى أكاديمية بايرن ميونيخ عام 1997، وظهر لأول مرة مع الفريق الأول عام 2000.

ولعب الإنجليزي دوراً كبيراً في خط وسط بايرن ميونيخ، وكان حضوره ثابتاً معه في المباريات، وحقق إنجازاً مهماً بالفوز بلقب دوري الأبطال مع “البافاري” عام 2001، الذي فاز فيه الفريق على فالنسيا (5-4) بركلات الترجيح.

وفي 2007، ترك هارغريفز بايرن ميونيخ متجهاً إلى مانشستر يونايتد ثم مانشستر سيتي من بعده، إلا أن الإصابات أعاقت إبداعه في “البريميرليغ”، ليعلن اعتزاله عام 2012، وهو الآن يعمل محللاً تلفزيونياً.

هو أحدث اسم أُضيف للقائمة، إذ فاز اللاعب الكندي مع بايرن ميونيخ بلقب دوري الأبطال هذا الموسم، بعد أداء بطولي قدمه في المباريات.

ديفيز انضم إلى بايرن ميونيخ في يناير/كانون ثاني 2019، ونجح خلال فترة قصيرة في حجز مكان أساسي له داخل الفريق، بفضل أدائه القوي وسرعته الخارقة في الجري بالكرة، فضلاً عن قدرته على المراوغة بشكل رائع.

وتطوَّر أداء اللاعب بصورة واضحةٍ هذا الموسم، وأكد أنه قادم بقوة على الساحة العالمية، ليكون ضمن أفضل لاعبي الظهير الأيسر.

كان ألبيرتو عنصراً لا غنى عنه ضمن صفوف بورتو خلال النصف الثاني من موسم 2003-2004، والذي فاجأ العالم بإحرازه لقب دوري الأبطال على حساب موناكو في النهائي.

ألبيرتو انضم إلى بورتو في عام 2004 قادماً من فلومينينسي، قبل أن يحظى بثقة جوزيه مورينيو مدرب الفريق، ليكون لاعباً أساسياً مع الفريق.

وسجَّل ألبيرتو هدف الافتتاح في النهائي لمصلحة بورتو، قبل أن يحسم الفريق المواجهة بسهولة (3-0)، علماً أنه رحل إلى كورينثيانز عام 2005، ثم قضى عدة فترات مع فلومينينسي وفيردر بريمن وفاسكو دا غاما وبوتافوغو وأندية أخرى، وفي عام 2019 أعلن اعتزاله كرة القدم.

هو أحد أفضل لاعبي الوسط على الإطلاق، خاصة أنه حصل على 5 ألقاب في دوري الأبطال مع 3 أندية مختلفة، بدءاً من أياكس أمستردام (مرة واحدة)، مروراً بريال مدريد (مرتين)، انتهاء بميلان (مرتين).

بدأ سيدورف كرة القدم في أكاديمية أياكس، ثم تألق مع الفريق الأول، وكان ورقة أساسية في تشكيلة المدرب لويس فان غال، بجانب لاعبين مميزين أمثال باتريك كلويفرت، وإدغار ديفيدز.

وخلال موسم 1994-1995، وصل سيدورف للنهائي مع فريقه، وظهر أساسياً ضد ميلان (1-0)، قبل أن يتم استبداله في الشوط الثاني، علماً أنه غادر أياكس في ختام الموسم، ولعب مع ريال مدريد، ثم إنتر ميلان، وميلان، وأعلن اعتزاله عام 2014، ثم درّب أندية ميلان وديبورتيفو لاكورونيا، ومنتخب الكاميرون، وغيرهم.

لدى أسطورة حراسة المرمى في ريال مدريد وإسبانيا، مسيرة كروية حافلة بالإنجازات والنجاحات، بدءاً من ظهوره الأول على الساحة العالمية عام 1999.

ورغم أن ذلك الموسم كان الأول له مع الفريق “الملكي”، فإن كاسياس قدّم عروضاً قوية جعلته بعد ذلك أحد أعظم الحراس في العالم.

وأسهم كاسياس في موسمه الأول 1999-2000 بقيادة ريال مدريد للقب دوري الأبطال، ثم أحرز الكثير من الألقاب الأخرى مع “الملكي” على مدار 16 عاماً، قبل أن يغادر قلعة “سانتياغو برنابيو” في 2015 نحو بورتو، الذي أمضى معه 4 مواسم، قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم هذا العام، وهو حالياً يعمل مستشاراً لرئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى