رياضة

تألق صلاح وقوة ليفربول وخيبة لامبارد ضمن 8 حقائق تلخص الجولة الخامسة والعشرين

حفلت مباريات الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز بالعديد من النتائج التي يمكن اعتبارها مفاجئة، مثلما نستطيع أيضا القول أن كل الفرق البارزة في بطولة الموسم الحالي تعثرت ما عدا ليفربول الذي لا يعرف التعثر في الدوري حتى الآن، وبات على بعد 6 انتصارات فقط في الجولات الثلاثة عشر المتبقية ليتوج رسميا باللقب الغائب عن خزائنه منذ 30 عاما.

وفيما يلي أبرز 8 حقائق تلخص الجولة الخامسة والعشرين للبطولة.

–        أولاد لامبارد يخذلونه

منذ بداية الموسم الحالي راهن فرانك لامبارد مدرب تشيلسي على عدد من الأولاد الصغار، وقدم اغلبهم مستويات رائعة في معظم المباريات، لكن في مباراة ليستر سيتي كان من الواضح أن رهان لامبارد على الثنائي، المهاجم تامي ابراهام ولاعب الوسط مايسون ماونت كان خاسرا، حيث أخفق الاثنان في الارتفاع لمستوى الجناح هودسون أودوي.

وذكرت صحيفة Mirror البريطانية إنه ربما حان الوقت لكي يمنح لامبارد ثقته في المهاجم الفرنسي المستبعد اوليفييه جيرو، وان يعتمد أكثر على البرازيلي ويليان.

–        احذروا صلاح قادم

في مباراة وستهام يونايتد المؤجلة التي أقيمت منتصف الأسبوع الماضي، سجل النجم المصري محمد صلاح هدف واهدى زميله تشامبرلين تمريرة حاسمة ليحرز منها الهدف الثاني الذي أمنّ الفوز للريدز.

وفي الجولة الماضية عاد صلاح ليثبت قدراته الفنية والتهديفية العالية بعدما سجل هدفين وقاد عمليات الريدز التكتيكية في نصف الملعب الهجومي بكفاءة عالية، لم يشعر معها مشجعي ليفربول بغياب النجم السنغالي ساديو ماني.

ورفع صلاح رصيده الى 14 هدفا ليدخل سباق صدارة هدافي الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي في إنجاز لم يسبقه إليه أي لاعب عربي من قبل.

–        أيام هودسون معدودة

بالهزيمة التي تلقاها فريق كريستال بالاس على ملعبه وامام جمهوره أما فريق شيفيلد الصاعد في بداية الموسم من الدرجة الأولى، يمكن القول أن أيام روي هودسون مدرب كريستال بالاس وأكبر مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز سنا، باتت معدودة في سيلهرست بارك معقل فريق النسور.

وكان المدرب العجوز قد أبدى امتعاضه علنا من فشل إدارة النادي في التعاقد مع الصفقات التي حددها خلال الميركاتو الشتوي المنتهي.

–        هندرسون قائد وراء الإنجازات

المستويات الرائعة التي يقدمها فريق ليفربول في العامين الماضيين، وليس هذا الموسم فقط، لها أكثر من أب، فهناك من يرجع الفضل فيها بالكامل للمدرب الألماني يورغن كلوب، والبعض يشير إلى النجم المصري محمد صلاح، أو الهولندي فان دايك وربما الحارس البرازيلي اليسون بيكر.

لكن الحقيقة ان هناك فارس مجهول وراء هذه الإنجازات أو على الأقل شريك حقيقي في تحقيقها، هو القائد غوردان هندرسون الذي توج مجهوده بتسجيل هدف جميل في ساوثهامبتون في لقاء السبت الأول من فبراير/شباط.

–        اليونايتد بلا روح

توقع الكثير من مشجعي فريق مانشستر يونايتد أن تعود الروح للشياطين الحمر، بعد انضمام النجم البرتغالي برونو فيرنانديز في الميركاتو الشتوي المنتهي، لكن الفريق واصل ظهوره الباهت في الدوري عندما استضاف على ملعبه فريق ولفرهامبتون وولفز، وتعادل بدون اهداف في مباراة لا تستحق إسالة الكثير من الحبر للكتابة عنها.

الشياطين الحمر لم يضيعوا بهذا التعادل فقط فرصة ذهبية للاقتراب من المربع الذهبي واستغلال تعثر تشيلسي بالتعادل مع ليستر سيتي، ولكنهم تراجعوا الى المركز السابع بعيدين عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال والدوري الأوروبي، بعدما حقق توتنهام وشيفيلد انتصارين تجاوزا بهما صاحب المركز الخامس سابقا في جدول الترتيب.

–        توتنهام مورينيو يتألق

في الجولة الخامسة والعشرين تألق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع فريقه توتنهام، وتفوق في المباراة الخاصة أمام غريمه الاسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي.

ورغم سيطرة السيتيزنز على مجريات المباراة إضاعة ركلة جزاء عن طريق الألماني غوندوغان، إلا أن اللقاء شهد تحولا مثيرا بعد طرد الظهير الأيسر للسيتي، الأوكراني زينشينكو.

ورفع مورينيو بهذا الفوز رصيده من الانتصارات في مواجهة غوارديولا الى 6 انتصارات مقابل 10 خسائر و8 تعادلات.

–        أرسنال محلك سر

من جديد اخفق فريق أرسنال في تحقيق الفوز، عندما واجه في الجولة الخامسة والعشرين فريق بيرنلي على ملعبه تيرف مور، ولم يستفد المدفعجية من عودة المهاجم أوباميانغ من الإيقاف، حيث فشل الغابوني المطلوب في برشلونة في التسجيل، كما أن فريق الغانرز بشكل عام لم يقدم ما يستحق عليه الفوز.

ومع استمرار النتائج المتراجعة يمكن القول أن المدرب الإسباني الشاب مايكل أرتيتا لم يصل بعد الى التوليفة السحرية لاعادة امجاد المدفعجية القديمة، حيث لم يفز ارسنال هذا الموسم سوى في 6 مباريات وهي حصيلة هزيلة لا يقل عنه فيها سوى فريقي نورويتش وواتفورد اللذين يتذيلا جدول الترتيب.

–        ليستر الحلم والواقع

قبل أسابيع قليلة وجه المدرب الايرلندي بريندان رودجرز مدرب فريق ليستر سيتي تحذيرا لكل من ليفربول ومانشستر سيتي، بأن المنافسة على لقب البريميرليغ في الموسم الحالي لن تكون قاصرة عليهما، وأن فريق الثعالب سيكون له نصيب مهم من المنافسة.

لكن منذ ذلك الوقت يعيش الفريق الفائز بالدوري الإنجليزي في موسم 2015/2016، حالة غريبة من تراجع النتائج والمستوى، فيما يبدو أنه أصيب بلعنة «وعد رودجرز»، حيث تخلى الثعالب عن المركز الثاني الذي حافظا عليه حتى منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، كما خرج الفريق من نصف نهائي كأس الرابطة بالهزيمة في مجموع المباراتين أمام أستون فيلا الذي يعاني في الدوري، ودون أن ينجح الثعالب في تحقيق الفوز في مباراتي الذهاب والعودة.

وأخيرا أضاع ليستر فرصة الفوز على تشيلسي في هذه الجولة رغم نجاحه في تحويل التأخر بهدف إلى تقدم بهدفين، لكن الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل استقبل هدفا متأخرا لتنتهي المباراة بتعادل مخيب لجماهير الفريقين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى