منوعات

تحدثت عن أشياء شخصية بشكل جريء.. كيت ميدلتون تكشف عن طريقتها المدهشة في علاج غثيان الصباح أثناء الحمل والمخاض

في اعترافٍ غير مسبوق خلال تدوينة صوتية عن الأمومة، تحدَّثت كيت ميدلتون بشكل شخصي للغاية، وكشفت عن كيفية تغلبها
على متاعب مرحلة الطفولة والمخاض.

من النادر بالنسبة لأيٍّ من أفراد العائلة الملكية أن يكون صريحاً
للغاية هكذا في حديثه، حسب صحيفة Express البريطانية، بيد أن كيت شاركت نصائح لتخفيف حدة آلام الولادة،
وكيف أن الأمهات المستقبليات بإمكانهن الاستمتاع بتلك المرحلة.

أجرت جوفانا فليتشر مقابلةً معها في تدوينتها الصوتية “Happy
Mum, Happy Baby” التي تتطلع لتشجيع الآخرين على مشاركة معاناتهم، أملاً في
إثارة حوار على الصعيد الوطني حول كيفية تنشئة الجيل القادم. 

بسؤالها عمَّا إذا كانت قد استخدمت تقنية الولادة بالتنويم
المغناطيسي (Hypnobirthing)، اعترفت كيت بتلقيها عدة تدريبات.

التنويم المغناطيسي والولادة، تستخدم الأمهات في مرحلة الحمل تقنية الولادة بالتنويم المغناطيسي
كوسيلة لتعلُّم تقنيات التنفس، وتركيز كامل الذهن في إطار الاستعداد للولادة.

قالت الدوقة إنها تعلمت القدرة على التحكم في تنفسها، للتّصدي
لغثيان الصباح الذي تسبب في دخولها المستشفى: “أدركت بفضل القيء الحملي سُلطة
العقل على الجسد؛ إذ كان عليَّ حقاً أن أحاول تجربة كل شيء، وكل ما بوسعي، لمساعدة
نفسي خلال ذلك”.

ناقشت كلتاهما ما إذا كان الأمر “غريباً وسخيفاً”، وقالت كيت: “كانت
هناك مستويات من ذلك، لن أقول إن ويليام كان يقف هناك ويردد كلاماً معسولاً في
وجهي، قطعاً لم يفعل، لم أسأله بخصوص ذلك، بل كان فقط أمراً أردت فعله بنفسي، رأيت
تأثير ذلك حقاً، التأمل والتنفس العميق وأشياء من هذا القبيل -التي يعملونكِ إياها
في الولادة بالتنويم المغناطيسي- عندما كنت أشعر بالغثيان بشدة، وأدركت حقاً أن
ذلك أمر يمكنني التحكم فيه، كما أعتقد، أثناء الولادة”.

قالت أيضاً: “كان ذلك فعالاً بشدة، لأن الأمر كان سيئاً
للغاية خلال الحمل، في الواقع لقد أحببت مرحلة المخاض للغاية، لأنه كان حدثاً أعرف
أنه ستكون له نهاية، لكنني أعرف بعض الأشخاص كانت لديهم أوقات صعبة للغاية، وهذا
ليس مناسباً للجميع”.

شاركتْ صورها المفضلة، الدوقة وضعت صورها المفضلة
للأميرة شارلوت خلال التدوينة الصوتية، موضِّحةً أن الصورة تُثبت “الرفاه
البدني والنفسي” الذي يحظى به الأطفال عند الاختلاط بالطبيعة المحيطة بهم.

تُظهر الصور الأميرة شارلوت تشم زهرة الجرس الأزرق بلطفٍ ورقة، في
يومٍ ربيعيّ مشمس، في أثناء استكشاف الحدائق في منزل أنمر هول الريفي في كامبريدج.

قالت كيت عن هذه الصورة: “عندما كنا أطفالاً كنا نمضي الكثير
من الوقت بالخارج، وذلك أمر أشعر حقاً بالشغف تجاهه، أعتقد أنه أمرٌ عظيم من أجل
الصحة البدنية والنفسية، ومن أجل إرساء تلك الأسس”.

تابعتْ: “لقد حصلتُ على تلك الصورة الوحيدة لشارلوت وهي تشم
زهرة الجرس الأزرق، وهي لحظات تعني الكثير لي كأُم، أحاول كل يوم أن أُدخل لحظات
كتلك، حتى إذا لم يكن لدي وقت، لكن ما أريد عمله موجود في عالمٍ مثالي”.

مع شعرها المعقوص للخلف على طريقة ذيل الحصان، ترتدي شارلوت تنورة
(كاروهات) من متجر Amaia Kids، تحت سترة صوفية من الكاشمير رمادية اللون.

يُعتقد أن الصورة، التي نُشرت في الآونة الأخيرة فقط، قد التُقِطَت
بمناسبة عيد ميلاد الأميرة الرابع، في مايو/أيار 2019.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى