منوعات

احتراق 30 قرداً في حديقة ألمانية، وأصابع الاتهام موجَّهة إلى الألعاب النارية عشية رأس السنة

لمَّحت حديقة حيوان كريفيلد، الواقعة شمال مدينة دوسلدورف بالقرب من
الحدود الألمانية-الهولندية، إلى دور الألعاب النارية ومصابيح السماء التي صاحبت
احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، في قتل 30 قرداً بجبلاية القرود.

حيث قالت الحديقة في بيان لها، إن أسوأ مخاوفها صارت حقيقة، وذلك بعد
الحريق المفاجئ الذي حدث بعد الاحتفالات بأعياد الميلاد، وفق تقرير لصحيفة The Sun البريطانية.

في منشور على موقع فيسبوك، قال مسؤولو الحديقة: «لقد لحِقت بنا
مأساة تستعصي على الفهم، بعد وقت قصير من منتصف الليل، فقد احترق بيت القرود
بالحديقة بأكمله». 

من بين الحيوانات التي تفحَّمت حتى الموت الشمبانزي والغوريلا وإنسان
الغاب. ولقيت خفافيش الفاكهة والطيور أيضاً حتفها في الحريق. لكن الحديقة قالت إن
ساحة الغوريلات القريبة قد نجت من النيران الضارية. 

كتبت حديقة الحيوان على صفحتها بموقع فيسبوك، في الساعات الأولى من
صباح الأوّل من يناير/كانون الثاني 2020، أن الغوريلا كيدوغو وأُسرته على قيد
الحياة.

قالت حديقة الحيوان والسلطات في المدينة، إنهم لم يعرفوا سبب الحريق
بالضبط،، وإن الشرطة تحقق حالياً في الواقعة.

لم يؤكد المسؤولون تقارير وسائل الإعلام المحلية، التي أفادت بأن
الألعاب النارية التي صاحبت احتفالات العام الجديد، ربما تسببت في الحريق.

مع ذلك، تزعم تقارير من موقع الحادث، أنه قد عُثر على ثلاثة من مصابيح
السماء في الأطلال المتفحمة بالمكان. 

من المقرر أن تظل حديقة الحيوان مغلقةً 24 ساعة.

قالت الحديقة إنها ممتنَّة لكل من عرضوا تقديم المساعدات، لكنَّ
منشورها على موقع فيسبوك أضاف قائلاً: «ما زلنا في حالة صدمة، ولا يمكننا
حتّى اللحظة تحديد ما إذا كانت هناك حاجة للمساعدة، وفي أي اتجاه».

قد ذكرت تقارير إعلامية أن منزل القرود المُصمَّم على طراز البيوت
الزجاجية، والذي افتُتح في عام 1975، قد احترق بالكامل في غضون ساعتين، وكانت
بداخله آنذاك حيوانات إنسان الغاب، وقرود الشمبانزي، وغوريلات، ونسانيس، وخفافيش
الفاكهة، وطيور. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى