آخر الأخبار

تقدم واضح للنساء في قيادة كبرى الشركات الأمريكية.. من أصل 500 شركة عملاقة 37 امرأة تشغل منصب مدير تنفيذي

ارتفع عدد السيدات اللاتي يشغلن منصب مدير تنفيذي في قيادة الشركات الأمريكية الـ500 الأكبر هذا العام (بناء على العائدات)، ليصل إلى 37، مقارنة مع 33 مع العام الماضي، وذلك وفقاً لقائمة Fortune 500 لعام 2020، التي صدرت الثلاثاء 19 مايو/أيار 2020.

تقرير لشبكة ABC News الأمريكية، الثلاثاء، أورد أن شركة Walmart مازالت تتربع على عرش أكبر الشركات في أمريكا، فيما حققت شركة أمازون أكبر قفزة لها، مرتقية للمركز الثاني، بالتزامن مع الإقبال الكبير على خدماتها بسبب جائحة كورونا.

طريق طويل: وفق نفس التقرير، فإن القيادة النسائية، تمثل 7.4% من شركات قائمة Fortune 500، ومن بين الشركات الـ37، ثلاث منها فقط تحت قيادة نساء لسن من البيض.

 بينما يُعد هذا تحسناً كبيراً مقارنة بعام 2010، عندما لم يكن هناك سوى 15 امرأة يشغلن منصب مدير تنفيذي في القائمة، أو حتى مقارنة بعام 2018، عندما كان هناك 24 فقط، يعتقد الكثيرون أن البيانات ما زالت تُشير إلى أننا ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه فيما يتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال ريادة الشركات.

قفزة كبيرة: تُرتب الشركات هذا العام في قائمة Fortune 500 بناءً على العائدات الكلية لسنواتها المالية الخاصة بها، مما يعني أن القائمة لم تُظهر بعد مدى تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي.

بينما اختلف الترتيب هذا العام قليلاً، لكن اللاعبين العشرة الأوائل ما زالوا في المقدمة. وفي هذا العام تثبت شركة Walmart مكانتها في القمة للسنة الثامنة على التوالي.

كان صاحب التغيير الأكبر هو شركة أمازون التي قفزت ثلاثة مراكز لتنتقل من المركز الخامس إلى المركز الثاني. 

أكبر مستفيد: قال جيمس طومسون، مستشار في شركة Buy Box Experts والرئيس السابق لخدمات أمازون، في حوار مع شبكة ABC News الأمريكية: “من الواضح أن أمازون تستمر في النمو بمعدل مذهل يتراوح من 25% إلى 30% سنوياً. عندما تصبح كبيراً لا يأخذ منك الأمر الكثير لتستمر كبيراً”.

لم تشمل قفزة أمازون بعد عائدات الجائحة، إذ شهدت التجارة الإلكترونية زيادة صاروخية في الطلب، بينما أُجبرت معظم الأنشطة التجارية التقليدية على الإغلاق لإيقاف انتشار كوفيد-19.

قال طومسون إنه في الوقت الذي أجبرت فيه معظم الشركات على تسريح جماعي للعمال والأجازات، “وظفت أمازون 175 ألف شخص في الأسابيع السبعة الأخيرة لتلاقي الزيادة في طلبات العملاء”.

بينما أثارت أمازون بعض الجدل بشأن سلامة العاملين في ظل الجائحة، قال طومسون إنه يتوقع ألا يؤثر هذا الهجوم على الأعمال التجارية لأمازون إلا بالقليل. 

كم أضاف: “ما زال العملاء يريدون سلعاً، ولا يوجد في الساحة من هو مجهز لإحضار السلع لهم أكثر من أمازون”.

وأضاف: “أعتقد أن الكثير من العملاء سيفصلون المسألة ويقولون إن أمازون بحاجة لحل الأمر، لكني ما زلت أحتاج أن توصل لي أمازون كل احتياجاتي”، واستكمل: “لا توجد هناك الكثير من البدائل الجيدة. تخيل العالم بدون أمازون، من أين يمكن للعملاء الحصول على السلع التي يريدونها؟”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى