آخر الأخبار

“فش عندي غيرو، حرموني ابني”.. والدة الشاب الفلسطيني المصاب بالتوحد الذي قتلته إسرائيل تبكي ابنها

تداول ناشطون على منصة تويتر مقطع فيديو لوالدة طالب فلسطيني قتلته الشرطة الإسرائيلية السبت 30 مايو/أيار 2020، وهي تبكي على ابنها وتقول “فش عندي غيرو، حرموني ابني”.

قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية قالت إن عناصر من “حرس الحدود” أطلقوا النار على فلسطيني حاول الفرار منهم، قرب باب الأسباط، أحد أبواب البلدة القديمة وزعمت أنه كان يحمل مسدساً، ليتضح بعد ذلك للشرطة الإسرائيلية أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ولم يكن مسلحاً.  

“فش عندي غيرو، حرموني ابني”.. والدة الشهيد #إياد_الحلاق تروي تفاصيل إعدام طفلها الذي كان مصاباً بالتوحد اليوم على أبواب #القدس على يد جنود دولة الإرهاب الصهيونية

pic.twitter.com/I5A3v7hMq0

والدة إياد الحلاق البالغ من العمر٣٢ عاماً، وضعت صورته على لوح في ساحة المدرسة البكرية للتعليم الخاص. وحسب ناشطين فإياد المصاب بالتوحد أعدمه جنديان بحوالي ٨ رصاصات. وذكر ناشطون أنه كان في طريقه إلى مدرسته.

“فش عندي غيره .. شو ذنبه يقتلوه بدم بارد؟”..
حزن وألم يعتصران والدي الشـهـ ــيد إيـاد الحـلاق الذي أعدمته قوات الاحتـلال أثناء توجهه لمدرسته في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم.

(? وكالات) pic.twitter.com/8rSzAaC1vM

شهود عيان قالوا إن قوات الاحتلال تركت الشاب ينزف على الأرض بعدما تلقى عدداً من الرصاصات، ومنعت الجميع من الاقتراب منه.

كما أغلقت قوات الاحتلال الأبواب الرئيسية المؤدية إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة، واقتحمت منزل الشهيد في حي وادي الجوز.

إعدام مقدسي من ذوي الاحتياجات الخاصة هدية الحكومة الإسرائيلية الجديدة للمقدسيين#إياد_الحلاق #فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/IqqKlm3Twr

تعليق إسرائيلي: عضو الكنيست (البرلمان) اليساري، عوفر كسيف قال إن الحادث لا يمكن وصفه سوى بـ”قتل على أيدي عناصر الشرطة”.

لم يصل إياد إلى مدرسته اليوم، ففي الطريق، قتله جنود الاحتلال.#إياد_الحلاق، من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان يدرس في مدرسة “البكرية الصناعية” في #القدس_المحتلة، لن يصل إلى مدرسته بعد اليوم. pic.twitter.com/4eDlLiZzRE

أضاف وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن “التحريض في أروقة الحكومة (الإسرائيلية) آتى ثماره، والآن أصبح كل فلسطيني إرهابياً حتى يثبت العكس”.

كما شدد على أن “الإرهاب الحقيقي هو الحكم العسكري والاحتلال، الذي يتعهد بسفك الدماء هنا بشكل يومي”.

حادث مشابه: قبل أسبوعين فقط، قُتل شاب فلسطيني آخر برصاص حراس أمن إسرائيليين داخل مستشفى “شيبا” بمدينة تل أبيب. 

عائلة الشاب أكدت لوسائل الإعلام أن ابنها مريض بالصرع جاء لتلقي العلاج النفسي بالمستشفى، مطالبين بالتحقيق في ملابسات مقتله.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى