منوعات

شاهد لحظة وصول طياري “سبيس إكس” إلى الفضاء وترحيب زملائهما المتواجدين هناك بهما

بعد أقل من 19 ساعة من انطلاقها من فلوريدا التحمت الكبسولة كرو دراغون التابعة لشركة سبيس إكس، والتي تقل رائدي الفضاء بوب بنكين ودوج هيرلي بمحطة الفضاء الدولية الأحد 31 مايو/أيار، لتصبح أول كبسولة أمريكية مأهولة تقوم بهذه المهمة منذ 2011.

 تمثل عملية الإطلاق التي نفذتها شركة صناعة الصواريخ الخاصة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك قفزة جديدة بمجال الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام الذي اقتحمته الشركة بهدف القيام برحلات أقل كلفة وأكثر تكراراً.

US astronauts Doug Hurley and Bob Behnken enter the International Space Station after docking, in the first manned SpaceX mission ?‍??‍??️https://t.co/QTtveC7fUv pic.twitter.com/GAzK2iunDs

كما تمثل أول سابقة لقيام شركة تجارية بتطوير مركبات فضائية تنقل رواد فضاء أمريكيين وامتلاكها وتشغيلها بالكامل وليس إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا).

 كان مكوك الفضاء فالكون 9 التابع لسبيس إكس انطلق من مركز كنيدي للفضاء في الساعة 3:22 مساء بالتوقيت المحلي (19:22 بتوقيت غرينتش) في رحلته إلى محطة الفضاء الدولية. 

 جاء التأكيد بوصول البعثة الفضائية دراغون إلى المحطة الفضائية الدولية في الساعة 2:16 ظهراً بتوقيت غرينتش، وذلك قبل موعد الوصول المخطط له بقليل على مسافة 422 كيلو متراً فوق المنطقة بين شمال الصين ومنغوليا.

 الإطلاق كان آلياً بشكل كامل، ولم تكن هناك حاجة لأن يتدخل فيها رائدا الفضاء هيرلي وبنكين – رغم أنهما قاما ببعض مهام الطيران اليدوية.

وأطلقت “سبيس إكس” أول رحلة فضائية لها العام الماضي، ولكن لم يكن على متنها سوى دمية، لذا كانت هذه هي الرحلة الأولى المأهولة ببشر للشركة الأمريكية.

 بالنسبة لماسك، يمثل الإطلاق إنجازاً آخر للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام التي تصنعها شركته، وتهدف لجعل رحلات الفضاء أكثر تكراراً وأقل تكلفة. وستكون تلك هي المرة الأولى التي يجري خلالها نقل أمريكيين إلى المدار باستخدام مركبات فضاء تجارية تملكها وتديرها شركة خاصة وليس ناسا.

 تحتاج شركة إلون ماسك وناسا إلى رحلات فضائية ناجحة حتى تنتقلا إلى المرحلة التالية من التعاقد المبرم بينهما الذي يتضمن ستة طواقم عمل لتشغيل “رحلات تاكسي الفضاء” بقيمة 2.6 مليار دولار، والتي من المتوقع أن تبدأ في نهاية أغسطس/آب المقبل.

وسجل رائدا الفضاء الأمريكييْن سفينتهما دراغون في سجل الشرف الخاص بمركبات الفضاء الأمريكية. وأطلقوا على الرحلة اسم “إنديفور”، احتفاء بالمسار الجديد الذي بدأته ناسا مع شركائها التجاريين علاوة على إحياء ذكرى المركبة “شاتل إنديفور” التي خدم على متنها الرجلان في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى