آخر الأخبار

حكمت عليه الجزائر غيابياً بالإعدام.. فرنسا تعلن مقتل “دروكدال” زعيم تنظيم القاعدة “في بلاد المغرب”

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، الجمعة 5 يونيو/حزيران 2020، مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبدالمالك دروكدال بشمال مالي، على يد القوات الفرنسية، حسبما جاء في تغريدة على حسابها الرسمية بـ”تويتر”.

بارلي قالت في تغريدة على حسابها بـ”تويتر”: “في الثالث من يونيو/حزيران، قتلت قوات الجيش الفرنسي بدعم من شركاء محليين، أمير القاعدة في بلاد المغرب عبدالمالك دروكدال وعدداً من أقرب معاونيه خلال عملية في شمال مالي”.

الصحراء الكبرى: الوزيرة كتبت في المناسبة نفسها قائلة:  “ستواصل قواتنا، بالتعاون مع شركائها بمنطقة الساحل الخمس، تتبُّع هذه الجماعات بلا هوادة”.

وتابعت: “كما ستتواصل العمليات ضد داعش في الصحراء الكبرى، بوصفه التهديد الإرهابي الرئيسي الآخر في المنطقة”.

كان دروكدال من بين أكثر المتشددين خبرة في شمال أفريقيا وكان أحد أولئك الذين شاركوا في سيطرة المتشددين على شمال مالي قبل أن يصدهم تدخل عسكري فرنسي في عام 2013 ويشتتهم في منطقة الساحل.

ويعتقد أن دروكدال كان يختبئ في جبال شمال الجزائر. ويعمل التنظيم في شمال مالي والنيجر وموريتانيا والجزائر.

وزيرة الدفاع الفرنسية أضافت أيضاً: “في 19 مايو/أيار، ألقت القوات المسلحة الفرنسية القبض على محمد المرابط، المخضرم الجهادي في الساحل وعضو مهم بالتنظيمات الإرهابية”.

قالت أيضاً إنه “في قمة باو، في 13 يناير/كانون الثاني، أكد رؤساء دول فرنسا ودول الساحل الخمس الكبرى عزمهم على مواصلة جهودهم لمحاربة الجماعات الإرهابية العاملة في قطاع الساحل والصحراء”.

قبل أن تختتم تغريدتها بالقول: “أهنئ وأشكر جميع الذين مكنوا ونفذوا هذه العمليات الجريئة التي تضرب بشدةٍ هذه الجماعات الإرهابية”.

بعد أمير الصحراء: هذا الإعلان جاء بعد أن قتلت القوات الفرنسية الموجودة بمنطقة الساحل الإفريقي، في فبراير/حزيران 2019، جمال عكاشة المعروف بـ”يحيى أبو الهمام”، أمير إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.

وفق وكالة “فرانس برس”، فإن “يحيى أبو الهمام واحد من أبرز القيادات في الجماعات المسلحة، وينتمي إلى الجيل الأول من القيادات الجزائرية التي دخلت منطقة الصحراء الكبرى في تسعينيات القرن الماضي”.

قبل عامين، تضيف الوكالة نفسها، تحالف أبو الهمام مع بقية القيادات الإرهابية في المنطقة؛ من أجل تشكيل جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، التي تعد التنظيم المسلح الأكثر قوة في منطقة الساحل.

حكم بالإعدام: سنة 2014، حكمت محكمة جزائرية بالإعدام على عبدالمالك دروكدال وعدد من أعضاء التنظيم، بسبب تورطهم في هجمات استهدفت عناصر من القوات الجزائرية.

في قصاصة سابقة لوكالة فرانس برس، تعود لسنة 2014، نقلاً عن وكالة الأنباء الجزائرية، أن محكمة الجنايات “ستنظر في قضية 41 إرهابياً” ينتمون إلى التنظيم المذكور بينهم عبدالمالك دروكدال “ضالعين في عدة اغتيالات اقتُرفت في تسعينيات القرن الماضي بالجزائر العاصمة وبومرداس”.

كما تابعت أن “من بين المتهمين الـ41 يوجد 26 في حالة فرار، من بينهم دروكدال وأمير جماعة جند الخلافة قوري عبدالمالك”.

وقد تمت محاكمة هؤلاء بتهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة بهدف زرع الرعب وسط السكان، والمساس بأمن المواطنين، والتحريض على الأعمال الإرهابية، وتمويل جماعة إرهابية مسلحة”.

وسبق أن حُكم غيابياً على دوكدال بالإعدام سنة 2009.

“جند الخلافة” التي انشقت عن “القاعدة في بلاد المغرب ” وبايعت “تنظيم الدولة “، أعلنت مسؤوليتها عن مجموعة من العمليات، كان أبرزها خطف وقتل الرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل بمنطقة القبائل في سبتمبر/أيلول.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى