أظهر إحصاء لرويترز الأحد 7 يونيو/حزيران 2020، أن الوفيات بسبب مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تخطت 110 آلاف حالة، حيث تثير الاحتجاجات في أنحاء البلاد ضد العنصرية مخاوف بخصوص عودة الفيروس للظهور مجدداً.
توفي زهاء ألف أمريكي في المتوسط يومياً حتى الآن في يونيو/حزيران، بانخفاض عن ذروة ألفي شخص يومياً في أبريل/نيسان، وفقاً لإحصاء بيانات الولايات والمقاطعات حول وفيات كوفيد-19.
تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث إجمالي عدد المصابين بنحو مليوني حالة، وتليها البرازيل بنحو 672 ألف حالة ثم روسيا بحوالي 467 ألف حالة إصابة.
تحليل لرويترز أفاد أن عدة ولايات في جنوب الولايات المتحدة سجلت ارتفاعاً حاداً في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، حيث شهدت ولايات ألاباما وساوث كارولاينا وفرجينيا زيادة بنسبة 35% أو أكثر في حالات الإصابة الجديدة في الأسبوع الذي انتهى في 31 مايو/أيار مقارنة بالأسبوع السابق عليه.
عدد حالات الإصابة بالمرض على الصعيد العالمي تقترب من سبعة ملايين حالة مع نحو 400 ألف حالة وفاة منذ ظهور المرض في الصين أواخر العام الماضي ثم وصوله إلى أوروبا والولايات المتحدة.
التظاهرات في ظل كورونا: ملأت حشود قدرت أعدادها بمئات الآلاف مدناً أمريكية على الرغم من مخاطر صحية بسبب فيروس كورونا المستجد، وهذا سيزيد من عدد الإصابات والوفيات بسبب كورونا.
عشرات الآلاف من المتظاهرين احتشدوا في العاصمة الأمريكية واشنطن ومدن أخرى في أنحاء الولايات المتحدة مطالبين بوضع حد للعنصرية ولوحشية أجهزة إنفاذ القانون مع دخول الاحتجاجات التي اندلعت عقب وفاة جورج فلويد على أثر معاملة شرطة منيابوليس العنيفة له يومها الثاني عشر.
مثل تجمع عند النصب التذكاري للينكولن ومسيرة للبيت الأبيض أكبر تدفق للاحتجاجات حتى الآن على مستوى البلاد منذ انتشار تسجيل مصور يظهر فيه الأمريكي الأسود فلويد مقيدا ووجه على الأرض ولا يقوى على التنفس بينما يجثو ضابط شرطة أبيض بركبته على رقبته.
مظاهرات خرجت السبت في عدد من المدن الكبرى منها نيويورك وأتلانتا وفلادلفيا وشيكاجو ولوس انجليس وسان فرانسيسكو وبوسطن وميامي إضافة لاحتجاجات شهدتها تجمعات سكانية ريفية صغيرة في أنحاء البلاد.
