تحدَّثت الممثلة العالمية أنجلينا جولي، في مقابلة صحفية نادرة، عن حياتها مع أطفالها بالمنزل في أثناء خضوعهم للحجر، بسبب تداعيات الإغلاق العام الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.
المقابلة التي أجرتها الممثلة العالمية البالغة من العمر 45 عاماً، الجمعة 12 يونيو/حزيران 2020، مع النسخة البريطانية من مجلة هاربر بازار، من منزلها في ولاية كاليفورنيا، تحدثت فيها عن جوانب من حياتها في العزل، وعن أفكارها بشأن العنصرية والاحتجاجات ضدها في الولايات المتحدة.
الأطفال أولوية: أنجلينا التي انفصلت عن زوجها السابق الممثل العالمي براد بيت عام 2016، قالت إنها تضع كل طاقتها في أطفالها الستة خلال هذا الوقت بالمنزل، مضيفة: “مثل معظم الآباء، أركز على البقاء هادئة؛ لكيلا يشعر الأطفال بالقلق الصادر مني”.
كشفت الممثلة كذلك عن اهتمام العائلة بتربية الحيوانات، مشيرة إلى أنها قد تبنَّت أرنبين صغيرين، بعد وفاة أرنب إحدى بناتها في عملية جراحية، مؤكدة أن ذلك “قد ساعد في التركيز على رعايتهم مع الكلاب، والثعبان والسحلية”، التي يربونها في المنزل.
احتجاجات أمريكا: أنجلينا جولي عقّبت على خبر تبرعها مؤخرًاً بـ200 ألف دولار لصندوق الدفاع القانوني التابع لـNAACP، في أعقاب وفاة الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة قبل أسبوعين، مبديةً اهتماماً شديداً بمكافحة العنصرية في الولايات المتحدة.
فقد قالت جولي: “أن يكون لديّ ستة أطفال يذكّرني يومياً بما هو أكثر أهمية، فبعد ما يقرب من عقدين من العمل الدولي، جعلني هذا الوباء وهذه اللحظة بأمريكا أعيد التفكير في الاحتياجات والمعاناة داخل بلدي. إن النظام الذي يحميني قد لا يحمي ابنتي- أو أي رجل أو امرأة أو طفل آخر في بلدنا على أساس لون البشرة- لا يطاق”.
في حديثها كانت تشير إلى ابنتها المتبناة “زاهارا” القادمة من إثيوبيا.
استطردت قائلة: “نحن بحاجة إلى التقدم إلى ما وراء التعاطف والنوايا الحسنة للقوانين والسياسات التي تعالج بالفعل العنصرية الهيكلية والإفلات من العقاب، يبدو أن العالم يستيقظ، ويجبر الناس على إعادة الحسابات بشكل أعمق داخل مجتمعاتهم. حان الوقت لإجراء تغييرات في قوانيننا ومؤسساتنا والاستماع إلى الأشخاص الأكثر تأثراً والذين تم استبعاد أصواتهم”.
الممثلة الأمريكية جولي ممثلة عالمية، وصانعة أفلام، حصلت على عديد من الجوائز مثل: جائزة أوسكار واحدة، و3 جوائز غولدن غلوب، ولُقبت بالممثلة الأعلى أجراً في هوليوود عدة مرات.
تُعرف جولي بأعمالها الخيرية الكثيرة، وتشغل منصب المبعوث الخاص للمفوض السامي لشؤون اللاجئين، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.
