منوعات

مريض بكورونا قتلته أسرته.. شعروا بالحرّ عندما ذهبوا لزيارته، فارتكبوا خطأً أودى بحياته

ذكرت تقارير إعلامية هندية أن عائلة أحد مرضى فيروس كورونا المستجد تسببت بوفاته، بعد أن قامت بفصل الكهرباء عن جهاز التنفس الاصطناعي خلال زيارتها له، من أجل تشغيل مكيف الهواء بعد أن لم تستطع تحمل حرارة الجو.

موقع “ديلي ستار” البريطاني نقل، الجمعة 19 يونيو/حزيران 2020، عن وسائل إعلام هندية، أن المريض كان يعالج في وحدة العناية المركزة (ICU) في مستشفى MBS في راجستان، شمال الهند، وزارته أسرته يوم الإثنين 15 يونيو/حزيران.

قتلوا مريضهم: كما أوضحت أنه أثناء الجلوس في غرفته في المستشفى، بدأوا يشعرون بالحرارة، لذلك اتخذوا قراراً لا يصدق لفصل جهاز التنفس الصناعي من مصدر الطاقة، ثم قاموا بتوصيل مبرد الهواء بدلاً من ذلك.

بعد مرور بعض الوقت، نفذت بطارية جهاز التنفس الصناعي وتدهورت حالة المريض بسرعة.

أبلغت أسرته الأطباء الذين أجروا الإنعاش القلبي الرئوي لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ الرجل، وتوفي في المستشفى. وبحسب ما ورد أساءت العائلة لفظياً إلى موظفي المستشفى بعد وفاته.

تقوم أجهزة التنفس الاصطناعي، التي تستخدم في أشد حالات Covid-19، بضخ الهواء ميكانيكياً إلى رئتي شخص لا يمكنه التنفس دون مساعدة. عادة ما يحتاجون إلى الكهرباء للعمل، على الرغم من أن البعض يمكنهم استخدام طاقة البطارية.

كورونا في الهند: سجلت الهند قفزة قياسية في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا المستجد، الجمعة 19 يونيو/حزيران، في حين فرضت مدينة تشيناي بجنوب البلاد إجراءات العزل العام في أعقاب حدوث حالات تفش جديدة للفيروس هناك.

في ظل الكثافة السكانية العالية في الهند يحذر الخبراء من أن تفشي كوفيد-19 بشكل كبير سيسبب ضغطاً على نظام الرعاية الصحية الذي بلغ بالفعل طاقته القصوى.

على الرغم من استمرار تزايد الإصابات، رفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الثامن من يونيو/حزيران معظم القيود التي كانت جزءاً من إجراءات للعزل العام طُبقت على مستوى البلاد على مدى نحو ثلاثة أشهر.

فقد أظهرت بيانات وزارة الصحة الاتحادية في الهند الجمعة تسجيل 13500 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أكثر من 300 حالة وفاة.

تأتي الهند بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا فقط من حيث إجمالي عدد المصابين، وسجلت حالات إصابة أكثر بأربعة أمثال من الصين التي بها عدد مماثل من السكان تقريباً، والتي كانت أول بلد ظهر به الفيروس أواخر العام الماضي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى