رياضة

أحدهم رياض محرز.. 5 لاعبين قد يخسرهم مانشستر سيتي حال تأكيد عقوبة الحظر الأوروبي

في الرابع عشر من فبراير/شباط الماضي، تلقى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي خبراً صادماً، عندما أبلغه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقرار منعه من المشاركة في المسابقات الأوروبية موسمين متتاليين بدءاً من نسخة 2020-2021.

كما فرض “يويفا” غرامة ماليةً قدرها 25 مليون جنيه إسترليني على السيتي، بعد “ارتكابه خروقات في قانون اللعب المالي النظيف”.

وعقب مرور 4 أشهر على الصدمة التي تلقاها السيتي، المملوك للشيخ الإماراتي منصور بن زايد، قدّم الأخير استئنافاً ضد العقوبة في محكمة التحكيم الرياضية CAS، ومن المتوقع أن يصدر القرار النهائي خلال النصف الأول من يوليو/تموز المقبل.

ورغم إعلان لاعبين مثل برناردو سيلفا وإيميريك لابورت التزامهم البقاء مع السيتي الموسم المقبل، حال الإبقاء على قرار الحظر، فإن الكثير من التقارير الصحفية رجحت رحيل نجوم آخرين، قد لا يتقبلون فكرة الغياب عن دوري الأبطال بالذات خلال موسمين متتاليين.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز خمسة لاعبين قد يخسرهم مانشستر سيتي حال تأكيد عقوبة الحظر الأوروبي.

هو أحد أفضل لاعبي مركز صانع الألعاب في العالم خلال الفترة الحالية، وهو الآن في ذروة نجوميته، وربما لن يرغب في الابتعاد عن الواجهة مدة عامين حال الإبقاء على العقوبة.

ورغم التقدير الكبير الذي يحظى به دي بروين داخل السيتي، فإن البلجيكي الذي سيبلغ 29 عاماً أواخر الشهر الجاري، ربما يأخذ في عين الاعتبار أن ولاءه للسيتي قد يكلّفه فرصة عدم الحصول على دوري الأبطال في مسيرته خلال فترة تألقه بالملاعب.

ومن الممكن أن نجد دي بروين ينتقل لأحد الأندية الكبرى الأخرى، كريال مدريد، الذي تؤكد عديد من التقارير الصحفية، أنه سيكون أحد الوجهات المحتملة للنجم البلجيكي حال قرر الرحيل عن السيتي.

واعترف دي بروين في مقابلة صحفية خلال مارس/آذار الماضي، بأنه قد يفكر في البقاء مع السيتي حال تم تخفيض الحظر مدة موسم واحد فقط، ما يثير الشكوك حول بقائه في حالة رفض استئناف فريقه، لا سيما أنه لمَّح إلى أن فترة موسمين تعتبر طويلة بالنسبة له.

وبشكل عام أحرز اللاعب مع مانشستر سيتي منذ انتقاله إليه عام 2015، قادماً من فولفسبورغ الألماني، 50 هدفاً، وصنع 85 هدفاً آخرين خلال 209 مباريات خاضها مع الفريق، وعقده مستمر حتى 2023.

يُصنفه كثيرون كأحد أفضل المهاجمين في الدوري الإنجليزي خلال السنوات الأخيرة، وعقده لا يزال سارياً حتى صيف عام 2021.

ولكن اللاعب الأرجنتيني قد يرحل عن صفوف السيتي خلال الصيف الحالي، إذا لم يتم قبول استئناف النادي، لا سيما أن النادي الإنجليزي يرغب في الحصول على مبلغ جيد من جراء بيعه؛ خوفاً من فقدانه مجاناً العام المقبل.

أغويرو نفسه قد يكون راغباً في الرحيل عن السيتي، لكونه يطمح إلى للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته قبل اعتزاله، خصوصاً أنه يبلغ من العمر 31 عاماً.

وخلال المواسم التسعة التي لعبها أغويرو حتى الآن مع مانشستر سيتي، كان للمهاجم دور محوري في جميع الألقاب، خاصةً الأربعة التي حققها النادي في الدوري الإنجليزي، إذ إن أبرز هدف له كان ضد كوينز بارك رينجرز، في اليوم الأخير من موسم 2011-2012، الذي جعل السيتي بطلاً على حساب غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.

وخاض النجم الأرجنتيني مع السيتي 368 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 254 هدفاً، وصنع 72 هدفاً آخرين.

سيكون أي نادٍ محظوظاً، حال وجود لاعب من طينة رياض محرز في صفوفه، رغم أن النجم الجزائري يجد نفسه يعاني من الإهمال في مانشستر سيتي.

ويحتل محرز، المركز الثالث هذا الموسم في قائمة أعلى مساهمة بالأهداف في صفوف السيتي، خلف كيفين دي بروين، وسيرجيو أغويرو، إلا أن ذلك لم يكفِ لنيل ثقة المدرب بيب غوارديولا بشكل مطلق.

ومع عودة ليروي ساني من الإصابة، قد يجد محرز نفسه على مقاعد البدلاء في اكثير من المباريات، فضلاً عن أن تأكيد الحظر سيسهم بشكل أكبر في عدم بقائه داخل النادي، إذ سيكون من الصعب على غوارديولا تبرير وجود لاعب مثل النجم الجزائري بانتظام على مقاعد البدلاء.

محرز يملك إنجازات رائعة في إنجلترا، حيث فاز بالدوري الإنجليزي مرتين، وحصل على أفضل لاعب في المسابقة عام 2016، لذا مع وصوله إلى سن الـ30 من عمره، قد يرغب اللاعب الجزائري في البحث عن فريق آخر يؤمن له المشاركة في دوري الأبطال بانتظام، وهو ما قد يتوافر في باريس سان جيرمان، الذي يبدو أكثر الأندية جدية بالتعاقد معه.

ومع وجوده للموسم الثاني على التوالي داخل السيتي، خاض محرز 81 مباراة، سجل خلالها 21 هدفاً، وقدّم 26 تمريرة حاسمة.

على غرار اللاعبين في القائمة، يعدّ الحارس البرازيلي إديرسون مورايس أحد أفضل النجوم في مركزه بالعالم هذه الفترة، بسبب مستواه المميز ومساهمته في كثير من انتصارات السيتي.

ولكن من سوء حظ إديرسون أن صعود موهبته تزامن مع ظهور مواطنه أليسون بيكر، الذي يقدّم مستويات رائعة للغاية مع ليفربول، ويعدّ الحارس رقم 1 في صفوف المنتخب البرازيلي.

ومع إعادة تحديد موعد بطولة “كوبا أمريكا” للعام المقبل، سيكون على مورايس الحصول على عديد من الفرص لإظهار أهميته في صراعه الشخصي مع أليسون، إلا أن ذلك قد لا يكون ممكناً في حال غيابه عن دوري الأبطال، الذي يتطلع فيه الحارس إلى تقديم عروض قوية تبرهن على أحقيته بخطف المركز الأساسي.

ومنذ 2017، خاض الحارس الدولي البرازيلي 131 مباراة برفقة السيتي، وتلقت شباكه 101 هدف، وحافظ على نظافة شباكه في 62 مباراة.

نضج النجم الإنجليزي رحيم سترلينغ تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، ليصبح أحد أفضل لاعبي الأجنحة في العالم خلال السنوات الأخيرة.

ومن المعروف عن سترلينغ أنه يحظى بعلاقة طيبة مع المدرب الإسباني، ويود البقاء معه في صفوف مانشستر سيتي، لكن فقط في حالة تم إلغاء الحظر.

ورغم امتلاك السيتي لاعبين في نفس مركز سترلينغ، فإن الأخير الأفضل بامتياز، وهذا ما أثبتته المباريات المتتالية في جميع المسابقات.

سترلينغ يبلغ من العمر 25 عاماً حالياً، وهو في ذروة مسيرته الاحترافية، وحقق الكثير من الألقاب المحلية برفقة السيتي، إلا أنه يطمح إلى تحقيق لقب دوري الأبطال.

علاوة على ذلك فإنه يريد الحفاظ على مكانه داخل صفوف منتخب إنجلترا، وهو ما يجعل رحيله أمراً ممكناً حال الإبقاء على الحظر، علماً أنه مطلوب بقوة من نادي ريال مدريد الإسباني.

ومنذ انتقاله إلى السيتي عام 2015 قادماً من صفوف ليفربول، لعب سترلينغ 230 مباراة مع الفريق، سجل فيها 89 هدفاً، وقدّم 72 تمريرة حاسمة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى