رياضة

لكمات ودماء وإلقاء أحذية.. أشهر 10 مشاجرات بين لاعبين من نفس الفريق

يحدث كثيراً أن يتشاجر لاعبان منافسان خلال مباريات كرة القدم، لدرجة أن الأمر صار اعتيادياً بحكم قوة المنافسة، لكن أن يكون الشجار بين زميلين من فريق واحد فهو أمر نادر الحدوث.

ولعل المشادة الأخيرة التي وقعت بين الفرنسي هوغو لوريس، حارس مرمى توتنهام الإنجليزي، وزميله الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، تؤكد تماماً أن لاعبي نفس الفريق يمكن أن يقعوا في مثل هذه التصرفات الغريبة.

وفي التقرير التالي نستعرض أشهر 10 شجارات بين لاعبين من نفس الفريق في الملاعب.

يُعتبر الحارس المخضرم السابق ينز ليمان الأكثر طرداً في تاريخ الدوري الألماني، واشتهر بالعديد من المواقف الغريبة، إلا أن أبرزها ما حصل بينه وبين زميله في دورتموند أموروزو لن ينساه أحد.

ففي عام 2003 تلقّت شباك ليمان هدفاً ثالثاً ضد شالكه (3-2) في الدقيقة 80، ما دفعه للخروج من مرماه نحو زميله أموروزو، مدعياً أنه تسبَّب بالهدف، قبل أن يشتبك معه ليحصل على البطاقة الصفراء الثانية له ليغيب عن المباراة التالية، علماً أن الهدف ألغي بداعي التسلل.

في كأس الرابطة الإنجليزية موسم 2007-2008، لعب آرسنال ضد توتنهام، قبل أن يتلقى خسارة تاريخية في “الديربي” اللندني (1-5)، الذي ظهر فيه مهاجم الأول نيكلاس بندتنر بشكل متواضع.

وتركت هذه الخسارة الكبيرة أثراً سيئاً في نفوس لاعبي “المدفعجية”، لدرجة أن بندتنر انتهى به الأمر بالدخول في مشكلة مع زميله إيمانويل أديبايور، قبل أن يتعرض الأول لضربة في الرأس جعلت الدماء تنزل من أنفه، قبل أن يتدخل زميلهما ويليام غالاس للفض بينهما، وسط ضحك لاعبي توتنهام.

خلال مباراة “ديربي” الميرسيسايد عام 1991، انفجر حارس مرمى ليفربول غروبيلار غضباً على زميله مكمانمان، وانتهى الأمر بينهما برمي الأحذية على بعضهما البعض في غرفة خلع الملابس، إلا أن الموقف لم يكن الأخير بينهما، بعدما دخلا في جدال كبير بعد عامين فقط.

ففي نفس “الديربي” عام 1993، تلقّت شباك غروبيلار هدفاً أمام إيفرتون، ما دفعه للصراخ على مكمانمان بداعي تسببه بالهدف، قبل أن يضربه على وجهه، إلا أن الأخير لم يسكت وردّ له الضربة.

يعد الهولندي ريكسن أحد أكثر اللاعبين مزاجية في كرة القدم، إذ شهد عام 2006 رحيله عن رينجرز إلى زينيت سان بطرسبورغ بحثاً عن بداية جديدة.

الغريب في الأمر أنه دخل أكثر من مرة في جدالات مع قائد زينيت راديموف، إذ تشاجرا خلال لقاء روستوف، غير أن هذه المشكلة انتهت بشكل سريع.

لكن في يناير/كانون الثاني 2007، اصطدم اللاعبان وجهاً لوجه في مشاجرة أخرى خلال لقاء ودي ضد ملقا، حيث تبادلا اللكمات وتم طردهما، قبل أن يجبرهما النادي على الخروج لوسائل الإعلام والاعتذار عن تصرفهما الغريب.

بعد 4 دقائق فقط من بداية مباراة بلاكبيرن روفرز الإنجليزي ضد سبارتاك موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا 1995، دخل لاعبا الأول باتي ولي سو في مشاجرة غريبة للغاية.

المشاجرة بدأت خلال محاولة لحاق الثنائي في المنتخب الإنجليزي بالكرة قبل خروجها، ليصطدما ببعضهما البعض، ما دفعهما للعراك وإيقاف المباراة، قبل أن يتدخل زملاؤهما للفض بينهما، تجنباً لتطور الأمور.

خلال إحدى مباريات الدرجات الدنيا في البرازيل عام 2015، تلقّى فريق ريو برانكو خسارة قاسية أمام نظيره ريو برانكو أمازون (2-5)، ليدخل ثنائي الفريق الخاسر أويليان وفابيو جونيور في شجار غريب.

أويليان لم يعجبه الدور الذي لعبه جونيور في تسببه بالهدف الخامس، ليندفع نحوه، قبل أن يبدأ اللاعبان بلكم وركل بعضهما البعض، وهنا كان لا بد من تدخل الفريق بأكمله للفض بينهما وإبعاد كل لاعب عن الآخر، في موقف مؤسف يحدث في الملاعب البرازيلية.

ربما تعتبر الحادثة الأكثر شهرة هي دخول لاعبي نيوكاسل لي بوير وكيرون داير في مشاجرة غريبة لا تنسى عام 2005.

وقتها كان يلعب نيوكاسل مع أستون فيلا، وتأخر في النتيجة (0-3)، ليدخل الثنائي في شجار غريب، بعدما تبادلا الضربات أمام حوالي 50 ألف متفرج، قبل أن يتدخل غاريث باري، لاعب أستون فيلا لإبعاد بوير عن داير، إذ ظهر الأول بقميص ممزق بعد الشجار.

الحكم لم يبق مكتوف الأيدي بعد هذا الشجار الكبير، الأمر الذي دفعه لإخراج البطاقة الحمراء في وجه اللاعبين.

عام 2014 تم حلّ فريق داينافا أليتاس الليتواني، إلا أنه قبل ذلك بعام كان الفريق شاهداً على إحدى المشاجرات الشهيرة في كرة القدم.

ففي إحدى المباريات دخل لاعبا الفريق فيتوكيناس وباديغيس في شجار غريب للغاية، إذ كانت الكرة أصلاً ضربة مرمى للفريق، وبدا أنه لا يوجد شيء يحدث على أرض الملعب، قبل أن تنفجر الأمور بشكل مفاجئ بين الثنائي، اللذين تبادلا اللكمات في البداية، قبل أن يتلقى فيتوكيناس ضربة رأس من باديغيس، ما دفع الأول للرد بلكمات سريعة.

بعد ذلك تعرّض اللاعبان للطرد من الحكم، قبل أن يتلقّى باديغيس لكمةً من زميل آخر عقوبةً له على ما فعل، فيما كان فيتوكيناس مقيداً من زملائه لإخراجه من أرض الملعب.

تلقّى نادي برادفورد خسارة قاسية من ليدز يونايتد (1-6) خلال مايو/أيار 2001، ما دفع ثنائي الفريق ماكال ومايرز للدخول في صدام كبير قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول.

ولعل الغريب في الأمر أن اللاعبين تبادلا اللكمات، إلا أنَّ أقواها تلك التي وجّهها مايرز لماكول قائد الفريق، ما جعل الأخير بحاجة إلى غرز بعد إصابته بجرح قطعي تحت عينه، والذي حاول توجيه ضربة بالرأس لزميله.

وبعد هذه الواقعة اتخذ نادي برادفورد قراراً بخصم راتب أسبوعين من اللاعبين، نتيجة هذا التصرف، الذي وصفه رئيس النادي آنذاك جيفري ريتشموند بأنه “أكثر لحظة محرجة في كرة القدم”.

عام 1994 التقى هارتس مع نظيره رايث روفرز في مباراة ودية استعداداً للموسم الجديد في اسكتلندا، إذ كانت الأمور تسير بشكل طبيعي والجميع يقدم أداء جيداً.

ولكن عقب تأخر هارتس بالنتيجة (0-1)، تشاجر لاعبا الفريق ليفين وهوغ، إذ بدأ الأخير المشكلة بعدما وجه لكمة أولى لزميله.

الأمور تطورت سريعاً، حيث رد ليفين، الذي كان قائد الفريق على هوغ بقوة، موجهاً له ضربة كسرت أنفه، وتركه بحاجة إلى نقالة لمغادرة الملعب، قبل أن يتعرض الثنائي للطرد من الملعب بعد هذه اللقطة مباشرة.

وعقب هذه المشكلة الغريبة، تم إيقاف ليفين قائد هارتس 12 مباراة، بينما أوقف هوغ 10 مباريات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى