قالت صحيفة The Sun البريطانية، الجمعة 7 أغسطس/آب 2020، إن كماً كبيراً من الصواريخ النشطة والمتفجرات تم اكتشافها في أحد الشواطئ المزدحمة بالمصطافين عادة في بريطانيا.
الصحيفة قالت إن ما يقرب من ألف صاروخٍ نشطٍ ومتفجرات أخرى تم اكتشافها على شاطئ بين غريت كاودن وألدبره، بشرق يوركشاير شمال بريطانيا.
استمرّ زوار الشاطئ في التوافد للاستمتاع بأشعة الشمس وحفلات الشواء في الشاطئ حتى ظهور علامات تحذر من أنه “موقع متفجرات”.
من أين جاءت الصواريخ؟ الصحيفة أشارت إلى أن الصواريخ سقطت من الجُرُّف المقابلة للبحر، وقد كانت مختبئة بداخلها منذ الحرب العالمية الثانية، حين كانت المنطقة في نطاق قصف القوات الجوية الملكية البريطانية.
تقول الصحيفة: “وبسبب تآكل الشواطئ والانهيارات الأرضية، تصدّع الجرف وتساقطت المتفجرات على رمال الساحل وبين الصخور في مياه البحر”.
عمليات تفكيك: قال فريق بحث متخصص من الوحدة الهندسية في القوات البريطانية إنهم حدَّدوا مواقع الأجهزة القابلة للانفجار، ووضعوا عليها علامة من أجل تفجيرها تفجيراً مخططاً.
من جانبه، قال الملازم ثانٍ سام ترنر إن “أغلب هذه المتفجرات عبارة عن قنابل تدريبية ومقذوفات من الطائرات وقذائف هاون وطلقات مدافع هاويتزر”.
وأضاف: “يحدد الطقس العمل الذي ينتظر الفريق، لأن الأمور قد تتغير في الصباح، ونكتشف قطعاً جديدة، فعند نقطة بعينها ظننا أننا انتهينا من المهمة، لكن 170 جسماً جديداً ظهروا في ليلة واحدة مع حركة المد والجزر”.
